أخبار

ديبي يعيد النظر في عملية ايبرفييه والوجود الفرنسي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نجامينا: دعا الرئيس التشادي ادريس ديبي الاربعاء بمناسية الذكرى الخمسين لاستقلال البلاد، الى اعادة النظر في عملية ايبرفييه مطالبا بتعويض مادي عن الوجود العسكري الفرنسي في تشاد. وقال ديبي خلال مؤتمر صحافي "اننا نتجه نحو مراجعة الاتفاقية بين ايبرفييه وتشاد".

وتابع "مضت عشرون سنة على عملية ايبرفييه (منذ 1986) وهي لم تعد تلعب دورها، باستثناء تقديم بعض العناية الطبية للمرضى ودعم لوجستي في حال التعرض لعدوان في مكان ما". وتابع "سوف نراجع الاتفاقية اذ انه ليس هناك توافق: فرنسا لا تدفع شيئا لتشاد باستثناء بعض البضائع التي تدخل عبر الجمارك. وان ارادت فرنسا البقاء في تشاد واستخدام طائراتها وتدريب عناصرها، ثمة ثمن يتوجب دفعه والاتفاقية ستسمح بتوضيح ما يترتب على فرنسا دفعه لتشاد".

وقال "بكلام اخر، ان قالت فرنسا انها لا تملك الوسائل المادية للدفع وتريد الرحيل، فسوف نحتفظ بافضل العلاقات الممكنة معها لكننا لن نمنع ايبرفييه من الرحيل". وتنشر فرنسا قوات في تشاد في اطار عملية ايبرفييه منذ العام 1986 بعد تدخل القوات المسلحة الليبية دعما للزعيم جوكوني واداي الذي اطاحه حسين حبري. وما زالت فرنسا حتى الان تنشر قوات تتولى بصورة خاصة حماية قاعدة في مطار نجامينا واخرى في مطار ابيشيه شرق البلاد.

وقال ديبي "ليس لدينا اتفاقية دفاعية مع فرنسا ووجود ايبرفييه حاليا لا علاقة له البتة باستقلالنا وسيادتنا" مؤكدا ان "ايبرفييه ليست هنا لمساعدة او دعم اي حكومة او نظام". وصدر هذا الموقف بعدما قرر مجلس الامن الدولي نزولا عند طلب تشاد سحب قوة الامم المتحدة في تشاد وافريقيا الوسطى (مينوركات) التي يعتبر ديبي انها فشلت، بحلول نهاية السنة.

وفي موازاة ذلك وبطلب من داكار ايضا، اتفقت فرنسا والسنغال على اغلاق القواعد العسكرية الفرنسية في هذا البلد. واعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في نهاية تموز/يوليو ان فرنسا تريد "تعزيز دفاعاتها" في منطقة الساحل بعد مقتل الرهينة ميشال جيرمانو الذي تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي قتله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف