قلق أوروبي بشأن محاكمة بهائيين في إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: عبر رئيس البرلمان الأوروبي جيرسي بوزيك عن "القلق" إزاء التقارير الأخيرة التي أكدت صدور أحكام قضائية على سبعة من الزعماء الدينيين للطائفة البهائية في إيران.
ووصف رئيس البرلمان الأوروبي في بيان صدر عن مكتبه اليوم، بـ"الصدمة القوية" قيام المحاكم الإيرانية بإنزال عقوبات تصل إلى السجن لمدة عشرين عاماً بحق سبعة من قادة الطائفة البهائية في إيران، فـ"الأمر يشكل إحباطاً حقيقياً لكل من أملوا تحسن أوضاع حقوق الإنسان في إيران".
وأوضح بوزيك أن هناك شكوك "جدية" لدى الأوروبيين حول عدالة وشفافية المحاكمات التي تمت بحق هؤلاء، وجدد دعوة السلطات الإيرانية المختصة إلى العمل على "تأمين إجراءات استئناف عادلة لهؤلاء، منوها إلى "إن إيران ألزمت نفسها بمعاهدات دولية عليها احترامها، خاصة عندما يتعلق الأمر بحماية واحترام الحريات الدينية".
وأشار إلى أن البرلمان الأوروبي سيتابع عن كثب تطورات هذه القضية.
التعليقات
الظلم حرام
رؤوف منصف -ظلمتِ نفسك يا إيران وظلمت شعبك وأسأت للإنسانية بهذه الأحكام الجائرة التي تستند على الافتراء والأغراض البعيدة عن الحق والحقيقة. منذ منتصف القرن التاسع عشر والبهائيون في إيران يذبحون ويقتلون كلما ظهرت أزمة محلية، إذ كان البهائيون طعمًا يتلهى به الناس بعيدًا عن أصل المشاكل وذلك بشتى التهم السياسية الملفقة التي تكال إليهم من دون بينة في كل المحاكمات الصورية وهم يعلمون تماما أن أصل المشكلة لديهم هو الدين البهائي وليس أي نشاط سياسي لأن الدين البهائي من مبادئه الأساسية عدم التدخل أو الاشتغال في الأمور السياسية والحزبية. فلو فتحنا قلوب السجناء الذين يقبعون في سجنهم منذ أكثر من سنتين ولا يدرون لماذا، لو فتحت قلوبهم لوجدت الولاء لحكومتهم رغم كل ذلك والحب لوطنهم الذي يتوقون أن يخدموه بإخلاص ويعيشوا على ترابه بأمان، ويدعون الله ليل نهار أن يؤيد السلطات الإيرانية لما فيه خير أمتهم وصلاحها.