كمبوديا تدعو الامم المتحدة للتدخل في نزاع مع تايلندا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دعت كمبوديا الامين العام للامم المتحدة الذي يزور البلاد في الخريف الى التدخل في قضية حدودها مع تايلندا.
كوالالمبور : دعت السلطات الكمبودية الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي سيزور العاصمة بنوم بنه في اواخر العام الجاري بالتدخل في قضية الحدود المتنازع عليها مع تايلندا بصفته منسقا دوليا للقضية.
وقال رئيس الوزراء الكمبودى هون سين في تصريح لوسائل الاعلام الكمبودية اليوم ان "المحادثات الثنائية بين تايلندا وكمبوديا لن تستأنف ما لم تصدق الهيئة التشريعية التايلندية على الاتفاقيات الحدودية التى توصلت إليها لجنتي الحدود مسبقا" واضاف سين بانه سيوجه ايضا دعوات رسمية لتدخل طرف ثالث مثل الامم المتحدة او منظمة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) للانضمام الى المحادثات الحدودية.
وذكر بانه "من السخيف ان تتهم تايلاندا كمبوديا بالاعتداء او استخدام القوة" موضحا بان محكمة لاهاي الدولية اصدرت في عام 1962 حكما بان معبد برياه فيهيار والمنطقة المحيطة به تابعة الى كمبوديا.
وافاد بان بعد الحكم الواضح لمحكمة لاهاي الدولية لا توجد حدود متنازع عليها بين كمبوديا وتايلاندا مضيفا بانه لايعرف اين تقع المنطقة المتنازع عليها والتي تصل مساحتها الى 6ر4 كم مربع.
واكد بان كمبوديا لاتسعى الى استخدام القوة لحل قضية الحدود الا انه ذكر "اننا سندافع عن سلامة اراضينا وان الجيش الكمبودية متأهب على الحدود".
يذكر ان سين قد بعث يوم الاحد الماضى برسائل رسمية الى رئيس مجلس الامن الدولى فيتالى تشوركين ورئيس الجمعية العامة للامم المتحدة علي ابو سلام تركى لاعلامهما عن تخوفه بان تستخدم تايلاند القوة لحل قضية الحدود.
ونشب هذا الصراع الحدودي بين كمبوديا وتايلاندا بعد اسبوع واحد من تصنيف منظمة (يونسكو) معبد برياه فيهيار ضمن قائمة التراث العالمى في تموز- يوليو من عام 2008.