أخبار

متمردو جيش الرب للمقاومة يخطفون 700 شخص

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كينشاسا: أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان ان متمردي جيش الرب للمقاومة خطفوا نحو 700 شخص، ثلثهم من الاطفال، اثناء هجمات في جمهورية الكونغو الديمقراطية وافريقيا الوسطى المجاورة منذ شباط/فبراير 2009.

واكدت هيومن رايتس ووتش في بيان أن متمردي جيش الرب للمقاومة "خطفوا خلال الاشهر ال18 الاخيرة ما لا يقل عن 697 راشدا وطفلا في اطار حملة قاموا بها في جمهورية افريقيا الوسطى وفي اقليم يويلي السفلي المجاور بشمال جمهورية الكونغو الديمقراطية".

واوضحت المنظمة غير الحكومية بعد تحقيق اجرته في 12 تموز/يوليو الى 11 اب/اغسطس 2010 في هذين البلدين "ان نحو ثلث المخطوفين هم من الاطفال الذين ارغم كثيرون منهم على الخدمة كجنود او استعبدوا جنسيا من قبل المقاتلين في المجموعة المسلحة".

واكدت هيومن رايتس ووتش التي تقول انها استطلعت 520 مدنيا "بينهم 90 وقعوا ضحايا خطف في السابق"، ان "جيش الرب للمقاومة قتل بوحشية الراشدين والاطفال الذين حاولوا الهرب وكانوا يمشون ببطء شديد او عجزوا عن حمل احمال ثقيلة ارغموا على نقلها".

وتنتهج حركة التمرد الاوغندية طريقة العمل نفسها في كلا البلدين بحسب المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان، فتقوم بمهاجمة "القرى في الصباح الباكر او في نهاية النهار عندما يعود السكان الى منازلهم".

واوضحت المنظمة "ان مقاتلي جيش الرب للمقاومة يقبضون على ضحاياهم ويربطونهم ببعضهم ببعضا من الوسط ليشكلوا بذلك سلاسل بشرية طويلة. ويتبع عمليات الخطف عموما عمليات نهب للمواد الغذائية والملابس والملح واشياء اخرى".

وفي اواخر ايار/مايو خلال احدى حملاتهم الاخيرة في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية قام مقاتلو جيش الرب للمقاومة "بمهاجمة العديد من القرى القريبة من مدينة انغو عاصمة اقليم (يويلي السفلي) وخطفوا 23 شخصا بينهم 16 طفلا" بحسب هيومن رايتس ووتش.

واكدت هيومن رايتس ووتش "ان الاطفال المخطوفين يفصلون عموما عن الراشدين ويحتفظ بهم بقرب قادة جيش الرب للمقاومة. ونادرا ما يطلق سراحهم. ويتعلمون بسرعة على اطاعة اوامر" حركة المتمردين.

ويعتبر جيش الرب للمقاومة من اشرس حركات التمرد في العالم واكثرها وحشية، ويتزعمه جوزف كوني الذي تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.

وقد بدأت هذه الحركة نشاطها في 1988 في شمال اوغندا قبل ان تتوسع في اقصى شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ نحو عشر سنين، ثم في افريقيا الوسطى في 2008. كذلك تنشط الحركة في جنوب السودان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف