أخبار

حماس: لا جديد في ملف المصالحة الوطنية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: أشار قيادي في حركة حماس الخميس إلى أن ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية "لم يراوح مكانه" ، معتبرا ما يتردد بشأنه "محاولات من بعض المستقلين هنا وهناك وأمنيات"، على حد وصفه.

ونقل المركز الفلسطيني للاعلام المحسوب على حماس عن القيادي في الحركة وعضو مكتبها السياسي خليل الحية، قوله "لا يوجد جديد في موضوع المصالحة، خاصة بعد ظهور الفيتو الأمريكي وعدم القدرة الفلسطينية وغيرها على مواجهة هذا الفيتو" باعتباره "يرفض رفضا قاطعا إحداث المصالحة الفلسطينية إلا بالشروط السياسية المطلوبة أمريكيا وصهيونيا"، على حد تعبيره.

ووصف الحية حركة فتح بأنها "للأسف غير قادرة على تجاوز هذا الموضوع، وغير قادرة على تجاوز خلافاتها الداخلية ورغباتها، لكن بين الحين والآخر يتم الحديث حول هذا الموضوع للاستهلاك الإعلامي"، حسبما نسب إليه المركز الفلسطيني للإعلام .

وكان المسؤول عن ملف العلاقات الوطنية في حركة فتح وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد، صرح ردا على اتهامات حماس لإدارة واشنطن باعاقة المصالحة، بالقول "لقد اعلنا مرار وتكرارا ان الولايات المتحدة طلبت منا ان لا نوقع على الورقة المصرية ولم نرضخ وقد وقعنا عليها ومددنا ايدينا وتحدثنا بشكل مباشر مع قادة حماس، ولكن نحن نتهم الحركة بأنها تخضع لقوى اقليمية حتى لا توقع على الورقة المصرية ولا تنحاز الى المصالحة" الوطنية.

وأضاف الأحمد لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لترد علينا حماس بالمصالحة، فاذا كانت لا تريد الورقة المصرية فليعلنوا انهاء الانقسام وفق القانون ويعودوا الى السلطة الواحدة وفق القانون ونحن نوافق على ذلك رغم اننا وقعنا على الورقة المصرية ". وجدد "ليعلنوا انهاء الانقسام ثم الالتزام بالقانون وهو السلطة الواحدة والحكومة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد ثم نذهب الى انتخابات رئاسية وتشريعية في اسرع وقت ممكن حتى نعيد لممؤسات حيويتها وفاعليتها"، على حد وصفه.

وبدوره قال الناشط الفلسطيني المستقل هاني المصري، ان شخصيات وطنية مستقلة تعكف حاليا على بلورة "رزمة اقتراحات" تتناول قضايا البرنامج السياسي وحكومة الوحدة الوطنية والشراكة على اساس الانتخابات واعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك ضمن جهود إنجاز المصالحة الوطنية .

واضاف المصري في تصريح سابق لوكالة (آكي) الايطالية للانباء " نعكف حاليا على بلورة هذه الوثيقة من خلال الحوارات، وحال استكمالها، فانه سيجري عرضها على الرئيس محمود عباس وعلى حركتي فتح وحماس وباقي الفصائل كما سيجري عرضها على الشعب الفلسطيني لتشكل قوة ضغط على الفصائل من اجل القبول بها"، على حد وصفه.

وقال المصري "نريد شراكة بطريقة الانتخابات والتمسك بالاساس الديمقراطي للنظام السياسي الفلسطيني وتعميقه وتعميق التعددية"، وأضاف "البرنامج السياسي سيركز على قرارات الشرعية الدولية والقرارات العربية بدون ان نصل الى شروط اللجنة الرباعية باعتبارها شروط ظالمة وغير مقبولة وبصراحة فان حماس لن تقبلها"، على حد تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف