وفد البرلمان العربي يزور غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: عبر معبر رفح البري وفد من البرلمان العربي في طريقه إلى قطاع غزة وذلك لكسر الحصار وإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر.
وأكد رئيس الوفد سعد الجمال في تصريح له اليوم أن هذه الزيارة تأتي تطبيقا لقرارات البرلمان العربي في دورته الطارئة الأخيرة عقب جريمة الاعتداء على أسطول الحرية حيث تم تشكيل لجنة لتسيير القوافل إلى قطاع غزة لكسر الحصار ودعوة الدول العربية لتسيير القوافل.
وأوضح أن الوفد يحمل معه قافلة مساعدات تضم 3 شاحنات تقل 10 أطنان من الأدوية والمساعدات الطبية إلى جانب 23 فردا يمثلون الدولة العربية بينهم أعضاء برلمان وإعلاميون مرافقون لهم.
من جانبه أعلن أمين عام مساعد البرلمان العربي طلعت حامد أنه سيتم توجيه قوافل المساعدات من البرلمان العربي إلى الفلسطينيين دون تمييز علاوة على إرسال رسالة إلى الرأي العام العالمي لرفض المشاركة في الحصار والتكاتف من أجل إنهائه.
التعليقات
إنذار لعموم الحكام
هشام محمد حماد -الواضح العملي إذن أن هناك من يتبؤوا مكانات ببلادنا العربية لا يستحقونها أو فلنحسم الأمر : هى مكانات ورياسات أكبر من إمكاناتهم العقلية والتعليمية والإيمانية .. ولقد أثبتنا أمام الجميع أنهم هؤلاء المسؤولين ببلادنا العربية لا يستحقوا فعلاً تلك المقدمة للصفوف .. فهُم محاربين لله وللرسول بالربا بالبنوك وبالأسواق ، وبالدخان والخمور ، والتلفاز العاري اللآهي .. وبالتالي – فإن أقصى ما يمكنهم جميعهم (إن أرادوا بقاء) هو التنفيذ الطوعي وبإخلاص لما هو فيه صوالح الإسلام والمسلمين .. نعم قد تكون لديكم معلومات وبيانات أكثر – ولكنكم تفعلوا ما هو من وجهة نظركم المنتجة من الحرام .. وبكافة الأحوال فإن هذا لا يغير شيئاً بالثوابت .. من أهم تلك الثوابت غير القابلة للمناقشة أو التفاوض : إننا أمة إسلامية .. ويتعين أن يتعامل الجميع معنا بناء على ذلك .. ولا سبيل لتغيير ذلك تاريخياً أو ديموجرافياً .. وعندما نأتي لأعادة تنظيم تلك العلاقات مع بلاد غير مسلمة .. فعلى المحاربين لله وللرسول أن يصمتوا صاغرين .. أنتم لا تأكلوا من حلال ، وتستحلوا الحرام ، ويأكل الناس بعهودكم من نواتج محرمات (كالضرائب والزكاة على الدخان والخمور والسينمات واعلانات تلفاز رخيصة ومن غير المسلمين) ، كما لا توقفوا حراماً بقدرتكم إيقافه .. ومع ملاحظة محاربتكم لله وللرسول كما بينا بالمقدمة : تكونوا مجرد بعض التابعين للمسلمين حقاً خلال مباحثاتهم مع غير المسلمين بشأن جميع ما يتعلق بالأمة الإسلامية .. ولو لم تكونوا على وعي وإدراك : فهذا طبيعي ممن هكذا أحوالهم .. وأني يكون لمن هُم : لا يفهموا ، ولا يفقهوا ، ويُحاربوا الله والرسول ، ولعنهم الرسول بما أستحلوا من حقوق الناس وبالرشاوي ، وظالمون للمسلمين .. أني يكون لكم ما تتمنوا من زعامات لكم وأنسالكُم وفيهم ما فيهم لكونهم من نسلِكُم أنتم ؟ طالما أنكم لا تعملوا سوى لصوالحكم وأنسالكم .. على عاتقنا كمسلمين وأنسالنا ونحن من عيال الله تعالى .. الذين حملهم الأمانة وأستخلفهُم بالأرض .. فمن تكونوا أنتم ؟ أعلمتم الآن لماذا أنتم هآئمون ضالون ومتكبرون على إرادة الله عز وجل ، وهو هو الله تعالى الفعال لما يريد : شئتم لله عز وجل ذلك من فضلكُم وتكرمكم وإحسانكم لله تعالى - أم لم تشاؤوا أيها السادات المسؤولين عن التحكم ببلاد الله العربية .. يعني بعد إذن سيادتكم .. الله العظيم هو الفعال لما يُري
إنذار لعموم الحكام
هشام محمد حماد -الواضح العملي إذن أن هناك من يتبؤوا مكانات ببلادنا العربية لا يستحقونها أو فلنحسم الأمر : هى مكانات ورياسات أكبر من إمكاناتهم العقلية والتعليمية والإيمانية .. ولقد أثبتنا أمام الجميع أنهم هؤلاء المسؤولين ببلادنا العربية لا يستحقوا فعلاً تلك المقدمة للصفوف .. فهُم محاربين لله وللرسول بالربا بالبنوك وبالأسواق ، وبالدخان والخمور ، والتلفاز العاري اللآهي .. وبالتالي – فإن أقصى ما يمكنهم جميعهم (إن أرادوا بقاء) هو التنفيذ الطوعي وبإخلاص لما هو فيه صوالح الإسلام والمسلمين .. نعم قد تكون لديكم معلومات وبيانات أكثر – ولكنكم تفعلوا ما هو من وجهة نظركم المنتجة من الحرام .. وبكافة الأحوال فإن هذا لا يغير شيئاً بالثوابت .. من أهم تلك الثوابت غير القابلة للمناقشة أو التفاوض : إننا أمة إسلامية .. ويتعين أن يتعامل الجميع معنا بناء على ذلك .. ولا سبيل لتغيير ذلك تاريخياً أو ديموجرافياً .. وعندما نأتي لأعادة تنظيم تلك العلاقات مع بلاد غير مسلمة .. فعلى المحاربين لله وللرسول أن يصمتوا صاغرين .. أنتم لا تأكلوا من حلال ، وتستحلوا الحرام ، ويأكل الناس بعهودكم من نواتج محرمات (كالضرائب والزكاة على الدخان والخمور والسينمات واعلانات تلفاز رخيصة ومن غير المسلمين) ، كما لا توقفوا حراماً بقدرتكم إيقافه .. ومع ملاحظة محاربتكم لله وللرسول كما بينا بالمقدمة : تكونوا مجرد بعض التابعين للمسلمين حقاً خلال مباحثاتهم مع غير المسلمين بشأن جميع ما يتعلق بالأمة الإسلامية .. ولو لم تكونوا على وعي وإدراك : فهذا طبيعي ممن هكذا أحوالهم .. وأني يكون لمن هُم : لا يفهموا ، ولا يفقهوا ، ويُحاربوا الله والرسول ، ولعنهم الرسول بما أستحلوا من حقوق الناس وبالرشاوي ، وظالمون للمسلمين .. أني يكون لكم ما تتمنوا من زعامات لكم وأنسالكُم وفيهم ما فيهم لكونهم من نسلِكُم أنتم ؟ طالما أنكم لا تعملوا سوى لصوالحكم وأنسالكم .. على عاتقنا كمسلمين وأنسالنا ونحن من عيال الله تعالى .. الذين حملهم الأمانة وأستخلفهُم بالأرض .. فمن تكونوا أنتم ؟ أعلمتم الآن لماذا أنتم هآئمون ضالون ومتكبرون على إرادة الله عز وجل ، وهو هو الله تعالى الفعال لما يريد : شئتم لله عز وجل ذلك من فضلكُم وتكرمكم وإحسانكم لله تعالى - أم لم تشاؤوا أيها السادات المسؤولين عن التحكم ببلاد الله العربية .. يعني بعد إذن سيادتكم .. الله العظيم هو الفعال لما يُري
بانوراما عرب (2)
هشام محمد حماد -أما بشأن ما يتحدثوا عنه بشأن مفاوضات ، فالمفاوضات تبدأ بتحديد أولي للمطالب .. فإذا بالعباس يجذر المطالب العربية الإسلامية إلى الحضيض .. هو بالفعل لا يفهم سياسة ولا تاريخ ولا شيء مفيد سوى مصالح تتحقق للأسرة وبعض الصفوة كما سمعنا ، حيث يلاحظ :- أولاً : ليس بإمكان العباس التفاوض أصلاً لا بشأن غزة الحمساوية ، ولا بشأن الحقوق العربية ومنها إنهيار معظم الموازنات النقدية بكافة البلاد الإسلامية .. ثانياً : حدد العباس بعض الأراضى لبدء مفاوضات .. فأين ستذهب بقية فلسطين المحتلة ، ولمن ، لا سيما أن المحتلين بدأوا / يبدأوا الرحيل بالآونة الأخيرة .. وهذه النقطة تحديداً توضح تماماً إمكانات العباس الجهولة .. ثالثاً : وعندما ستتفاوض (يعني على سبيل الأفتراض) فماذا ستفعل - إذا قالوا لك : (العباس : إذهب نرغب بالتفاوض مع مسلم !!) ، وكما تعلم فجميع المسؤولين بالبلاد العربية وأنت منهُم من المحاربين لله والرسول (راجع أول كلاكيت) .. رابعاً : وبإفتراض إنهم لا يفقهوا ورغبوا بإنهاء الموضوع لاسيما مع شخصية ضعيفة مخترقة ولا تعي أصلاً الحقوق العربية الإسلامية وغير متاح لها ، فماذا ستفعل إن رفضوا ما تحدده لهُم ؟ وما هي القدرة لديك أو البوليتيكلبور لأقناعهم ولو ببعض القهر والإذلال لقبول ما تحدده لهم ؟ لا شيء العباس من ذلك بين يديك .. فما دواعي أن تضع نفسك بمكانة لا تستحق ولا تقو على تبعاتها ؟ .. خامساً : وحتى إن توصلت ، فسيكون بلا شرعية سوى شوية بروبجندا وهجس دولي ولو عبر إحدى المنظمات التابعة لهم .. وبالتالي فلن يقتنع المسلمين بما توصلتم إليه تطبيخاً وإعتداءاً على الحقوق العربية الإسلامية التي بدأت حديثتك ضارباً بها عرض وطول وإرتفاع وسمك الحائط !! ناهيك عن مستوى التنفيذ الطاباوي .. والبقية تالية بعد قليل لإيضاحات حول المطلب العربي الإسلامي بخروج الإحتلال وعودة فلسطين كاملة وجميع الحقوق من وجهة نظرنا ..
بانوراما عرب (2)
هشام محمد حماد -أما بشأن ما يتحدثوا عنه بشأن مفاوضات ، فالمفاوضات تبدأ بتحديد أولي للمطالب .. فإذا بالعباس يجذر المطالب العربية الإسلامية إلى الحضيض .. هو بالفعل لا يفهم سياسة ولا تاريخ ولا شيء مفيد سوى مصالح تتحقق للأسرة وبعض الصفوة كما سمعنا ، حيث يلاحظ :- أولاً : ليس بإمكان العباس التفاوض أصلاً لا بشأن غزة الحمساوية ، ولا بشأن الحقوق العربية ومنها إنهيار معظم الموازنات النقدية بكافة البلاد الإسلامية .. ثانياً : حدد العباس بعض الأراضى لبدء مفاوضات .. فأين ستذهب بقية فلسطين المحتلة ، ولمن ، لا سيما أن المحتلين بدأوا / يبدأوا الرحيل بالآونة الأخيرة .. وهذه النقطة تحديداً توضح تماماً إمكانات العباس الجهولة .. ثالثاً : وعندما ستتفاوض (يعني على سبيل الأفتراض) فماذا ستفعل - إذا قالوا لك : (العباس : إذهب نرغب بالتفاوض مع مسلم !!) ، وكما تعلم فجميع المسؤولين بالبلاد العربية وأنت منهُم من المحاربين لله والرسول (راجع أول كلاكيت) .. رابعاً : وبإفتراض إنهم لا يفقهوا ورغبوا بإنهاء الموضوع لاسيما مع شخصية ضعيفة مخترقة ولا تعي أصلاً الحقوق العربية الإسلامية وغير متاح لها ، فماذا ستفعل إن رفضوا ما تحدده لهُم ؟ وما هي القدرة لديك أو البوليتيكلبور لأقناعهم ولو ببعض القهر والإذلال لقبول ما تحدده لهم ؟ لا شيء العباس من ذلك بين يديك .. فما دواعي أن تضع نفسك بمكانة لا تستحق ولا تقو على تبعاتها ؟ .. خامساً : وحتى إن توصلت ، فسيكون بلا شرعية سوى شوية بروبجندا وهجس دولي ولو عبر إحدى المنظمات التابعة لهم .. وبالتالي فلن يقتنع المسلمين بما توصلتم إليه تطبيخاً وإعتداءاً على الحقوق العربية الإسلامية التي بدأت حديثتك ضارباً بها عرض وطول وإرتفاع وسمك الحائط !! ناهيك عن مستوى التنفيذ الطاباوي .. والبقية تالية بعد قليل لإيضاحات حول المطلب العربي الإسلامي بخروج الإحتلال وعودة فلسطين كاملة وجميع الحقوق من وجهة نظرنا ..