أخبار

البنتاغون يحذر "ويكيليس" من تسريب وثائق جديدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبرت وزارة الدفاع الأميركية نشر موقع ويكيليكس وثائق جديدة بشأن افغانستان بأنه نوع من عدم المسؤولية.

واشنطن: ابلغت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) موقع ويكيليكس الالكتروني أن الامر سيكون "منتهى عدم المسؤولية" اذا مضى قدما في تهديد جديد بنشر وثائق بحوزته عن حرب أفغانستان.

وقد اعلن جوليان اسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" الخميس ان موقعه المتخصص في الاستخبارات لا يزال يعتزم نشر حوالى 15 الف وثيقة عسكرية سرية حول الحرب في افغانستان، في قرار وصفه البنتاغون ب"قمة اللامسؤولية".
واكد اسانج خلال مؤتمر صحافي نقلت وقائعه في لندن عبر الفيديو ان موقعه يستعد لنشر هذه الوثائق على الرغم من الطلب الذي وجهه اليه البنتاغون الاسبوع الماضي لجهة تسليمه الاف الوثائق التي سبق له نشرها وعدم نشر اية وثائق اخرى تتعلق بالحرب في افغانستان.

وقال "حتى الآن وصلنا الى سبعة الاف وثيقة"، من دون ان يكشف عن الموعد المقرر لنشرها.
وردا على سؤال حول ما اذا كان موقعه يعتزم الاستمرار في نشر هذا الوثائق، قال "طبعا".

واضاف "حتى اللحظة لم نلق اي مساعدة، على الرغم من طلباتنا المتكررة، سواء من جانب البيت الابيض او من جانب البنتاغون".
وكان المتحدث باسم "ويكيليكس" في المانيا دانيال شميت اعلن لموقع "ذي دايلي بيست" ان مجموعته تريد الحصول على مساعدة البنتاغون لازالة اسماء مدنيين افغان من وثائق سرية تعتزم نشرها وقد يشكل بقاء هذه الاسماء فيها تهديدا لاصحابها.

هذا وكرر جيوف موريل المتحدث باسم البنتاغون طلبا أميركيا للموقع المعني بكشف المخالفات لازالة كل المواد السرية من على الانترنت واعادة المواد التي يمتلكها الى الحكومة الاميركية.

وأضاف موريل الذي كان في رحلة مع وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الى ولاية كاليفورنيا "من الصعب تصديق أي شئ يقوله ويكيليكس لكن موقفنا بشأن هذا الامر يجب أن يكون معروفا الان لكل فرد."
وقالت وزارة الدفاع ان تسريب الوثائق وهو واحد من أكبر عمليات التسريب في التاريخ العسكري الاميركي وضع القوات الاميركية والمخبرين الافغان في خطر.

وقال موريل "اذا كانوا يعتزمون نشر أي وثائق اضافية بعد سماع مخاوفنا بشأن الاذى الذي ستلحقه بقواتنا وحلفائنا والمدنيين الافغان الابرياء فان ذلك سيكون منتهى عدم المسؤولية. وسيضاعف من الخطأ الذي عرض حتى الان حياة الكثيرين للخطر بالفعل."


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف