أخبار

سوريا تنضم للمفاوضات الخاصة بالملف الايراني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنتطهران أن سوريا ستنضم إلى المفاوضات الخاصة في الملف النووي الإيراني.

دمشق: اعلن وزير خارجية ايران منوشهر متكي ان سوريا ستنضم الى المجموعة الدولية الخاصة بالملف النووي الايراني خلال استئناف المحادثات التي ستجري بعد شهر رمضان المبارك.

وقال متكي في تصريح نشره موقع (الشام برس) الالكتروني اليوم ان هناك مجموعتان من المحادثات جول الملف النووي واحدة مع فريق فيينا و الأخرى مع مجموعة (5+1) لافتا الى ان مفاوضات ايران مع مجموعة فيينا التي تضم (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والرقابة النووية التابعة للامم المتحدة) ستتم على هامش اعلان طهران بشان مبادلة الوقود.

ومضى يقول ان المحادثات مع مجموعة (5+1) ستركز على الملف النووي الايراني الذي كان سيناقش في الاجتماع الاخير بين ايران والمجموعة وقد اتفق الجانبان على طرح مجموعة من الاقتراحات طبقا لما تضمنته المادة 9 من اعلان طهران ولكن بعد فرض مجلس الامن الدولي عقوبات ضد إيران اعلنا ان المحادثات ستجري بعد شهر رمضان في ظل اطار جديد للمجموعة وهي مجموعة ينبغي ان تشمل المجموعة بعض البلدان الجديدة ومن ضمنها سوريا.

واضاف ان ايران تجري محادثات مع بعض الدول الاخرى من اجل الانضمام الى المجموعة. وقال وزير الخارجية الايراني ان تهديدات اسرائيل في الاشهر الاخيرة تظهر انها في حاجة ماسة لترميم صورتها التي تضررت بشكل بالغ مضيفا يجب علينا الا ننسى ان الكيان الصهيوني تم تاسيسه على العدوان مؤكدا ان التقارب بين سوريا وايران كفيل بردع الهجمات والاعتداءات.

وحول التقارير عن هجوم اسرائيلي على ايران قال متقي ان الوضع السياسي في المنطقة سوف يتغير تماما في حال توجيه ضربة محتملة على ايران وان اسرلئيل والولايات المتحدة يعلمان ان صراعهما مع ايران لن يؤدي الى حرب واحدة فقط بل ان الامر ابعد من ذلك معقبا.

واكد متكي ان مثل هذا العمل سوف يسبب مزيدا من الخسائر للكيان الصهيوني ويؤدي الى هزيمة الولايات المتحدة.

وكان متكي قد اجرى خلال اليومين الماضيين محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد ونائبه فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم تركزت حول الاوضاع في لبنان والعراق والاراضي الفلسطينية والملف النووي الايراني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف