أخبار

مقتل ضابط يمني بارز في كمين يحمل بصمات القاعدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صرح مسؤول امني يمني بأن مسلحين قتلا ضابط مخابرات يمنيا في جنوب اليمن في هجوم انحى باللائمة فيه على القاعدة.

صنعاء: لقي مدير قسم التحقيقات بالأمن السياسي "الاستخبارات"، في محافظة "لحج" جنوبي االيمن، مصرعه مساء الجمعة في كمين نصبته عناصر مسلحة.

ونقل موقع "المؤتمر نت" أن عناصر "تخريبية انفصالية"، قامت بإطلاق 20 رصاصة على العقيد، علي عبد الكريم فضل ألبان، 43 عاماً، أثناء خروجه من منزله لأداء صلاة العشاء، حيث أمطروا سيارته بوابل من الرصاص، مما أدى إلى مقتله على الفور.

وكان فضل قد تعرض لعدة محاولات اغتيال في السابق.

وقالت مصادر يمنية إن التوقعات الأولية تشير إلى تورط القاعدة بالعملية، التي قامت الشرطة الأمنية على إثرها بتطويق المنطقة وإطلاق حملة تفتيش عن المسلحين..

وركزت القاعدة في اليمن سابقا على الهجمات التي تحدث تأثيرا كبيرا ضد اهداف غربية وسعودية ولكن يبدو انها تستهدف الان القوات الحكومية ردا على تعزيز التنسيق الامني بين اليمن والولايات المتحدة في حملات حكومية على القاعدة.

ومؤخراً، تصاعدت الهجمات المسلحة التي تستهدف عناصر الأمن اليمني مما أدى لمقتل عشرات خلال الأشهر القليلة الماضي.

وسبق أن تبنى تنظيم القاعدة مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مبنى إدارة الأمن السياسي بمحافظة "ابين" في 14 تموز/يوليو الماضي، وأسفر عن مصرع اثنين من عناصر التنظيم، ومقتل جندي من الأمن السياسي وجرح خمسة آخرين.

وكانت الحكومة اليمنية قد أكدت، في وقت سابق، أن الحرب ضد العناصر الإرهابية، سواء من تنظيم القاعدة أو غيرهم، ستظل مفتوحة ومستمرة ولا هوادة فيها، وستتواصل عملية ملاحقتهم وضبطهم حتى الاستسلام.

وترى أجهزة استخبارات غربية أن اليمن برز مجدداً كقاعدة للتدريب والتجنيد وكقاعدة انطلاق تنظيم القاعدة، في تطور يشكل مصدر قلق بالغ للمسؤولين في أجهزة التجسس تلك.

ويناضل اليمن ايضا من اجل الحد من حركة انفصالية جنوبية متصاعدة وتعزيز هدنة هشة مع متمردين شماليين.

وواجه اليمن ضغوطا غربية لاخماد الصراع الداخلي من اجل التركيز على القاعدة.

وتصدر اليمن المخاوف الامنية الغربية بعد ان اعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا له مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة كانت متجهة الى الولايات المتحدة في ديسمبر كانون الاول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف