"العراقيّة" تنتقد تصريحات السفير الايراني الجديد

انتقدت القائمة "العراقية" التي يتزعمها اياد علاوي تصريحات السفير الايرانيّ الجديد في العراق.

بغداد: في معرض ردها على تصريحات سفير جمهورية إيران الاسلامية الجديد في العراق بمقاضاة كل من يتهم إيران بالتدخل بالشأن العراقي ، قالت ميسون الدملوجي الناطق الرسمي باسم كتلة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي انه "ليس من حق السفير الإيراني أو أية دولة أخرى توجيه تصريحات تسعى الى إسكات الأجهزة الأمنية والاستخبارية" حسب تعبيرها

ونوهت الدملوجي في بيان صدر اليوم وتسلمت وكالة (آكي) الايطالية نسخة منه الى ان وزارة الداخلية تؤكد باستمرار ان"الأسلحة والمتفجرات التي تستخدم لقتل العراقيين هي إيرانية المنشأ" على حد ذكر البيان

وبشأن تعويضات الحرب الايرانية العراقية إبان النظام السابق، قالت الدملوجي ان "للعراق أيضاً حقوق لا يتنازل عنها" وأردفت " على السفير الايراني الجديد الالتزام بالأعراف الدبلوماسية في طرح هذه المواضيع على الأطراف المختصة وبشكل مهني، وليس عن طريق وسائل الاعلام مما يؤدي الى تشنج في العلاقات وردود فعل سلبية في وقت نحن بحاجة الى بناء أفضل العلاقات مع بلدان الجوار ومنها الجارة إيران" على حد تعبيرها

وفيما يخص ملف منظمة مجاهدي خلق شددت الدملوجي على ان " نزع السلاح عن معسكر أشرف تم في زمن حكومة أياد علاوي، وان المنظمة أصبحت لا تشكل اليوم تهديداً على إيران أو أية دولة أخرى" وأضافت ان " التعامل مع هذا الملف ينبغي أن ينبع من المصلحة العراقية، ومقتضيات الشهامة والأخلاق العربية والاسلامية" حسب وصفها

واعتبرت الدملوجي تصريحات السفيرالايراني الجديد "تجاوزاً على سيادة العراق" و"لا يؤسس لعلاقات طبيعية ومتوازنة بين البلدين الجارين، اللذين يرتبطان بعلاقات تأريخية وثقافية متينة" حسب البيان

وكان سفير إيران الجديد لدى العراق شن هجوما لاذعا على كل من يتهم طهران بالتدخل في الشأن العراقي، وقال إن إيران ستقاضي كل من يتهمها بالقيام بمثل هذا التصرف

وكرر حسن دنائي فر، في مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة الإيرانية وسط بغداد قبل ايام ، "شجبه لكل من يتهم إيران بذلك من مسؤولين أو أحزاب عراقية" وقال "نشجب التصريحات التي كانت تأتي على لسان بعض المسؤولين، ونعتقد أنه من حقنا أن نقاضي بعض هؤلاء في المحاكم، وأن تكون هناك متابعات قضائية توجه إلى مثل هذه التصريحات التي ترد على لسان هؤلاء" على حد تعبيره