أخبار

كمبوديا تطلب مساعدة من آسيان بشان خلافها مع تايلاند

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بنوم بنه: طلب وزير الخارجية الكمبودي هور نامبونغ السبت مساعدة رابطة دول جنوب شرق اسيا (آسيان) لحل خلاف حدودي مع تايلاند "تفاديا لنشوب نزاع مسلح واسع النطاق".

وفي رسالة الى نظيره الفيتنامي ومنظمة آسيان قال الوزير ان البلدين لن يتمكنا من تسوية المشكلة بدون مساعدة خارجية.

واضاف "بما ان المأزق الحالي قضى على اي امل في مفاوضات ثنائية جديدة تفاديا لنزاع مسلح على نطاق واسع (...) فانني اريد جديا الحصول على مساعدة".

وقد طلب رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاجيفا الثلاثاء من الكمبوديين الانسحاب من المنطقة المتنازع عليها.

واتهمت كمبوديا تايلاند بمحاولة استخدام القوة لحل نزاع حدودي بين البلدين وذلك في رسالة وجهتها الاحد الى الامم المتحدة، في مرحلة جديدة من الحرب الكلامية بين البلدين.

وتحدث رئيس الوزراء الكمبودي هون سين، لاثبات النوايا العدائية لدى تايلاند، عن خطاب القاه مؤخرا نظيره التايلاندي.

واعتبر هون سين ان الخطاب "تهديد واضح باستخدام القوة العسكرية" لحل الخلاف الحدودي.

وتلقى الصحافيون نسخة من الرسالة التي وجهها هون سين الى الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الامن تفيد ان فيجاجيفا "هدد جديا باستخدام القوة العسكرية ضد كمبوديا"، ما يشكل انتهاكا لمواثيق الامم المتحدة.

وكرر رئيس الوزراء الكمبودي "السياسة الثابتة" لبلاده بعدم اللجوء الى وسائل عسكرية لحل الخلافات مع جيرانها لكنه اكد ان "كمبوديا تحتفظ بحقها المشروع في الدفاع عن سيادتها ووحدة اراضيها اذا تعرضت لاي اعتداء متعمد" كما اضاف.

وتتكرر الاضطرابات عن الحدود بين البلدين التي لم ترسم بالكامل لا سيما بسبب الالغام التي زرعت طوال عقود من الحرب في كمبوديا.

كما يشمل النزاع كذلك معبد برياه فيهيار للخمير وهي اثار من القرن الحادي عشر تخضع لسيادة كمبوديا لكن تايلاند تطالب بها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف