أخبار

المناروة الأميركية - الإسرائيلية مقدمة لتعاون ميداني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

توقعت القناة الأولى الإسرائيلية أن يجد الجنود أنفسهم يحاربون جنباً الى جنب عدو مشترك.

تابعت القنوات التلفزيونية الإسرائيلية المناورة العسركية المشتركة بين الجيش الإسرائيلي وقوات المارينز الأميركية على الحدود مع جنوب لبنان وسوريا، وهي الأولى من نوعها، في بيئة حرجية يفترض ان تشبه جنوب لبنان.

وتهدف المناورة التي تجري في قاعدة "تساليم" الى السيطرة على قرية في النقب مشابهة لمناطق قد يقاتل فيها الجانبان في اطار استفادتهما من خبرتيهما في مواجهة حرب العصابات داخل المدن بناء على التجربة التي راكماها في كل من لبنان وفلسطين وافغانستان والعراق. وأشارت الى ان القوات الاميركية التي تشارك في المناورة تستعد للانطلاق للقتال في افغانستان.

وقالت القناة الأولى الإسرائيلية في هذا الإطار إن العلاقة بين الجيشين الأميركي والاسرائيلي لن تقتصر على التدريب "فربما يجد الجنود انفسهم يحاربون جنباً الى جنب ضد عدو مشترك إذا أجبرتهم تقلبات منطقة الشرق الاوسط على ذلك".

وأشارت القناة الى انّ القوات الأميركية التي تشارك في المناورة تستعدّ للإنطلاق للقتال في افغانستان. ونقلت عن رئيس دائرة التعاون مع الجيوش الأجنبية في الجيش الإسرائيلي الرائد عميت غناتك قوله إن "التعاون العسكري الفعال يجري مقابل القيادة الأوروبية لجيش الولايات المتحدة وهذا التدريب نموذج لما يُسهم به التعاون والذي يوفّر للقوات خبرةً حول كيفية عمل كلّ طرف. وهذه الخبرات تساعد الأميركيين في الجبهات المختلفة في العراق وافغانستان".

الضباط الأميركيون والإسرائيليون قاموا اثناء المناورة بتبادل المعلومات والإجراءات القتالية كنوعٍ من التعرّف المسبق الذي يهدف الى توليد لغة مشتركة وردم الفجوات في القتال على مستوى الوسائل والثقافة واللغة. قائد الذراع البريّة في الجيش الإسرائيلي المقدّم تال لزروم يقول: "نحن نوفّر الخبرة التي كونّاها لجيش الولايات المتحدة ونحاول أن نتعلّم منهم الخبرة التي راكموها من أجل المصير المشترك ومحاربة الإرهاب الذي هو العدو المشترك في الجبهة المدنية...".

ويذكر أنّ المناورة تشمل 132 مدينة وبلدة في الأراضي الفلسطينية، وتنصّ على سيناريو التعرض لهجمات صواريخ مزوّدة رؤوساً كيميائية تشنّها سوريا على تلّ أبيب وقذائف صاروخيّة فلسطينية على محطة كهربائية في عسقلان وهجوم على مدرسة ومطاردة انتحاري، كما سيتم تدريب المستشفيات على استقبال خمسة آلاف شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
امريكا حبيبة الكل
عدو الموساد -

اين محبوا اميركا و كارهي المجوس ؟ اين العربان محبي اسرائيل و كارهي فلسطين ؟ اين انتم لتروا من يقتل و يتدرب على القتل...قبضيات على حزب الله فقط ؟ بصلتكم محروقه

لبنان وسوريا
مجد -

إن شاء الله تندلع حرب في العالم وتفني البشريه جمعاء قرفنا منكم ومن سلوك البشر الجبناء