الجامعة العربية تؤكد استمرار التحضيرات الخاصة بمؤتمر الدوحة الدولي حول القدس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: اكدت جامعة الدول العربية اليوم استمرار التحضيرات الخاصة بمؤتمر القدس الدولي الذي من المقرر عقده في قطر بداية العام المقبل والذي قررته القمة العربية الاخيرة بمدينة سرت الليبية من أجل التصدي للانتهاكات الاسرائيلية المتصاعدة في المدينة المقدسة المحتلة.
واوضح رئيس مكتب الامين العام للجامعة العربية السفير هشام يوسف في تصريح صحافي اليوم ان هناك اجتماعات مرتقبة للجان المختصة بالاعداد للمؤتمر مشيرا الى ما يجرى فى المرحلة الحالية ازاء بحث الموعد الأفضل لعقد المؤتمر وحجم ونوعية المشاركة الدولية فيه.
واشار كذلك الى بحث الجهات التي سيتم دعوتها والمحاور التي سيرتكز عليها المؤتمر والاوراق المطلوب اعدادها والجهة التي ستضطلع باعداد هذه الاوراق وكيفية تحقيق الأهداف المرجوة منه.
وذكر ان هناك عملا دؤوبا وجهدا يبذل لتحديد تفاصيل الاعداد للمؤتمر تمهيدا لعرضها على اللجنة التحضيرية لاثراء هذا الموضوع وبحث الخطوات المقبلة للاعداد للمؤتمر مضيفا أن موضوع القدس رئيسي واساسي في ما يتعلق بالتطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية.
ونوه يوسف بان المؤتمر سيكون له دور اساسي في التعامل مع الاوضاع المؤسفة التي تشهدها مدينة القدس المحتلة سواء في ما يتعلق باستمرار الاستيطان الاسرائيلي أو هدم المنازل أو طرد المقدسيين او عدم السماح لهم بالتوجه الى المسجد الاقصى لاداء الصلاة والاستمرار في اغلاق المؤسسات الفلسطينية المختلفة.
ولفت الى ان كل هذه الممارسات تحتاج الى وقفة من جانب المجتمع الدولي لانهاء ووقف هذه الممارسات فيما يجرى تواصل الاعداد لمؤتمر الدوحة الدولي حول القدس مشيرا الى أن الدوحة جهودا كبيرة في هذا الاطار
التعليقات
أيكنزون الأموال !!
هشام محمد حماد -يقول الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ) صدق الله العظيم .. وبالتفسير الميسر : يا أيها الذين صَدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه , إن كثيرًا من علماء أهل الكتاب وعُبَّادهم ليأخذون أموال الناس بغير حق كالرشوة وغيرها , ويمنعون الناس من الدخول في الإسلام , ويصدون عن سبيل الله. والذين يمسكون الأموال , ولا يؤدون زكاتها , ولا يُخْرجون منها الحقوق الواجبة , فبشِّرهم بعذاب موجع .. أما في ظلال القرآن فيُبين : استطراد في بيان دور الأحبار والرهبان الذين اتخذهم أهل الكتاب أرباباً من دون الله، فاتبعوهم فيما يشرعون لهم من المعاملات ومن العبادات سواء .. فهؤلاء الأحبار والرهبان يجعلون من أنفسهم ويجعلهم قومهم أرباباً تتبع وتطاع ؛ وهم فيما يشرعون يأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله وتنتهي الآية على هذا الإجمال والإبهام في العذاب .. ثم يأخذ في التفصيل بعد الإجمال) يوم يحمى عليها في نار جهنم (يوم القيامة توضع قطع الذهب والفضة في النار , فإذا اشتدت حرارتها أُحرقت بها جباه أصحابها وجنوبهم وظهورهم .. وقيل لهم توبيخاً : هذا مالكم الذي أمسكتموه ومنعتم منه حقوق الله , فذوقوا العذاب الموجع ; بسبب كنزكم وإمساككم .. *** هذا ويُلاحظ أن ظاهرة العنوسة قد أشتملت على ربما أكثر من نيف وثلاثون مليوناً بالبلاد العربية .. التي إنهارت الأسواق العالمية على أرصدة عربية محبوسة لديها بأكثر من (1.5) تريليونز دولرز .. ناهيك عن الأرصدة الذهبية المتاجرة .. والمدخول اليومي من الذهب الأسود .. فهل تعود تلك الأموال العربية الحبيسة قبل تزويج العوانس المسلمات الطالبات الحلال ؟ والنشر أمانة يجازى عليها ويُحاسب
إنتقادات فرقية !!
هشام محمد حماد -ويدخل بنا مضمون الفقرة (1) مباشرة إلى سؤال حيوي أو بالأحرى أسئلة : وماذا تفعل وتلك الأموال العربية تستثمر داعمة لأسواق غير المسلمين بالوقت الذي تعاني البلاد العربية ذاتها من البطالة والعنوسة ومحرمات الربا بالبنوك والأسواق والدخان والأفلام والكليبات وفوازيرهم العارية رفيقة شهر الصوم عبر نيف وثلاثون من الأعوام ؟ وإذا كانت مبررات بلاد عربية تطبق الربا بالبنوك (وهي مبررات واهية لا قيمة لها إزاء الأمر القرآني بتحريم الربا وإلا فأذنوا بحرب من الله ورسوله) أن من بين نسيج الناس غير مسلمين لا يتقبلوا النماذج المعمولة بالبنوك الإسلامية ـ فقد أمكنا بفضل من الله تعالى تقديم فكر جديد لأساس إحتساب الأتعاب البنكية المستحقة بلا ربا ودونما ضرورة للتمسك بالصور المطبقة بالبنوك الإسلامية .. بمعني أننا نحقق بالنتيجة تنفيذاً للأمر الإلهي دونما تمسك بأشكال وصور ، بل وبما يقوي من الوظيفة البنكية ذاتها .. وطالما أن الربا مُحرم أيضاً بالرسالات السابقة تاريخياً للرسالة الخاتمة : يكون الجميع مدعوين لتدارس ذلك الفكر موضوعياً وإنتقادياً وفقهياً مع إعتبار ذلك الفكر المتعلق بإلغاء الربا ومنبثقاته عالمياً في سبيل الله عز وجل وإتقاءاً وخشية من لله تعالى .. علماً بأن ذلك الفكر من البساطة العملية ما يدعم من إمكانات تطبيقه ، وبما يمكن بناءً عليه النظر بتطبيق فكر إستثمار إنفاقات الناس المستقبلية لفترة مستدامة (7:10) سنوات وبما يحقق مكاسب للناس وللحكومات وللبنوك المركزية بآن واحد .. أما في ظلال ربوية المعاملات والمحرمات وكون المسؤولين عن البلاد العربية محاربين لله وللرسول بالوصف القرآني - فقد يظلوا بدوائر للخسارت لا سيما وأن الأسواق تتباين فيما بين الأسواق العربية السائد فيها مسلمين وغيرها من الأسواق السائد فيها غير مسلمين نظراً لأختلاف اللغة والدين والمقومات وبنيات الأسواق ونوعيات المتعاملين ومسالكهم الشخصية وأمور كثيرة أخرى .. والنشر أمانة ولكم الثواب والأجر .. ;
إنتقادات فرقية !!
هشام محمد حماد -ويدخل بنا مضمون الفقرة (1) مباشرة إلى سؤال حيوي أو بالأحرى أسئلة : وماذا تفعل وتلك الأموال العربية تستثمر داعمة لأسواق غير المسلمين بالوقت الذي تعاني البلاد العربية ذاتها من البطالة والعنوسة ومحرمات الربا بالبنوك والأسواق والدخان والأفلام والكليبات وفوازيرهم العارية رفيقة شهر الصوم عبر نيف وثلاثون من الأعوام ؟ وإذا كانت مبررات بلاد عربية تطبق الربا بالبنوك (وهي مبررات واهية لا قيمة لها إزاء الأمر القرآني بتحريم الربا وإلا فأذنوا بحرب من الله ورسوله) أن من بين نسيج الناس غير مسلمين لا يتقبلوا النماذج المعمولة بالبنوك الإسلامية ـ فقد أمكنا بفضل من الله تعالى تقديم فكر جديد لأساس إحتساب الأتعاب البنكية المستحقة بلا ربا ودونما ضرورة للتمسك بالصور المطبقة بالبنوك الإسلامية .. بمعني أننا نحقق بالنتيجة تنفيذاً للأمر الإلهي دونما تمسك بأشكال وصور ، بل وبما يقوي من الوظيفة البنكية ذاتها .. وطالما أن الربا مُحرم أيضاً بالرسالات السابقة تاريخياً للرسالة الخاتمة : يكون الجميع مدعوين لتدارس ذلك الفكر موضوعياً وإنتقادياً وفقهياً مع إعتبار ذلك الفكر المتعلق بإلغاء الربا ومنبثقاته عالمياً في سبيل الله عز وجل وإتقاءاً وخشية من لله تعالى .. علماً بأن ذلك الفكر من البساطة العملية ما يدعم من إمكانات تطبيقه ، وبما يمكن بناءً عليه النظر بتطبيق فكر إستثمار إنفاقات الناس المستقبلية لفترة مستدامة (7:10) سنوات وبما يحقق مكاسب للناس وللحكومات وللبنوك المركزية بآن واحد .. أما في ظلال ربوية المعاملات والمحرمات وكون المسؤولين عن البلاد العربية محاربين لله وللرسول بالوصف القرآني - فقد يظلوا بدوائر للخسارت لا سيما وأن الأسواق تتباين فيما بين الأسواق العربية السائد فيها مسلمين وغيرها من الأسواق السائد فيها غير مسلمين نظراً لأختلاف اللغة والدين والمقومات وبنيات الأسواق ونوعيات المتعاملين ومسالكهم الشخصية وأمور كثيرة أخرى .. والنشر أمانة ولكم الثواب والأجر .. ;
أيكنزون الأموال !!
هشام محمد حماد -يقول الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ) صدق الله العظيم .. وبالتفسير الميسر : يا أيها الذين صَدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه , إن كثيرًا من علماء أهل الكتاب وعُبَّادهم ليأخذون أموال الناس بغير حق كالرشوة وغيرها , ويمنعون الناس من الدخول في الإسلام , ويصدون عن سبيل الله. والذين يمسكون الأموال , ولا يؤدون زكاتها , ولا يُخْرجون منها الحقوق الواجبة , فبشِّرهم بعذاب موجع .. أما في ظلال القرآن فيُبين : استطراد في بيان دور الأحبار والرهبان الذين اتخذهم أهل الكتاب أرباباً من دون الله، فاتبعوهم فيما يشرعون لهم من المعاملات ومن العبادات سواء .. فهؤلاء الأحبار والرهبان يجعلون من أنفسهم ويجعلهم قومهم أرباباً تتبع وتطاع ؛ وهم فيما يشرعون يأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله وتنتهي الآية على هذا الإجمال والإبهام في العذاب .. ثم يأخذ في التفصيل بعد الإجمال) يوم يحمى عليها في نار جهنم (يوم القيامة توضع قطع الذهب والفضة في النار , فإذا اشتدت حرارتها أُحرقت بها جباه أصحابها وجنوبهم وظهورهم .. وقيل لهم توبيخاً : هذا مالكم الذي أمسكتموه ومنعتم منه حقوق الله , فذوقوا العذاب الموجع ; بسبب كنزكم وإمساككم .. *** هذا ويُلاحظ أن ظاهرة العنوسة قد أشتملت على ربما أكثر من نيف وثلاثون مليوناً بالبلاد العربية .. التي إنهارت الأسواق العالمية على أرصدة عربية محبوسة لديها بأكثر من (1.5) تريليونز دولرز .. ناهيك عن الأرصدة الذهبية المتاجرة .. والمدخول اليومي من الذهب الأسود .. فهل تعود تلك الأموال العربية الحبيسة قبل تزويج العوانس المسلمات الطالبات الحلال ؟ والنشر أمانة يجازى عليها ويُحاسب
إنتقادات فرقية !!
هشام محمد حماد -ويدخل بنا مضمون الفقرة (1) مباشرة إلى سؤال حيوي أو بالأحرى أسئلة : وماذا تفعل وتلك الأموال العربية تستثمر داعمة لأسواق غير المسلمين بالوقت الذي تعاني البلاد العربية ذاتها من البطالة والعنوسة ومحرمات الربا بالبنوك والأسواق والدخان والأفلام والكليبات وفوازيرهم العارية رفيقة شهر الصوم عبر نيف وثلاثون من الأعوام ؟ وإذا كانت مبررات بلاد عربية تطبق الربا بالبنوك (وهي مبررات واهية لا قيمة لها إزاء الأمر القرآني بتحريم الربا وإلا فأذنوا بحرب من الله ورسوله) أن من بين نسيج الناس غير مسلمين لا يتقبلوا النماذج المعمولة بالبنوك الإسلامية ـ فقد أمكنا بفضل من الله تعالى تقديم فكر جديد لأساس إحتساب الأتعاب البنكية المستحقة بلا ربا ودونما ضرورة للتمسك بالصور المطبقة بالبنوك الإسلامية .. بمعني أننا نحقق بالنتيجة تنفيذاً للأمر الإلهي دونما تمسك بأشكال وصور ، بل وبما يقوي من الوظيفة البنكية ذاتها .. وطالما أن الربا مُحرم أيضاً بالرسالات السابقة تاريخياً للرسالة الخاتمة : يكون الجميع مدعوين لتدارس ذلك الفكر موضوعياً وإنتقادياً وفقهياً مع إعتبار ذلك الفكر المتعلق بإلغاء الربا ومنبثقاته عالمياً في سبيل الله عز وجل وإتقاءاً وخشية من لله تعالى .. علماً بأن ذلك الفكر من البساطة العملية ما يدعم من إمكانات تطبيقه ، وبما يمكن بناءً عليه النظر بتطبيق فكر إستثمار إنفاقات الناس المستقبلية لفترة مستدامة (7:10) سنوات وبما يحقق مكاسب للناس وللحكومات وللبنوك المركزية بآن واحد .. أما في ظلال ربوية المعاملات والمحرمات وكون المسؤولين عن البلاد العربية محاربين لله وللرسول بالوصف القرآني - فقد يظلوا بدوائر للخسارت لا سيما وأن الأسواق تتباين فيما بين الأسواق العربية السائد فيها مسلمين وغيرها من الأسواق السائد فيها غير مسلمين نظراً لأختلاف اللغة والدين والمقومات وبنيات الأسواق ونوعيات المتعاملين ومسالكهم الشخصية وأمور كثيرة أخرى .. والنشر أمانة ولكم الثواب والأجر .. ;
أيكنزون الأموال !!
هشام محمد حماد -يقول الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ) صدق الله العظيم .. وبالتفسير الميسر : يا أيها الذين صَدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه , إن كثيرًا من علماء أهل الكتاب وعُبَّادهم ليأخذون أموال الناس بغير حق كالرشوة وغيرها , ويمنعون الناس من الدخول في الإسلام , ويصدون عن سبيل الله. والذين يمسكون الأموال , ولا يؤدون زكاتها , ولا يُخْرجون منها الحقوق الواجبة , فبشِّرهم بعذاب موجع .. أما في ظلال القرآن فيُبين : استطراد في بيان دور الأحبار والرهبان الذين اتخذهم أهل الكتاب أرباباً من دون الله، فاتبعوهم فيما يشرعون لهم من المعاملات ومن العبادات سواء .. فهؤلاء الأحبار والرهبان يجعلون من أنفسهم ويجعلهم قومهم أرباباً تتبع وتطاع ؛ وهم فيما يشرعون يأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله وتنتهي الآية على هذا الإجمال والإبهام في العذاب .. ثم يأخذ في التفصيل بعد الإجمال) يوم يحمى عليها في نار جهنم (يوم القيامة توضع قطع الذهب والفضة في النار , فإذا اشتدت حرارتها أُحرقت بها جباه أصحابها وجنوبهم وظهورهم .. وقيل لهم توبيخاً : هذا مالكم الذي أمسكتموه ومنعتم منه حقوق الله , فذوقوا العذاب الموجع ; بسبب كنزكم وإمساككم .. *** هذا ويُلاحظ أن ظاهرة العنوسة قد أشتملت على ربما أكثر من نيف وثلاثون مليوناً بالبلاد العربية .. التي إنهارت الأسواق العالمية على أرصدة عربية محبوسة لديها بأكثر من (1.5) تريليونز دولرز .. ناهيك عن الأرصدة الذهبية المتاجرة .. والمدخول اليومي من الذهب الأسود .. فهل تعود تلك الأموال العربية الحبيسة قبل تزويج العوانس المسلمات الطالبات الحلال ؟ والنشر أمانة يجازى عليها ويُحاسب
إنتقادات فرقية !!
هشام محمد حماد -ويدخل بنا مضمون الفقرة (1) مباشرة إلى سؤال حيوي أو بالأحرى أسئلة : وماذا تفعل وتلك الأموال العربية تستثمر داعمة لأسواق غير المسلمين بالوقت الذي تعاني البلاد العربية ذاتها من البطالة والعنوسة ومحرمات الربا بالبنوك والأسواق والدخان والأفلام والكليبات وفوازيرهم العارية رفيقة شهر الصوم عبر نيف وثلاثون من الأعوام ؟ وإذا كانت مبررات بلاد عربية تطبق الربا بالبنوك (وهي مبررات واهية لا قيمة لها إزاء الأمر القرآني بتحريم الربا وإلا فأذنوا بحرب من الله ورسوله) أن من بين نسيج الناس غير مسلمين لا يتقبلوا النماذج المعمولة بالبنوك الإسلامية ـ فقد أمكنا بفضل من الله تعالى تقديم فكر جديد لأساس إحتساب الأتعاب البنكية المستحقة بلا ربا ودونما ضرورة للتمسك بالصور المطبقة بالبنوك الإسلامية .. بمعني أننا نحقق بالنتيجة تنفيذاً للأمر الإلهي دونما تمسك بأشكال وصور ، بل وبما يقوي من الوظيفة البنكية ذاتها .. وطالما أن الربا مُحرم أيضاً بالرسالات السابقة تاريخياً للرسالة الخاتمة : يكون الجميع مدعوين لتدارس ذلك الفكر موضوعياً وإنتقادياً وفقهياً مع إعتبار ذلك الفكر المتعلق بإلغاء الربا ومنبثقاته عالمياً في سبيل الله عز وجل وإتقاءاً وخشية من لله تعالى .. علماً بأن ذلك الفكر من البساطة العملية ما يدعم من إمكانات تطبيقه ، وبما يمكن بناءً عليه النظر بتطبيق فكر إستثمار إنفاقات الناس المستقبلية لفترة مستدامة (7:10) سنوات وبما يحقق مكاسب للناس وللحكومات وللبنوك المركزية بآن واحد .. أما في ظلال ربوية المعاملات والمحرمات وكون المسؤولين عن البلاد العربية محاربين لله وللرسول بالوصف القرآني - فقد يظلوا بدوائر للخسارت لا سيما وأن الأسواق تتباين فيما بين الأسواق العربية السائد فيها مسلمين وغيرها من الأسواق السائد فيها غير مسلمين نظراً لأختلاف اللغة والدين والمقومات وبنيات الأسواق ونوعيات المتعاملين ومسالكهم الشخصية وأمور كثيرة أخرى .. والنشر أمانة ولكم الثواب والأجر .. ;
أيكنزون الأموال !!
هشام محمد حماد -يقول الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ) صدق الله العظيم .. وبالتفسير الميسر : يا أيها الذين صَدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه , إن كثيرًا من علماء أهل الكتاب وعُبَّادهم ليأخذون أموال الناس بغير حق كالرشوة وغيرها , ويمنعون الناس من الدخول في الإسلام , ويصدون عن سبيل الله. والذين يمسكون الأموال , ولا يؤدون زكاتها , ولا يُخْرجون منها الحقوق الواجبة , فبشِّرهم بعذاب موجع .. أما في ظلال القرآن فيُبين : استطراد في بيان دور الأحبار والرهبان الذين اتخذهم أهل الكتاب أرباباً من دون الله، فاتبعوهم فيما يشرعون لهم من المعاملات ومن العبادات سواء .. فهؤلاء الأحبار والرهبان يجعلون من أنفسهم ويجعلهم قومهم أرباباً تتبع وتطاع ؛ وهم فيما يشرعون يأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله وتنتهي الآية على هذا الإجمال والإبهام في العذاب .. ثم يأخذ في التفصيل بعد الإجمال) يوم يحمى عليها في نار جهنم (يوم القيامة توضع قطع الذهب والفضة في النار , فإذا اشتدت حرارتها أُحرقت بها جباه أصحابها وجنوبهم وظهورهم .. وقيل لهم توبيخاً : هذا مالكم الذي أمسكتموه ومنعتم منه حقوق الله , فذوقوا العذاب الموجع ; بسبب كنزكم وإمساككم .. *** هذا ويُلاحظ أن ظاهرة العنوسة قد أشتملت على ربما أكثر من نيف وثلاثون مليوناً بالبلاد العربية .. التي إنهارت الأسواق العالمية على أرصدة عربية محبوسة لديها بأكثر من (1.5) تريليونز دولرز .. ناهيك عن الأرصدة الذهبية المتاجرة .. والمدخول اليومي من الذهب الأسود .. فهل تعود تلك الأموال العربية الحبيسة قبل تزويج العوانس المسلمات الطالبات الحلال ؟ والنشر أمانة يجازى عليها ويُحاسب