أخبار

الظواهري يندد بعلاقات تركيا مع اسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شجب المسؤول الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري العلاقات التركية الاسرائيليّة.

دبي: ندد المسؤول الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري بالعلاقات التي تربط بين تركيا واسرائيل وكذلك بدور انقرة في افغانستان، وذلك في تسجيل صوتي بثته مواقع اسلامية.

وجاء في هذا التسجيل الذي اكد مركز مراقبة المواقع الاسلامية (سايت) انه لايمن الظواهري "اخوتي المسلمين في تركيا لا بد ان تدركوا الدور الخطير المعادي للاسلام والمسلمين الذي تقوم به حكومتكم وجيشكم فقد تحولت حكومتكم وجيشكم الى اداتين في يد الصليبية العالمية".

واوضح الظواهري في هذا التسجيل ومدته 20 دقيقة ان "التغيير لن يأتي بارسال بعض شحنات الاغاثة ولن يأتي بالقيام بعدة مظاهرات هنا وهناك. سيأتي التغيير اذا قرر الاتراك ان يطالبوا حكومتهم بالكف عن التعاون مع اسرائيل والاعتراف بها والتوقف عن ارسال قواتها لتقتل المسلمين في افغانستان وبان تمتنع عن محاربة الاسلام وشريعته".

واكد انه "في فلسطين تظهر حكومتكم التعاطف مع اهلها في بعض التصريحات والعبارات والكلمات وبارسال بعض شحنات الاغاثة، ولكنها فعليا تعترف باسرائيل وتتبادل معها العلاقات التجارية والمناورات العسكرية والمعلومات الامنية".

وفي 31 ايار/مايو الماضي شنت قوات خاصة اسرائيلية هجوما على اسطول للمساعدات الانسانية كان متوجها الى غزة وقتلت تسعة ناشطين اتراك على متن احدى سفنه ما اثار موجة احتجاج دولية واسعة وازمة في العلاقات بين اسرائيل وتركيا اللتين كانتا حليفتين مقربتين.

وفي رسالته، التي لم يتسن التأكد من صحة نسبها حتى الان، ندد الظواهري بانه "في افغانستان تشارك قوات الجيش التركي في قتل المسلمين وترويعهم وهدم قراهم وحرق منازلهم. فلقد تولت القوات التركية قادة قوات النيتو" الحلف الاطلسي.

وتنشر تركيا 1835 جنديا في افغانستان في اطار القوة الدولية التابعة للحلف الاطلسي، وتتولى قيادة وحدات مشتركة من المقاتلين والمهندسين لاعادة البناء في احد اقاليم البلاد.

وقد سبق ان ادلى المسؤول الثاني في القاعدة، الذي رصدت واشنطن مكافاة 25 مليون دولار للقبض عليه، بتصريحات مشابهة ضد الحكومة التركية في رسالة نشرت على الانترنت في تموز/يوليو الماضي دعا فيها "الشعب التركي" الى ارغام حكومته على وقف الاعتراف باسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف