أخبار

طالبان ترجم حتى الموت رجلا وامرأة اتهمتهما بالزنا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رجم عناصر من حركة طالبان رجلا وامرأة حتى الموت في شمال افغانستان، كما افادت مصادر متطابقة وكالة فرانس برس الاثنين.

قندوز: حكمت حركة طالبان على شابة افغانية في الثالثة والعشرين ورجل متزوج في الخامسة والاربعين بالرجم حتى الموت امام حوالى مئة شخص معظمهم من عناصر طالبان في منطقة إمام صاحب في ولاية قندوز.

وكان الرجل والشابة غادرا القرية ثم اعتقلتهما طالبان عند عودتهما.

وقال عبد الستار احد سكان المنطقة والذي شهد تنفيذ الحكم ان رجال "طالبان حكموا عليهما بالرجم حتى الموت وقام اشخاص في الحشد برشقهما بالحجارة حتى موتهما".

وكان الرجل والمرأة واقفين وايديهم موثوقة وراء الظهر وسط حقل في قريتهما ملا قولي.

ويحقق متمردو طالبان منذ سنتين تقدما في هذه المنطقة من شمال افغانستان التي كانت مستقرة من قبل.

وقال حاكم المنطقة محمد ايوب لوكالة فرانس برس "اؤكد ان شخصين رجما في ملا قولي".

وتبنى احد القادة المحليين لطالبان في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، اعدام الرجل والمرأة.

وقال هذا الزعيم المحلي الذي رفض كشف اسمه انهما "اعترفا بانهما حاولا الهرب، ولذلك رجما حتى الموت".

ويتولى القضاء في المناطق التي تسيطر عليها طالبان قضاة تابعون للحركة وليس لحكومة كابول. لكن احكام الاعدام التي يتم تطبيقها حاليا هي اقل من تلك التي كانت تصدر عندما كانت الحركة الاصولية في السلطة (1996-2001).

وتطبق طالبان تفسيرا صارما جدا للشريعة الاسلامية، وكانت خلال حكمها تقطع ايدي وارجل الافغان الذين يدانون بالسرقة.

وكانت السلطات المحلية الافغانية ومدافعون عن حقوق الانسان اتهموا في التاسع من آب/اغسطس طالبان بجلد ارملة افغانية حامل قبل اعدامها في ساحة عامة بثلاث رصاصات في الرأس، لاتهامها بالزنى.

لكن قيادة طالبان نفت ذلك.

وحركة التمرد ليست متجانسة ويمكن ان تقوم مجموعات صغيرة فيها بتحركات مستقلة عنها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
موتة بشعة
هند -

في اي عصر يعيس هؤلاء الظلاميون ما ابشع تلك الطريقة في الاعدام تلك هي الفكر الطالباني المتخلف والظلامي الذي يهللهل له الكثير من الشعوب الاسلامية يجب محاربة تلك الافكار لا اعلم هل ارتكاب فعل مثل الزنى يبرر الموت صحيح ان الزنى امر مشين ومقرف لا كن ليس هناك اي تبرير للقتل سواء من قبل الحكومة ام من قبل الاهل ما يسمى بجرائم الشرف

الأسلام
أنسان -

لو هذه الأحكام تفعل و مؤيده من علماء المسلمين هى و اقع و حقيقه قوانين الأسلام..فكيف نقول دين الرحمه و هو يقتل بأسم الدين أمراه حامل جلدا ثم ثلاث رصاصات فى رأسها .. أى دين ربانى هذا الذى يقول أن سرقت حتى حبل تقطع يدك و لكن رحمتا بك تقطع يدك من مكان لا يعوق أستخدامه مستقبلا ..يا عينى على الرحمه ..أى دين هذا الذى يقنن ازنا بأشكال عديده كزواج المسيار و المصياف و التعه و غيره و الكل يبحث عن هكذا زواج فى حين اذا أمسك رجل و أمراه فى زات الفعل فيتم رجمهم حتى الوت و بلا رحمه ..يا عينى على الرحمه ..أى دين هذا الذى يترك أتباعه أخوانهم فى بلاد أخرى تحت بيير الجوع و الفقر و الحرمان طوال العام و فى رمضان فقط يتبججون علنيه بالفضيله و الزكاه و المساعدات لغير طمعافيما يسمى بالحسنات.. أى دين هذا الذى يسمح لشيوخ الفضيله بالتحكم فى ضمائر و تصرفات و ملبس الناس كما لو كانوا وكلاء الله سبحانه هوتعالى؟؟؟ هل من مجيب ؟ أرجوكم قبل ما يجرا لى شىء و أموت من كتر صدمتى!!!!

هذا دين يا هند
صالح -

الى الاخت هند هل اعتراضك على الحكم ام على ماذا ؟ فالزاني المحصن; المتزوج اذا اقر بنفسه انه زنى او شهد عليه اربعة شهود عدول في الشريعة الاسلامية يقتل بالرجم هذا هو الشرع الرباني ولا يحق لاي شخص الاعتراض عليه فان كنتي اختي مسلمة فتوبي الى الله تعالى من كتابتك والتي فيها اعتراض على حكم الله تعالى

طاليان هوالقانون
بن ناصرالبلوشي -

ومن المؤكدان القانون الاسلامي الطالباني لن ينفذعلى افرادالحزب الطالباني ممن يرتكبون جريمة الزناوالاغتصاب في من يرغبون من (الطفلات-جمع طفلة)الافغانيات في القرى الفقيرة(عموما كل قرى افغانستان فقيرة)وذلك اثناءعمليات المداهمة والتفتيش والتحقيق(مع النساءفي الغرف المقفلة)والنهب(المشروع لديهم),وفي حالة تاخيرالعاملين الافغان خاصة في دول الخليج العربي من ارسال الدعم المالي(الاجباري عليهم)يتم((التصرف)) في اقاربهم من النساء(بغض النظرعن اعمارهن).

حسبنا الله
واحد من الناس -

والله أتنمى أن تهتم الصحف والمجلات بحالات التعذيب التي يقوم بها الجيش الأمريكي في أفغانستان أو في العراق أو الجيش الإسرائيلي في فلسطين أو الروسي في الشيشان أو أو أو.. كما تهتم بأخبار تعذيب طالبان لبعض الأفراد والذين في الغالب يكونوا مخطئين ومذنبين.. بينما الآخرون لا يعذبون سوى الأشراف فالفرنسية وأخواتها عيونهم مفتوحة 24 ساعة في كل ساعة من اليوم على ما يقوم به طالبان، وهم نائمون طوال ثواني اليوم إذا تعلق الأمر بالأمريكان أو أعونهم وأمثالهم كفانا بالله عليكم انسياقا خلف هؤلاء

ان كنت صالح ((3))
مراقب السويد -

(( اعتراض على حكم الله تعالى )) وهل تستطيع ان تثبت يا صالح ان كنت صالحا ..ان هذا الحكم هو حكم الله ......ام هو اجتهاد عباده ..!!