أخبار

أوباما يربط تسليح تركيا بموقفها من إسرائيل وإيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشفت صحيفة بريطانية أن أوباما حذر إردوغان من أن بلاده لن تحصل على أسلحة إذا لم تغير موقفها من إسرائيل وإيران.

لندن: كشفت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية عن تحذير شخصي وجهه الرئيس الأميركي باراك لرئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوجان، بأنه "ما لم تغير تركيا موقفها إزاء إسرائيل وإيران فإنها لن تحصل على الأسلحة التي تريد شراءها من الولايات المتحدة".

وأوضحت الصحيفة أن "تحذير أوباما هذا جاء في أثناء لقاء الإثنين على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين في حزيران الماضي بمدينة تورونتو الكندية، وإن واشنطن كانت تشعر بالإحباط الشديد بسبب تصويت تركيا في الأمم المتحدة في ذلك الشهر ضد فرض عقوبات جديدة على إيران".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن "الرئيس قد أبلغ إردوغان أن بعض أفعال تركيا قد أثارت بعض الأسئلة في الكونغرس عما إذا كان من الممكن أن نثق بتركيا كحليف، وأن هذا يعني أنه سيكون من الصعب علينا التحرك داخل الكونغرس لتلبية بعض الطلبات التي تقدمت بها تركيا إلينا مثل تزويدها ببعض الأسلحة التي تريدها في قتال حزب العمال الكردستاني".

وأوضح المسؤول لـ"الفاينانشيال تايمز" أن "أوباما طالب إردوغان بتخفيف بلاده من لهجتها حول الغارة الإسرائيلية التي قتلت تسعة أتراك على متن السفن التي كانت تحمل معونات إلى قطاع غزة، كما قال لإردوغان إن بلاده لم تتصرف كحليف للولايات المتحدة في التصويت في الأمم المتحدة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "تحذير أوباما لأردوغان له مغزى كبير في ضوء رغبة أنقرة في شراء الطائرات الأميركية بدون طيار ـ مثل "رييبر" التي تحمل صواريخ ـ والتي تريد تركيا استخدامها ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق بنهاية العام 2011".

ويتخذ مسلحو الحزب قواعد لهم في المناطق الجبلية النائية شمال العراق قرب الحدود التركية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز بالإدارة الأميركية القول: أبلغ الرئيس (أوباما) أردوغان أن بعض التحركات التركية أثارت تساؤلات في الكونغرس حول ما إذا كان بإمكاننا أن نثق في تركيا كحليف. وهذا يعني أنه سيكون من الاصعب بالنسبة لنا أن نمرر عبر الكونغرس بعض الطلبات التي قدمتها تركيا لنا التركية مثل إمدادها ببعض الأسلحة لمحاربة حزب العمال الكردستاني.

وأوضحت "الفاينانشيال تايمز" أن "القانون الأميركي يقتضي إخطار الإدارة للكونغرس قبل 15 يوما من عقدها صفقات كبرى لبيع أسلحة إلى حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي الناتو". ولفتت الى أن "الإدارة الأميركية لم تخطر الكونغرس هذا العام حتى اليوم بأي مبيعات كبرى من الأسلحة لتركيا".

قيود على المصارف المتعاملة مع المؤسسات الإيرانية

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أنه "قد بدأ العمل بالقيود الجديدة التي فرضها الكونغرس الأميركي على المصارف التي تتعامل مع المؤسسات الإيرانية المدرجة في القائمة السوداء وذلك بنشر "قواعد وزارة المالية الأميركية" التي توضح مخاطر العقوبات".

وأوضحت الصحيفة أن "ستيوارت ليفي وكيل وزارة المالية التي تزعّم الدفع باتجاه فرض عقوبات على إيران في عهد الرئيسين جورج بوش وباراك أوباما يقول إن القواعد "تنذر هذه المصارف بإنصاف" بالمخاطر التي تعرّض ذاتها لها". وتابعت "الفاينانشيال تايمز" أن "ليفي يقول في مقالة نشرتها له في العدد ذاته بأن الولايات المتحدة تضاعف جهودها ضد قطاع الملاحة في إيران، والذي وصف بأنه "شريان الحياة من أجل تشعبها وتحايلها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابتزاز
hala zaid -

ابتزاز امريكا الديمقراطية!! للدول الحرة

هذه هي البداية
نعيم -

هسه همه عاد راح يشغلون الكرد واسرائيل ضد تركيا لخلق دولة كردية - اسرائيل ثانية الخنجر هذه المرة لن يكون بصدر العرب فقط وانما بصدر تركيا وايران