أخبار

الأزهر يرحّب بتأييد أوباما لبناء مسجد بنيويورك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: رحب الازهر بموقف الرئيس الامريكى باراك أوباما بشأن بناء مسجد ومركز ثقافي إسلامي قرب موقع هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر في قلب مدينة نيويورك.

ووصف المتحدث الرسمي باسم الأزهر السفير محمد رفاعة الطهطاوي في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الاثنين الموقف بـ"الموضوعى والعاقل ويعبر عن روح التسامح والإقتناع"، على حد وصفه.

وأضاف "نحن نرحب بموقف الرئيس الأمركى أوباما تجاه المسجد الذى نعتبره رمزا للتسامح والمحبة بين الامريكيين على خلاف دينهم"، وفق تعبيره .

وحول إعتراض البعض على إقامة مسجد قرب الموقع الذى شهد عملية إرهابية، أشار الناطق باسم الأزهر إلى أن الذين "قاموا بالعمل الإرهابى لا يمثلون المسلمين، والإسلام براء منهم، وبالتالى المسجد لن يذكر الناس (بهذا العمل) ولكنه (سيكون) شاهدا على رفض المسلمين له"، على حد وصفه .

وكان رئيس الأمريكي قد نوه خلال حفل إفطار أقامه الجمعة الماضية بالبيت الأبيض، إلى حق المسلمين ممارسة شعائر دينهم شأنهم شأن غيرهم من الأمريكيين"، ورأى أن بناء مكان للعبادة على ملكية خاصة جنوبي مانهاتن من ضمن هذه الحقوق. وعاد الرئيس الأمريكي إلى مسألة بناء "مسجد قرطبة" الذي لا تزال تثير الجدل بين الأمريكيين ليوضح في وقت لاحق أنه كان يشير إلى المسألة من الناحية القانونية بحكم أنه سيقام على أرض ذات ملكية خاصة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
NY Mosque
Iraqi American -

As long as Al-Azhar believes in TASAMUH and MAHABBA, why doesn''t Al-Tahtawi also tell the king of Saudia to allow the building of ONE church or ONE synagogue or ONE Hindu temple in that country. Or, is the road to tasamuh and mahabbah a one-way street???????

ازدواجية المعايير
hala -

الازهر يرحب ببناء مسجد قرب ابراج نيويورك التي ضربها الارهاب الاسلامي ولكنه بالطبع لا يؤيد الغاء القانون العثماني الذي يضع شروطا مجحفة ليس على بناء الكنائس وانما على ترميمهافي مصر بالرغم من الفارق الكبير فالاقباط هم اهل مصر الاصليين قبل الغزوات الاسلامية في حين ان المسلمين هم في غالبيتهم الساحقة من المهاجرين انها التقية التي احلها الاسلام فلا تستغربوا