أخبار

جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى القصيبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نعت جمعية الصحفيين السودانيين في السعودية الدكتور غازي القصيبي في بيان تلقت "ايلاف" نسخة منه.

الرياض: تلقت "إيلاف" بيانا من جمعية الصحفيين السودانيين في السعودية تعزي فيه فقيد الأدب والثقافة السعودي الأديب الراحل غازي القصيبي، أشارت فيه إلى الدور الأدبي والإبداعي للقصيبي، وإلى تفرده وريادته في مجالات عدة، وإلى سنواته المديدة في الإدارة والوزارة، وهذا نص البيان:
" بقلوب حزينة تلقت جمعية الصحفيين السودانيين في السعودية نبأ رحيل الشاعر والأديب والدبلوماسي السعودي المعروف الدكتور غازي القصيبي رحمه الله .فالقصيبي الذي عاش حياته أديبا لا معا ودبلوماسيا ناجحا ورجلا كبيرا في الحياة ، ترك رحيله أبلغ الأثر في قلوب محبيه بما جسده طوال حياته من قيم إنسانية وأدبية رفيعة جعلت منه رمزا في الأدب السعودي والخليجي ، وشاعرا ترك بصماته الواضحة في مسار الشعر السعودي ، وإداريا متميزا ودبلوماسيا حكيما ترك في كل مكان سيرة حسنة وذكرى عطرة شهد له بها الجميع .

ولم يكن الفقيد مبدعاً في الرواية والشعر فحسب ؛ بل تفرد أيضا في تجسد العلاقة الكبرى بين الإبداع والحياة ، ومن ثم كانت نجاحاته في الإدارة والوزارة وجها آخر من وجوه الإبداع الذي يترقى بحياة الناس ويمس جوانب عيشهم.

وقد كان الراحل المقيم يؤمن بمعنى الإبداع كضرورة من ضرورات الحياة ليس في الفن فحسب ، بل وفي ما يخدم الناس معنويا وماديا.

ولهذا كانت سنواته المديدة في مجال الإدارة والوزارة حافلة بالعطاء المبدع والرؤى الخلاقة فغازي القصيبي هو من أنار المدن والبيوت السعودية بالضوء والنور حين كان وزيرا للكهرباء في سبعينات القرن الماضي ، وظل نوره ممتدا متصلا ينير به دروب الإبداع والشعر والأدب والرواية إلى أن رحل في يوم يعرف الجميع حاجتهم إليه بعد رحيله . وجمعية الصحفيين السودانيين إذ تعزي فيه الشعب السعودي فإنما تنعي رائدا كبيرا من رواد الثقافة والأدب وفارسا ترجل من فرسان الإدارة والعطاء المديد في خدمة بلده وشعبه وأمته .

رحم الله فقيد البلاد الكبير وأسكنه فسيح جناته " .
حسين حسن حسين
رئيس جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف