أخبار

عقوبات أميركيّة أحادية على قطاع الملاحة الإيراني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فرضت الولايات المتحدة عقوبات أحادية الجانب على 3 شركات تابعة لشركة الخطوط الملاحية الإيرانية الوطنية.

لندن، طهران: أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم نقلا عن ستوارت ليفي نائب وزير المالية الأميركي قوله ان واشنطن حددت 3 شركات ملاحية تتخذ من مالطا مقرا لها تملكها بشكل مباشر او غير مباشر شركة الخطوط الملاحية الإيرانية الوطنية لفرض عقوبات عليها.

ولفت المسؤول الأميركي الى ما اسماه الاساليب الإيرانية للتملص من العقوبات والتى تتضمن - حسب قوله - اعادة طلاء او اعادة تسمية السفن وتزوير وثائق الشحن واعطاء ملكية السفن الى شركات خارج إيران، مشددا على انه يتعين على كل الحكومات "زيادة يقظتها" ازاء التعامل مع قطاع الملاحة الإيراني.

وبحسب الصحيفة فقد فرضت العقوبات على كل من "ماربل شيبينغ" و"وشهر شيبينغ" و"اي اس اي ميريتايم". وفي تعليقه على القرار الأميركي قال ليفي "علينا ان نعيد مضاعفة يقظتنا ازاء كل من الخطوط الملاحية الداخلية الإيرانية ومحاولة استخدام شاحنين ووكلاء شحن من اجل الشحنات غير القانونية". واكد المسؤول الأميركي ان إيران - حسبما تدعي مصادر أميركية - "تستخدم شركة الخطوط الملاحية الوطنية على اساس منتظم من اجل تطوير برنامجها لصنع الصواريخ ونقل شحنات عسكرية".

العقوبات لا تؤثر على امدادات إيران من البنزين

إلى ذلك أعلن مسؤول إيراني الاثنين ان إيران لا تعاني من اي مشاكل في شراء البنزين رغم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على وارداتها من منتجات النفط المكررة. وصرح محمد علي خطيبي ممثل إيران الى منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) لوكالة مهر للانباء ان "فرض العقوبات لم يخلق اي عوائق امام البلاد لشراء البنزين".

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات على إيران بسبب عملياتها لتخصيب اليورانيوم استهدفت بالتحديد قطاع الطاقة. وفرضت الولايات المتحدة اجراءات لعرقلة الواردات الإيرانية من المنتجات النفطية مثل البنزين ووقود الطائرات.

ورغم ان إيران هي ثاني اكبر دولة مصدرة للنفط في اوبك، الا انها تعتمد كثيرا على واردات البنزين نظرا لضعف منشاتها لتكرير النفط. وتستورد إيران نحو ثلث احتياجاتها السنوية من البنزين. ولمواجهة العقوبات دعا مسؤولون إيرانيون الى خفض استهلاك الوقود وبناء مصافي نفط جديدة. والشهر الماضي قال نائب وزير النفط علي رضا ضيغمي ان إيران تستثمر 26 مليار دولار في بناء مصافي نفط جديدة بنهاية خطة التنمية الحالية في 2014.

من ناحية اخرى قال ديفيد فيلاسكويز كارابالو سفير فنزويلا لدى طهران ان بلاده "ستوفر لإيران كميات البنزين المطلوبة" حسب طلبها وفي الوقت الذي تطلبه، حسب ما اوردت وكالة فارس للانباء. وتخضع إيران لاربع مجموعات من العقوبات الدولية بسبب استمرارها في برنامجها النووي الذي تشتبه الدول الغربية في انه غطاء لامتلاك اسلحة وهو ما تنفيه إيران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف