الحرائق تؤجل التجارب على الاسلحة الروسية

اضطرت روسيا إلى تأجيل التجارب على الاسلحة الحديثة بسبب الحرائق.

موسكو: قال ليونيد شاليموف، مدير عام المجمع العلمي الإنتاجي "افتوماتيكا" إن تجربة الإطلاق الأولى المقررة لهذا العام للصاروخ البالستي البحري العابر للقارات من طراز "بولافا" تم تأجيلها ليس بسبب خلل تقني بل نظراً للحرائق الطبيعية المستعرة في الغابات الروسية.

وأضاف شاليموف اليوم أن الحرائق أرغمت أيضاً على توقيف التجارب على الصاروخ التكتيكي من طراز "اسكندر" وغيره من الأسلحة، مشيراً إلى أنه للسبب ذاته توقفت عملية إيصال المنظومات الصاروخية المتحركة من طراز "توبول" و"توبول - م" إلى المواقع الميدانية.

وكان من المقرر أن تجري ثلاث تجارب إطلاق لصاروخ "بولافا" في العام الجاري، منها عمليتان من على متن الغواصة النووية "دميتري دونسكوي" وإطلاق آخر لأول مرة من على متن الغواصة "يوري دولغوروكي".

ومن المفترض أن يصبح صاروخ "بولافا" مستقبلا أساسا للقوات البحرية النووية الإستراتيجية الروسية، حيث يبلغ مداه 8000 كيلومتر وهو قادر على حمل عشرة رؤوس نووية انفرادية التصويب تبلغ قوة الواحد منها 150 كيلوطن.

من الجدير بالذكر أن المجمع العلمي الإنتاجي "افتوماتيكا" يُصنع أجهزة التوجيه لصاروخ "بولافا".