واشنطن تؤكد عدم سحب مساعداتها العسكرية للبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن مسؤول أميركي أن المساعدات الامنية التي توفرها بلاده الى لبنان لا تزال تصب في مصلحتها القومية في وقت اشاد جنبلاط بتصدي الجيش اللبنانى لإسرائيل بالجنوب.
واشنطن: اكدت الولايات المتحدة انها لن تنسحب من برنامج المساعدات العسكرية الذي توفره للبنان.
جاء ذلك على لسان مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة فيليب كراولي في مؤتمر صحافي قال فيه ان "الادارة الامبركية تقوم حاليا بمراجعة برامجها للمساعدات العسكرية الى لبنان" واضاف "لا نزال نعتقد ان المساعدة الامنية التي نوفرها الى لبنان تصب في مصلحتنا القومية".
وأشار الى ان "الاهم من ذلك ان برنامج المساعدات الامنية يصب في مصلحتنا القومية الاقليمية.. كما نرد على اسئلة الكونغرس التي طرحت في ضوء الاحداث المؤسفة التي وقعت بين لبنان واسرائيل لكن بالتأكيد لن ننسحب من برامج مساعدتنا الى لبنان".
ولفت كراولي الى ان "آخر ما نرغب في رؤيته هو خلق حالة من الفراغ في اي مكان في الشرق الاوسط ..فلن يكون ذلك مفيدا للولايات المتحدة لاسيما لامن المنطقة".
من جهة اخرى، أشاد النائب وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبنانى بتصدي الجيش البطولي للقوات الاسرائيلية في "العديسة" جنوبى لبنان مؤخرا، ووصفه بأنه "شكل مثالا حيا على التكامل الموضوعي بين الجيش والشعب والمقاومة".
وأكد جنبلاط في حديثه الأسبوعي الذي تنشره الثلاثاء صحيفة "الأنباء" الصادرة عن حزبه أن هذه المعادلة المثلثة قد تكرست بخلاف بعض الأصوات التي هدفت للنفاد من هذه الواقعة لنزع شرعية المقاومة ودورها في الدفاع عن لبنان إلى جانب الجيش.
واستغرب جنبلاط أن يتزامن صدور هذه الاصوات اللبنانية مع أصوات غربية انتقدت الموقف البطولي للجيش اللبناني وصولا للمطالبة بوقف المساعدات العسكرية عنه وقال ان ذلك يثير العديد من علامات الاستفهام ويؤكد على ضرورة أن تبقى مسألة تسليح وتجهيز الجيش اللبناني في صدارة الاولويات.
وطالب الحكومة بالسعي إلى الاهتمام بتسليح الجيش من خلال تخصيص موازنة للجيش على حساب بعض أبواب الانفاق غير الضرورية، مؤكدا أن اعتماد سياسة التقشف يمكن أن يوفر للمؤسسة العسكرية إعتمادات مالية تتيح لها أن تشتري السلاح والاعتدة والتجهيزات التي تعزز قدراتها العسكرية.
ودعا جنبلاط إلى تسليح الجيش من الدول التي أبدت استعدادها للمساعدة دون أية شروط خصوصا وأن "بعض الدول التي تسلح الجيش تكاد تحدد للبنان البندقية التي يجب أن يستخدمها في حال كان مسموحا له إستخدام السلاح ضد إسرائيل".