أخبار

كندا تحقق في تمويل رحلة اللاجئين التاميل اليها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فانكوف: اعلن وزير الامن العام الكندي فيك توز ان الشرطة التي تحقق في وصول حوالى 500 لاجئ من التاميل، تدرس امكانية حصول الرحلة على دعم مالي من كنديين من اصل تاميل، ما سيشكل جرما. وقال توز في تصريحات نقلتها صحيفة غلوب اند مايل الاثنين ان منظمي الرحلة على سفينة شحن صغيرة انطلقت من تايلاند، طلبوا على ما يبدو مبلغا يصل الى خمسين الف دولار كندي من كل راكب، ما يوازي نظريا اكثر من عشرين مليون دولار (19 مليون دولار اميركي).

ويتساءل المحققون بالتالي ان لم يكن شتات التاميل في كندا الذي يعد اكثر من 300 الف نسمة ويعتبر الاكبر في العالم، قدم مساهمة مالية. وافادت وكالة الخدمات الحدودية في كندا مساء الاثنين عن اتمام الفحوص الاولية للمهاجرين وذكرت انهم 492 شخصا بينهم 380 رجلا و63 امرأة و49 قاصرا، في اول احصاء دقيق لعدد الركاب.

لكنها اوضحت ان عدد البالغين والقاصرين قد يتغير اذ ما زال يتحتم التثبت نهائيا من اعمار المهاجرين، غير ان العدد الاجمالي يبقى صحيحا. وكان توز ردد مرارا انه يخشى ان تكون الرحلة من تنظيم نمور تحرير ايلام تاميل الذين تعتبرهم اوتاوا منظمة ارهابية منذ ان ثبت انهم كانوا يفرضون على مواطنيهم المقيمين في كندا دفع مبالغ مالية لمساندة نشاطاتهم الانفصالية في سريلانكا قبل ان تتغلب كولومبو على تمردهم عام 2009.

ودفع اموال الى منظمة ارهابية محظورة او المشاركة في اتجار بارواح بشرية هو جرم يقع تحت طائلة القانون، على ما اشارت الصحيفة. واعلنت الشرطة الفدرالية السبت انها تبحث عن ادلة تثبت حصول اتجار على متن سفينة الشحن "سان سي" التي وصلت الجمعة الى السواحل الكندية على المحيط الهادئ.

وقال توز "من الواضح ان (الشرطة) ستتابع اي خيط يربط دفع الاموال بالذين تقاضونها". وقال الوزير من جهة اخرى ان جميع ركاب السفينة طلبوا اللجوء الى كندا وقد بدأت اولى الجلسات امام لجنة الهجرة في فانكوفر بعد ظهر الاثنين.

واوضحت وكالة الخدمات الحدودية ان جميع المهاجرين البالغين سيوضعون رهن الاعتقال عملا بقانون الهجرة وحماية اللاجئين، فيما يبقى القاصرون الذين سافروا برفقة بالغين قيد الاعتقال مع والدتهم في مراكز فيها حراسة امنية ضعيفة، وسيتم ابقاؤهم معا قدر المستطاع. واخيرا عهد بالقاصرين الذين سافروا وحيدين الى وزارة تنمية الطفولة والعائلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف