مقتل شرطي في هجوم انتحاري في اوسيتيا الشمالية

موسكو: قتل شرطي واصيب اثنان بجروح عندما فجر انتحاري حزامه الناسف قرب نقطة تفتيش تابعة للشرطة في جمهورية اوسيتيا الشمالية في القوقاز الروسي، كما افاد مسؤول في الشرطة وكالة فرانس برس استنادا الى معلومات اولية.

ونقلت وكالة انترفاكس عن ممثل الفرع المحلي للشرطة قوله "بحسب معلوماتنا الاولية، اقترب مجهول من مركز للشرطة وفجر عبوة ناسفة. لقد قتل موظف في وزارة الداخلية ومتعاقدان مع شرطة المرور".

واكد ضابط في مفوضية الشرطة في بريغورودني في اوسيتيا الشمالية لوكالة فرانس برس حصيلة القتيل والجريحين، مشددا على ان هذه "معلومات اولية". وقال الناطق باسم مكتب وزارة الداخلية في المنطقة سمير سبتكوييف ان "المهاجم فجر نفسه وقتل على الفور"، موضحا انه "كان شابا على ما يبدو".

وتابع "يبدو انه هجوم انتحاري"، واذا تأكد ذلك، سيكون هذا الهجوم الانتحاري الاول الذي تشهده اوسيتيا الشمالية هذه السنة. ووقع التفجير في الساعة 9:30 (5:30 تغ) في منطقة بريغورودني التي شهدت في 1992 نزاعا بين الاوسيتيين والانغوش اسفر عن سقوط مئات القتلى. وقال مصدر في شرطة اوسيتيا الشمالية لوكالة الانباء الروسية انترفاكس انه تم تعزيز حماية مواقع الشرطة "بعد هذا الهجوم الارهابي".

وشهدت مدينة بيسلان في اوسيتيا الشمالية في ايلول/سبتمبر 2004 اعنف عملية احتجاز رهائن في التاريخ في مدرسة، نفذتها مجموعة مسلحة من انفصاليين مؤيدين للشيشان واسفرت عن سقوط 334 قتيلا بينهم 186 طفلا. وتشهد منطقة شمال القوقاز اعمال عنف متكررة منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، من بينها خصوصا حربان في الشيشان.