أخبار

خلاف حول التمديد لزين العابدين... وتحذير من الرئاسة مدى الحياة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
توجّه في تونس نحو إعادة ترشيح بن عليفي 2014

في الوقت الذي انطلقت فيه ما أسمته المعارضة في تونس "طقوس المناشدة" للرئيس زين العابدين بن علي للبقاء في الحكم لولاية جديدة في العام 2014، تكثّفت التحذيرات من عودة الرئاسة مدى الحياة، وذلك مع تواتر مؤشّرات عن احتمال تنقيح الدستور ليظفر بن علي بولاية سادسة.

تونس: كما كان متوقّعًا، أعطى البلاغ الصادر عن "اللجنة المركزية لحزب التجمّع الدستوري" الحاكمفي 17 تموز - يوليو الماضي والذي تضمّن مناشدة للرئيس زين العابدين بن علي لـ"مواصلة قيادة تونس في المرحلة المقبلة"، إشارة الانطلاق لقواعد الحزب الحاكم في تونس والمنظمات التي تدور في فلكه لتبدأ حملة مناشدات عبر الصحف المحليّة ووسائل الإعلام الرسميّة.

وناشدت عدّة منظمات وجمعيّات الرئيس بن علي الترشّح لولاية رئاسية جديدة، لمواصلة ما أسمته مسيرة الإصلاح والديمقراطية، كما ناشدت عشرات الشخصيّات في مجالات السياسة والرياضة والفنّ والإعلام والأعمال الرئيس زين العابدين بن علي الترشّح لولاية رئاسيّة سادسة في الانتخابات الرئاسيّة المقبلة التي ستتمّ في 2014.

حملات عبر الإعلام الرسميّ لمناشدة بن علي البقاء في الحكم

ونشرت صحيفة "الشروق" اليوميّة بلاغًا صادرًا عن سياسيين وفنانين وصحفيين ومغنّين ورياضيّين وأساتذة جامعات وصفوا فيه المرحلة التي تمرّ بها تونس بـ"الجديدة والحاسمة وتطرح خيارات مصيريّة لمسارنا المستقبلي في ضوء ما يسجلّ من متغيّرات متلاحقة تفوق كلّ التوقّعات تدفعنا إلى الإقرار بأنّ المرحلة المقبلة لن تكون يسيرة تمامًا".

وقال الموقّعون في بلاغ المناشدة للترشّح: "إنّنا نسمح لأنفسنا كوطنيين، وبعيدًا عن كلّ التصنيفات السياسيّة والإيديولوجيّة، أن ندعو حامل الأمانة بكلّ صدق، إلى استكمال ما أنجزه".

وفي المقابل، دانت تنظيمات سياسية تونسيّة وأحزاب معارضة ما أسمته "عودة طقوس المناشدة" واعتبرتها "غير عفويّة ومنظّمة" من قبل السلطة وتمهّد لإدخال تعديلات دستورية جديدة تتيح لبن علي البقاء في الحكم لولاية سادسة تنتهي عام 2019.

وحذرت أحزاب تونسيّة من أن التلاعب مجدّدًا بدستور البلاد، للتمديد للرئيس الحالي، يعني عودة الرئاسة مدى الحياة، التي تتناقض وقيم الجمهورية، ودعت التونسيين إلى "التعبئة والتوحد ضد أي تعديلات دستورية من هذا النوع".

ولا يجيز دستور البلاد في صيغته الحالية للرئيس بن علي الترشح للانتخابات الرئاسية في 2014 لأنه سيكون بلغ آنذاك 76 عاماً وتجاوز السن القانونية للترشح المحددة بـ75 عاماً، علمًا بأنّ بن علي أدخل في العام 2002 تعديلات على دستور الجمهورية ضمنت له البقاء في السلطة حتى 2014.

وأطلق عدد من النشطاء المعارضين والحقوقيين المعروفين "عريضة وطنيّة" للتوقيع ترفض التمديد والتوريث في الحكم.

وجاء في نصّ العريضة التي اطّلعت "إيلاف" على نسخة منها: "نحن التونسيّين من كلّ التوجهات السياسية والإيديولوجية والفكرية، ومن كل جهات البلاد، ومن داخل الوطن وخارجه، نعلن رفضنا المطلق لأي محاولة لتحوير الدستور من أجل تمكين زين العابدين بن علي من التقدّم للانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن ثمّ لمواصلة الحكم في إطار حكم مؤبّد أشبه ما يكون بملكية مقنعة. كما نعلن رفضنا القطعي، غير القابل للنقاش أو التفاوض، لأيّ مسعى لتوريث الحكم لأي شخص من محيط الرئيس الحالي الأسري، كزوجته أو أحد أصهاره، أو من إحدى الدوائر المتنفذة المحيطة به. ونعلن، مسبقًا، عدم اعترافنا بأيّ خطوة تصبّ في أحد هذين التوجّهين، التمديد أو التوريث، المخالفين لأبسط قواعد الديمقراطية والمنتهكين لكرامة التونسيّين ولحقهم في اختيار من يحكمهم".

المحامي التونسيّ محمّد عبو - حزب المؤتمر من أجل الجمهوريّة

يقول المحامي والناشط السياسي محمّد عبو في تصريحات لـ"إيلاف": "نحن لا نعرف حقيقة ما يدبّر لمستقبل بلادنا في دوائر الحكم، فحسبنا أن نحلل ونتوقع بناء على ما يحصل في الواقع من مواقف معلنة ومن ممارسات مع الاستئناس ببعض ما ينشر هنا وهناك بما يجعلنا نستنج أن الرئيس الحالي لن يتخلى عن السلطة وانه سيعمل غالبًا على ضمان مصالح عائلته بعده. فمن يعمل في فترة حكمه الأخيرة على ترهيب معارضيه بل حتى قبل أن تتمّ الانتخابات ويسجن الصحافيين على الرّغم من كلّ الضغوط التي قد تسلط عليه، يعد بالضرورة لمشروع يستوجب تمريره تركيع الشعب".

من جهته يرى أنور بن نوّة عضو الهيئة السياسية لحركة "التجديد" المعارضة أنّ اختيار التوقيت الذي انطلقت فيه بوادر "حملة" المناشدات غريب بعض الشيء فهي، من جهة، تأتي في فترة صيفية ورمضانيّة ارتفعت فيها الأسعار بصفة ستزيد في إثقال كاهل المواطنين.
ومن جهة أخرى، لم تمرّ سنة بعد من انتخابات أكتوبر 2009، بنتائجها المعروفة، حتى بدأت من جديد "حملة" أخرى.

ويقول بن نوّة: "نحن في حركة التجديد كنّا قد نادينا منذ 20 مارس -آذار الماضي، إلى فتح حوار وطني جدّي وصريح، بين جميع الأطراف السياسية، حول ضرورة ربط الاستحقاق الانتخابي لسنة 2014 بمسألة الانتقال الفعلي إلى الديمقراطية في بلادنا وذلك محاولة منا لاستباق أي محاولة أحادية الجانب، تمرّر تحت غطاء "الإجماع"، تهدف إلى الالتفاف حول الأحكام الدستورية خصوصًا منها المتعلقة بالترشح لرئاسة الجمهورية".

الصحفي المستقلّ توفيق عياشي طعن في دستورية ما سمّاها "موجة المناشدات بالتمديد للرئيس الحالي"، سواء من طرف اللجنة المركزية لحزبه أو من طرف بعض المنظمات والأشخاص.

ويضيف: "تجاوز الرئيس الحالي السقف العمري الذي يسمح به الدستور لإعادة الترشح لولاية جديدة وتاليًا فهذه المناشدات تمثل عمليّة انقلاب على الدستور الذي يحمي قيم النظام الجهوري ويضمن حق التداول على السلطة عن طريق الانتخاب الحرّ والمباشر من طرف الشعب هذا فضلاً عن أنّ الفصل 47 من الدستور التونسي يمنع استفتاء الشعب على مشاريع قوانين".

ويرى العياشي أنّ عملية التمديد للرئيس الحالي سوف تدخل البلاد في دوّامة توتّرات وهزّات شبيهة بتلك التي انتهت عليها فترة رئاسة الحبيب بورقيبة وقد تسعى بعض القوى النافذة المقربة من الحكم إلى استغلال فرصة ترهل مركز الحكم للاستحواذ على سلطة القرار وخدمة مصالحها وهذا أسوأ سيناريو يمكن أن تنتهي عليه فترة الحكم الحاليّة، الأمر الذي يضع جميع المناشدات بالتمديد محلّ شبهة لأنها وان كانت في الظاهر تصب في مصلحة الرئيس الحالي إلا أنها في غاياتها البعيدة هي ليست سوى مؤامرة ضدّه.

خبراء القانون الدستوريّ يقولون إنّ الأنظار ستتجه في المرحلة المقبلة نحو استفتاء لتعديل الدستور بما يجيز تمرير مشروع التمديد لبن علي.

ويفسّر المحامي محمد عبو لـ"إيلاف" قائلا: "من الناحية القانونية البحتة يمكن تنقيح الدستور طبقًا للفصلين 76 و77 من الدستور عبر لجوء رئيس الدولة للاستفتاء بعد عرض المشروع على مجلس النوّاب وموافقته عليه، أو بمبادرة من رئيس الدولة أو من ثلث أعضاء المجلس للمطالبة بتنقيحه. وفي هذه الصورة تتمّ الموافقة على المشروع من قبل غالبيّة الثلثين من أعضاء المجلس في قراءتين. على أنّ الفصل 76 المذكور يشترط ألاّ يمسّ التنقيح من النظام الجمهوري. فهل أن إلغاء شرط السنّ يمس من النظام الجمهوري للدولة بالمعنى المقصود بالنص؟ الأمر قد يقتضي بعض التمحيص والأهم منه في رأيي هو تذكير من يحكم بأن تمرير أي مشروع عن طريق مجلس ليس سيد قراره أو عن طريق مواطنين معظمهم لا يحمل بطاقة ناخب مع التصرف في النتيجة من دون حسيب أو رقيب لا يكسب الحاكم أي شرعية باعتبار الشرعية تستمد من الشعب صاحب السيادة وتزييف إرادته سيكون باطلاً وما يبنى على باطل لن يكون إلاّ باطلاً".

أنور بن نوّة - حركة التجديد المعارضة

من جانبه يرى القياديّ في حركة التجديد (ممثلة في البرلمان) أنور بن نوّة أنّ ما يتعيّن طرحه اليوم بالنسبة إلى المعارضة الديمقراطية ليس البحث في الشكليات والإجراءات التي سيتم اعتمادها سواء تقرّر تنقيح أحكام الدستور بالطريقة العادية أو عن طريق الاستفتاء أو حتّى سنّ دستور جديد، بل من الأجدى أن ننطلق من الآن في العمل من أجل دعوة كل التونسيات والتونسيين إلى التفكير في مستقبل بلدهم والسعي إلى تجميع أوسع قطاعات الرأي العام حول فكرة التوافق حول الانتقال الحقيقي من نظام تسلطي قائم على مؤسسات شكلية إلى نظام ديمقراطي يقوم على مؤسسات حقيقية تعبر عن سيادة الشعب وذلك عبر الدعوة إلى حوار شامل يغلب الانتماء الوطني على الولاء الحزبي.

ويتابع بن نوة قائلا: "سنسعى إلى جانب شركائنا في تحالف المواطنة والمساواة إلى إطلاق مبادرات تدعو إلى إقرار الإصلاحات الضرورية للقطع مع نهج الانغلاق والانفراد بالقرار والتي تكون كفيلة بتوفير الظروف التي تجعل التداول أمرًا ممكنًا قانونيًّا وسياسيًّا وتجعل إنجازه، أو عدمه، أمرًا محكومًا باختيار المواطنين عبر التصويت الحر".

ويبدو واضحًا للمتابع للشأن التونسيّ أنّ اختيار الحكم السير في طريق التمديد للرئيس الحالي مستندًا إلى مجموعة من أحزاب مقربة توصف بـ"الموالاة"، يقابله تباين وتضارب في الموقف من طرف المعارضة "الراديكاليّة".

وتشير بلاغات الأحزاب التي ردّت على انطلاق حملة المناشدات إلى اختلافات في التوصيف والتمشي. يقول محمد عبو: "أعتقد أن المعارضة يجب أن تعمل على أصعدة متعددة ومنها الصعيد القانوني وأن تتخذ موقفًا موحّدًا اتجاه عدم القبول بأي مشروع يقع التلاعب فيه بالدستور وكذلك تجاه من يشاركون في تمرير هذا المشروع باعتبارهم السبب الحقيقي لما نعانيه من تخلّف سياسي". على حدّ تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدنيا وغرائبها
حامد -

ولايته مستمرة إلى 2014. أي أن تونس يفصلها على الانتخابات المدة التي يقضيها الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض. والرجل سيكون عمره آنذاك 75 سنة. لا حول ولا قوة إلا بالله.

لما لا..
محمد الحائر -

لما لا...ما يلفت الانتباه..ان الحالة المرضيةهذه موجودة في البلدان العربية فقط..كانه قدر الناس هذا...وكانه لايوجد شخص اخر مؤهل لهذا الامر في طول وعرض هذه البلدان..مؤسف ومؤلم ويدعو الى الاسى حالتنا هذه...ولما لا فقد تصبح هذه التجربة ...الناجحة جدا... سلعة للتصدير تدر دخلا اضافيا لجيب الحكام و اعوانهم..لانهم يصرفون مبالغ كبيرة جدا على الوطن والمواطن

بيحبوه
دكتور -

ياجماعة اظن ان بورقيبة حكم لسن متقدمة اكثر من بن علي وحسب ما شفت انا هون الناس بتحبو بشكل عام وخصوصي الشباب وبن علي قدم تضحيات كبيرة لتونس ولا يمكن ان تجد قرار منه لايصب في مصلحة المواطن ولكن شخص معارضين ولو سمعت خطاباتهم لح تلاقي ان برامجهم وان اهدافهم قد تحققت اصلا بحكم بن علي وإني اظن ان المعارضة لاتسعى لشيء غير الكرسي لأن المواطن العربي وحتى بالدول الغنية لم يمنح حقوقا وامتيازات كما منح المواطن التونسي يعني لما يصبح العامل بالمعمل يملك بيتا وسيارة وين صارت هي لما طبيب أسنان بيفتح عياده وهو لايملك ولا فلس واحد وين صارت هي لك الحكومة بتونس تناشد الناس تعالو خوذو فلوس واعملو مشاريع لكن للآسف المواطن العربي بياخد الفلوس وبيصرفهم وبيقعد عاطل شعبنا كسول

حفظ الله تونس
عراقي -

حفظ الله تونس وشعبها وجنبها كل مكروه ونرجوان يوفق الله شعبها وحكامها في الوصول الى صيغة مقبولة من معظم الاخوة التونسيين

الجمهوريات الإسمية
يزن -

وما الغريب؟ لا أدري على أي أساس يطلق مسمى جمهورية على دولنا العربية,ما دام الرئيس رئيس حتى يموت ثم يخلفه إبنه بعده ياخي سموها ملكية وريحونا

الدنيا وغرائبها
حامد -

ولايته مستمرة إلى 2014. أي أن تونس يفصلها على الانتخابات المدة التي يقضيها الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض. والرجل سيكون عمره آنذاك 75 سنة. لا حول ولا قوة إلا بالله.

لما لا..
محمد الحائر -

لما لا...ما يلفت الانتباه..ان الحالة المرضيةهذه موجودة في البلدان العربية فقط..كانه قدر الناس هذا...وكانه لايوجد شخص اخر مؤهل لهذا الامر في طول وعرض هذه البلدان..مؤسف ومؤلم ويدعو الى الاسى حالتنا هذه...ولما لا فقد تصبح هذه التجربة ...الناجحة جدا... سلعة للتصدير تدر دخلا اضافيا لجيب الحكام و اعوانهم..لانهم يصرفون مبالغ كبيرة جدا على الوطن والمواطن

بيحبوه
دكتور -

ياجماعة اظن ان بورقيبة حكم لسن متقدمة اكثر من بن علي وحسب ما شفت انا هون الناس بتحبو بشكل عام وخصوصي الشباب وبن علي قدم تضحيات كبيرة لتونس ولا يمكن ان تجد قرار منه لايصب في مصلحة المواطن ولكن شخص معارضين ولو سمعت خطاباتهم لح تلاقي ان برامجهم وان اهدافهم قد تحققت اصلا بحكم بن علي وإني اظن ان المعارضة لاتسعى لشيء غير الكرسي لأن المواطن العربي وحتى بالدول الغنية لم يمنح حقوقا وامتيازات كما منح المواطن التونسي يعني لما يصبح العامل بالمعمل يملك بيتا وسيارة وين صارت هي لما طبيب أسنان بيفتح عياده وهو لايملك ولا فلس واحد وين صارت هي لك الحكومة بتونس تناشد الناس تعالو خوذو فلوس واعملو مشاريع لكن للآسف المواطن العربي بياخد الفلوس وبيصرفهم وبيقعد عاطل شعبنا كسول

حفظ الله تونس
عراقي -

حفظ الله تونس وشعبها وجنبها كل مكروه ونرجوان يوفق الله شعبها وحكامها في الوصول الى صيغة مقبولة من معظم الاخوة التونسيين

الجمهوريات الإسمية
يزن -

وما الغريب؟ لا أدري على أي أساس يطلق مسمى جمهورية على دولنا العربية,ما دام الرئيس رئيس حتى يموت ثم يخلفه إبنه بعده ياخي سموها ملكية وريحونا

الجمهوريات الستاليني
محمد من هولندا -

في أي حال من الأحوال تعتبر الجمهورية التونسية أقل إرهاباً و قمعاً من باقي الجمهوريات الستالينية في شمال إفريقيا. كما يعتبر الشعب التونسي من الشعوب الأكثر تحضراً لكون النظام هناك لا يروج للأفكار الستالنية و الأكاذيب و تصدير الإرهاب إلى دول الجوار كما تفعل باقي الأنظمة الجمهورية الإشتراكية الستالنية القمعية الشعبية. !!!!تحية إلى الشعب التونسي الشقيق.

nero
nero -

الشعبى رغم كل الاديان من زمان و هى كثيره جدا و هى القوانين لـ الحياه لا يعرف غير مثل امى و الست دى امى و مثل اختى و يرى انه يكره القانون الروتين الاجراءات و هذا بدائى و يرى ان اى احد ممكن يجرب فكره يدير به ان القوانين التى هى احزمه حياه مثل نهر او شلال يتدفق على عقول كل عقل بيحمل شغل استاذه او رئيسه فى حياه مهينه شغله مثال زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، قال فى برنامج الجريئه و المشاغبون لـ ايناس الدغيدى المخرجه انه شغل فى عقله يتنبئ بأنه سوف يستفيد منه تلاميذه بعد موته و يشتغلوا به هذا و هو صغير فى السن الان و بيعمل بـ هذه الحياه المهنيه و مثال ايضا حياه سلام او تشغيل الحياه و استقرارها من الرئيس السادات اخذ بعده هذه الحياه الرئيس مبارك و مستمره حتى الان متقدم فى تشغيلها و يصر على تقدمها و رغم مقاومه الارهابيين لتشغيل هذه الحياه و الذين اسرى فكرهم يريدوا يخربوا هذا الشغل او هذه الحياه التى تتقدم بالتغير بأى احد منهم يلعب شويه مثل الرقص على السلالم ثم تعود لـ عاقل كبير يستمر من نقطه ما توقف هذا امنيه من يتكلم فى التغير و لا يفهم هذه حياه بقوانين اما الاستمرار معها من ممن هو يعقلها و عاقل لـ ان الدينا حياه سوف تشتغل و اشتغلت بعد الرئيس السادات حياه سلام مع الرئيس مبارك و كثير فى مصر متزوج اسرائيليات و شركات مصريه اسرائيليه قطاع خاص يعنى ليس اجبارى بالقوه بـ مزاجهم فى تعاون

محلل
محلل -

ذكرني بصدام حسين عندما فاز بالانتخابات 100% ورشح رئيسا للعراق مدى الحياه

ربما افضل
ziad -

صحيح ان الحياة السياسية معطلة و قوى الامن تمسك بالبلاد بقبضة حديدية الا ان كل من زار تونس يحسدها على الاستقرار والامان وكيف ان النساء يمشين بلا حرج حتى وقت متأخر من الليل دون ان يعترضهن احد ...ان الديمقراطية تعني وصول الاسلاميين الى دفة الحكم على اساس توجه الواقع العربي توجها اسلامياً ووصول هؤلاء الى الحكم اثبت فشله الذريع و ديكتاتوريته المستبدة فحينما تكون اسلامياً انت ديمقراطي الى ان تصل الى سدة الحكم وبعدها تكون دكتاتورياً تحكم باسم الله وخلافته على المسلمين لهذا انا اجد في استمرار زين العابدين في الحكم صمام امان لحريات تونس الثقافية والفنية و العقائدية والنسائية و معليش بلاها السياسة اذا لم يكن البلد يمر بازمات اقتصادية وحروب و كوارث انا اعرف اني اناقض نفسي لكن في حال احسن من حال

الجمهوريات الستاليني
محمد من هولندا -

في أي حال من الأحوال تعتبر الجمهورية التونسية أقل إرهاباً و قمعاً من باقي الجمهوريات الستالينية في شمال إفريقيا. كما يعتبر الشعب التونسي من الشعوب الأكثر تحضراً لكون النظام هناك لا يروج للأفكار الستالنية و الأكاذيب و تصدير الإرهاب إلى دول الجوار كما تفعل باقي الأنظمة الجمهورية الإشتراكية الستالنية القمعية الشعبية. !!!!تحية إلى الشعب التونسي الشقيق.

nero
nero -

الشعبى رغم كل الاديان من زمان و هى كثيره جدا و هى القوانين لـ الحياه لا يعرف غير مثل امى و الست دى امى و مثل اختى و يرى انه يكره القانون الروتين الاجراءات و هذا بدائى و يرى ان اى احد ممكن يجرب فكره يدير به ان القوانين التى هى احزمه حياه مثل نهر او شلال يتدفق على عقول كل عقل بيحمل شغل استاذه او رئيسه فى حياه مهينه شغله مثال زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، قال فى برنامج الجريئه و المشاغبون لـ ايناس الدغيدى المخرجه انه شغل فى عقله يتنبئ بأنه سوف يستفيد منه تلاميذه بعد موته و يشتغلوا به هذا و هو صغير فى السن الان و بيعمل بـ هذه الحياه المهنيه و مثال ايضا حياه سلام او تشغيل الحياه و استقرارها من الرئيس السادات اخذ بعده هذه الحياه الرئيس مبارك و مستمره حتى الان متقدم فى تشغيلها و يصر على تقدمها و رغم مقاومه الارهابيين لتشغيل هذه الحياه و الذين اسرى فكرهم يريدوا يخربوا هذا الشغل او هذه الحياه التى تتقدم بالتغير بأى احد منهم يلعب شويه مثل الرقص على السلالم ثم تعود لـ عاقل كبير يستمر من نقطه ما توقف هذا امنيه من يتكلم فى التغير و لا يفهم هذه حياه بقوانين اما الاستمرار معها من ممن هو يعقلها و عاقل لـ ان الدينا حياه سوف تشتغل و اشتغلت بعد الرئيس السادات حياه سلام مع الرئيس مبارك و كثير فى مصر متزوج اسرائيليات و شركات مصريه اسرائيليه قطاع خاص يعنى ليس اجبارى بالقوه بـ مزاجهم فى تعاون

محلل
محلل -

ذكرني بصدام حسين عندما فاز بالانتخابات 100% ورشح رئيسا للعراق مدى الحياه

محلل
محلل -

ذكرني بصدام حسين عندما فاز بالانتخابات 100% ورشح رئيسا للعراق مدى الحياه

ربما افضل
ziad -

صحيح ان الحياة السياسية معطلة و قوى الامن تمسك بالبلاد بقبضة حديدية الا ان كل من زار تونس يحسدها على الاستقرار والامان وكيف ان النساء يمشين بلا حرج حتى وقت متأخر من الليل دون ان يعترضهن احد ...ان الديمقراطية تعني وصول الاسلاميين الى دفة الحكم على اساس توجه الواقع العربي توجها اسلامياً ووصول هؤلاء الى الحكم اثبت فشله الذريع و ديكتاتوريته المستبدة فحينما تكون اسلامياً انت ديمقراطي الى ان تصل الى سدة الحكم وبعدها تكون دكتاتورياً تحكم باسم الله وخلافته على المسلمين لهذا انا اجد في استمرار زين العابدين في الحكم صمام امان لحريات تونس الثقافية والفنية و العقائدية والنسائية و معليش بلاها السياسة اذا لم يكن البلد يمر بازمات اقتصادية وحروب و كوارث انا اعرف اني اناقض نفسي لكن في حال احسن من حال

ربما افضل
ziad -

صحيح ان الحياة السياسية معطلة و قوى الامن تمسك بالبلاد بقبضة حديدية الا ان كل من زار تونس يحسدها على الاستقرار والامان وكيف ان النساء يمشين بلا حرج حتى وقت متأخر من الليل دون ان يعترضهن احد ...ان الديمقراطية تعني وصول الاسلاميين الى دفة الحكم على اساس توجه الواقع العربي توجها اسلامياً ووصول هؤلاء الى الحكم اثبت فشله الذريع و ديكتاتوريته المستبدة فحينما تكون اسلامياً انت ديمقراطي الى ان تصل الى سدة الحكم وبعدها تكون دكتاتورياً تحكم باسم الله وخلافته على المسلمين لهذا انا اجد في استمرار زين العابدين في الحكم صمام امان لحريات تونس الثقافية والفنية و العقائدية والنسائية و معليش بلاها السياسة اذا لم يكن البلد يمر بازمات اقتصادية وحروب و كوارث انا اعرف اني اناقض نفسي لكن في حال احسن من حال