الخارجية العراقية تستذكر قتلاها في ذكرى هجوم سابق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: وضع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الخميس اكليلا من الورود على نصب تذكاري اقيم في مبنى الوزارة تكريما للموظفين الذين قتلوا في هجوم انتحاري في 19 آب/اغسطس من العام اسفر عن مقتل نحو مئة شخص بينهم 43 من موظفي الوزارة.
وجرت المراسم داخل مبنى الوزارة حيث وضع زيباري الاكليل قرب جدار يمثل نصب تذكاري يحمل 77 اسما بينهم 43 موظفا قتلوا في اعتداء العام الماضي.
واوقدت 43 شمعة عند الجدار ترمز لضحايا الهجوم الاخير خلال المراسم التي حضرها عدد من سفراء العراق ومسؤولين في الوزارة.
وكانت الوزارة نفسها دشنت في ايار/مايو الماضي بعج اعادة اعمارها التي استمرت تسعة اشهر، بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية في العراق.
وتعرضت الوزارة لهجوم انتحاري بشاحنة مفخخة بالتزامن مع تفجير استهدف وزارة المالية. واسفر الانفجاران عن عشرات القتلى ومئات الجرحى. وقد اعلن تنظيم القاعدة في العراق مسؤوليته عن التفجيرين.
وقال زيباري في كلمة ان الهجمات التي استهدفت مؤسسات الدولة "السيادية بالذات" كانت تهدف الى "شل قدرة الحكومة عن اداء مهامها وبالتالي افشال العملية السياسية".
واضاف ان "هدف المجموعات الارهابية كان العودة بالعراق الى عهود الحرب والدكتاتورية والانتهاكات المنهجية لحقوق الانسان والحيلولة دون بناء عراق موحد اتحادي مستقل".
واكد ان "اعادة بناء الوزارة خلال تسعة اشهر كان اكبر رد على الارهابيين والقتلة بانهم لن يستطيعوا وقف عجلة الحياة في العراق ولن يوقفوا ساعة الدبلوماسية العراقية المتواصلة في العمل".
وتابع وزير الخارجية العراقية ان الوزارة "تستذكر شهداءها من الشباب والشابات من جميع مكونات الشعب العراقي"، مؤكدا ان "اسماءهم ستظل محفورة في ذاكرة الوزارة".