بيان اللجنة الرباعية يصدر على الارجح الجمعة

رجح مسؤول فلسطيني مساء الخميس صدور بيان عن اللجنة الرباعية الدولية حول المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية يوم غد الجمعة، معربا عن الأمل بأن يلبي البيان المطالب الفلسطينية وان يحظى ايضا بقبول الحكومة الاسرائيلية ليشكل قاعدة للمفاوضات المباشرة

رام الله: قال عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) عزام الاحمد "من المحتمل صدور بيان عن اللجنة الرباعية حول المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية يوم غد الجمعة". واضاف "نأمل ان يتضمن البيان ذات البنود التي سبق وان اكدت عليها اللجنة الرباعية في موسكو وأماكن اخرى"، وذلك -وفق الأحمد- "باعتماد حل الدولتين واقامة دولة على حدود 1967 اساسا للمفاوضات ووقف جميع الانشطة الاستيطانية بما فيها القدس ورفض الضم الاسرائيلي غير الشرعي للمدينة المقدسة، اضافة الى وجود سقف زمني محدد للمفاوضات وان تشمل جميع القضايا المتفق عليها وهي القدس والحدود والاستيطان والامني والمياه واللاجئين اضافة الى الاسرى"، على حد وصفه

واشار الاحمد الى ان ثمة "اتصالات واسعة" تجري حاليا من اجل الاتفاق على صيغة مقبولة من قبل جميع اطراف اللجنة الرباعية ونأمل ان تقبلها الحكومة الاسرائيلية".

وستجتمع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مباشرة بعد صدور البيان من اجل دراسته واتخاذ موقف من المفاوضات على اساسه.

من جهة ثانية، فقد اشارت مصادر فلسطينية اخرى الى ان البيان الاميركي حول المفاوضات سيصدر بعد صدور بيان اللجنة الرباعية.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية نقلت عن مصدر دبلوماسي أميركي نفيه إمكانية صدور بيان للإدارة الأميركية في الساعات القليلة القادمة تعلن من خلاله انتقال الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى المفاوضات المباشرة .

ووفق الإذاعة في الدولة العبرية، فإن المصدر الدبلوماسي الأميركي نوه إلى ان إدارة واشنطن لا تزال "تعمل جاهدة" من اجل جلب الطرفين الى طاولة المفاوضات.

وبدوره فقد أكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية "وجود اتصالات ما بين القيادة الفلسطينية ومختلف الاطراف الفاعلة في اللجنة الرباعية ومع الاشقاء العرب". وقال في وقت سابق من الخميس "نحن بانتظار ما ستسفر عنه هذه الجهود، وعلى ضوء ذلك فان القيادة الفلسطينية ستتخذ قرارها بالتشاور مع الاشقاء العرب".

ولكن رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير اعتبر أنه "من السابق لأوانه الحديث عن موعد بدء المفاوضات اذ ان المسائل تتعلق بالمضمون ولا تتعلق بالشكل"، وأضاف "كل ما يقال عن بدء المفاوضاتت بعد العيد وفي نهاية رمضان وغيرها من المواعيد هي غير دقيقة اذ لا اتفاق حتى الان على اساس المفاوضات" المباشرة.