أخبار

وزير الداخلية البحريني: بوادر المواجهات جعلتنا نزيد تحركاتنا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد وزير الداخلية البحريني أن قوة القانون ستكون الرادع لمعالجة الفلتان الأمني داخل البلاد.

في تصريح لافت أعرب وزير الداخلية البحرينية عن قلقه من الأخطار التي تهدد أمن المجتمع البحريني، وأكد في لقاء جمعه اليوم مع كبار ضباط وزارة الداخلية بأن ظهور مؤشرات لمواجهات أهلية من خلال كثرة شكوى المواطنين وزيادة الإتهامات للدولة بالتردد في معالجة الوضع؛ إستوجب زيادة التعاطي مع هذا الوضع الأمني الراهن، ووضع حد لهذا الإنفلات الأمني والسياسي. مضيفًا بأن زيادة الإجراءات الأمنية في هذا الوقت هو أمرٌ فرضه المخربون على أنفسهم، وذلك بسبب زيادة الأعمال التخريبية التى إستمرت، بل نشطت حتى في شهر رمضان؛ وذلك بسبب زيادة الدعم والتوجيه من قبل محرضيهم، معلنًا "بأننا وبقوة القانون سنحاسب على الصغيرة قبل الكبيرة ليسود النظام".

وتأتي تصريحات الوزير في أعقاب القبض على أكثر من 5 من مواطنين متهمين بالتحريض وإثارت الفوضى في البحرين، وقال الوزير "أخطر ما يمكن أن تتعرض له الأمة هو الإنقسام الأهلي والتباعد وغرس الطائفية ليصل الأمر إلى إشتعال الوضع بين طوائف المجتمع، وفي حقيقة الأمر فإنّ من يرصد الوضع الأمني في الفترة الماضية وإستمرار عمليات التحريض والتخريب يدرك ما يسبب ذلك من خطر على حياة الناس وأحوالهم الإجتماعية والإقتصادية وأثر ذلك على سمعة البلاد في الداخل والخارج، الأمر الذي غالباً ما يقود إلى ما هو أخطر منه".

وأشار بأن تفاقم الخطر يؤثر على السلم الأهلي وما قد يترتب على ذلك من عواقب وطنية وخيمة، وهو أمر غير قابل للمخاطرة والتأجيل، لأن ذلك قد يجرنا إلى أمور أكثر حدة؛ تكلف الوطن الكثير، والواجب يفرض علينا المحافظة على الأمن والنظام العام.

وشدد الوزير على ان التعامل مع عمليات التخريب خلال السنوات الماضية كانت بالتسامح والعفو من الملك، والصفح المرة تلو المرة حيث بلغ عدد من نالوا العفو الملكي 2387 شخص، ولكن مع الأسف لم تواكب كل هذه الرعاية والاهتمام والعمل الدؤوب من قبل الدولة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين من الأمان والسكن والرعاية الصحية والمعونات الاجتماعية وتحسين الأجور والرواتب وكل التشريعات الوطنية التي تم إصدارها لصالح المواطنين، كل هذا لم يحظى بأي التزام لتغيير السلك الذي إنتهجه المتورطون بأعمال التخريب من قبل البعض، بل بقوا على ما هم عليه حيث لوحظ أن بعض من تمّ العفو عنهم؛ ألقي القبض عليهم مرة أخرى متلبسين بأفعال مخلة بالأمن والنظام.

واضاف " وإننا في هذا الخصوص نعرب عن خالص إحترامنا لمشاعر المواطنين الأعزاء الذين تحملوا معنا طوال هذه الفترة؛ مقدرين معاناة بعض الاهالي الذين اعترفوا بأنهم اصبحوا عاجزين عن نصح أبنائهم لأن أثر التحريض كان أشدّ بتصوير الأفعال الإجرامية على أنها أعمال بطولية وبخاصة عندما تقوم بعض المنتديات بنشرها والترويج لها ".

واكد الشيخ راشد بأن مساحة الحرية التي أتاحها المشروع الإصلاحي للملك والجو الديمقراطي كانت أكثر من كافيه لإستيعاب ما للمواطن من حقوق وما عليه من واجبات، مشددًا على أن رجال الشرطة في العملية الأمنية التى يمثلون فيها الخط الأول يتلقون الدعم والمساندة من القيادة ومن الشعب الحريص على أمن الوطن، والمواطنون هم القاعدة الرئيسية التى ترتكز عليها دعامات الأمن، "إن وجود المواطن المتيقظ المتعاون من شأنه مضاعفة الجهد الأمني ونشر الوعي وتكريس مفهوم الشراكة الأمنية التي أصبحت أمراً ضرورياً ومطلباً اجتماعياً ووطنياً".

وأكدَّ " بأن على كل شخص من أي موقع أن يتقيد بالنظام سواء في تصرفاته أو حديثه حفاظاً على كيانه ومقامه وسمعته، وأن هذا التأكيد موجه لمن أخطأوا بحق أنفسهم وصوناً لحق الآخرين، مشيرًا الى أن البيانات المترددة التي تصدر من الجمعيات أو المنابر أو الصحافة بشأن قضايا أمن المجتمع من شانها تشجيع المغرر بهم بالإستمرار في مخالفة القانون والإضرار بحياة الناس ومصالحهم فهل من المعقول ترك العابثين يخربون حيثما أرادوا؟ أم يتركون للاعتداء على رجال الأمن بأسلحة محرمة وقاتلة مثل المولوتوف؟ ولكن في واقع الأمر إذا أدرك الفاعل ومن تسول له نفسه بأن ردة الفعل الجماعية سواء من رجال الأمن أو المجتمع أو القضاء أو الصحافة ستكون أقوى وأشد من الفعل نفسه، ففي هذه الحالة قد يكون فيها ردع أو وقاية تحول دون الإقدام على الخطأ ومنع إلحاق الضرر بالناس وبأنفسهم فمن أمن العقوبة أساء الأدب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا مبررات للوزير
خليجي -

التصعيد الامني غير مبرر وزارة الداخليه تضع مبررات لكي تقمع الناشطين السياسيين و الحقوقيين و العنف انطلق من وزاره الداخليه بأسلوبها التعسفي الذي يتم اعتقال فيه الناشطين و يتم تعريضهم لغرف التعذيب المغلقه و التي راح ضحيتها عشرات الاشخاص من اعاقات مستديمه و موت و مازالت وزارة الداخليه على نفس المنهج الذي ادانته كل منظمات حقوق الانسان و لا مبررات بالاسلزوب الهمجي الذي تمارسه وزارة الداخليه بقياده ايدي غير وطنيه و مرتزقه مجنسين.

كلمه
تميمي -

اشد على يد الحكومه في قرارها الصائب والذي صدر اخيرا وكان المفروض يصدر منذ زمن بالضرب بيد من حديد على المجرمين الارهابيين عملاء ايران بالداخل. اما بخصوص العميل الايراني الشيعي الذي سمى نفسه خليجي فلا احد يستغرب من كلامه ضد الاجراءات الاخيره فهو يدافع عن ارهابيين مجرمين زملاءه في العماله لايران عدوه الاسلام والمسلمين بعد الكيان الصهيوني واعوانها بالغرب.

سوف اقول الحقيقه
جعفر عبد الكريم صالح -

ملف خاص تأبين الشهداءالشهيد سعيد الإسكافيشبكة النعيم الثقافية - 2005/07/21 - [عدد القراء : 704] لم يكن الحاج عبدالرسول الاسكافي عندما طلب منه مسؤولو التعذيب بوازراة الداخلية في صباح السبت الثامن من شهر يوليو 1995 مستعداً لسماع خبر استشهاد ابنه، خصوصاً وان المسؤولين الذين تحدثوا معه وطلبوا منه الحضور إلى المستشفى لم يخبروه بالوفاة، بل قالوا ان ابنه مريض. وعندما اكتشف الرجل ما حدث لابنه كاد يموت على الفور حزنا وكمدا، وأغمي عليه فعلاً بعد رجوعه من المستشفى ومعه جثة ابنه. كان سعيد الاسكافي الذي ولد 7/3/1978 واحداً من شباب هذا البلد المعذب، الذي شارك في الانتفاضة التي شهدتها البحرين إبان عقد التسعينيات من القرن العشرين. وكان طالباً بالصف الأول الثانوي بالثانوية العامة الصناعية. وخرج في بعض التظاهرات شأنه كغيره من الشباب المتطلع لغد أفضل على أرض البحرين. عاش محروماً من حنان الاُم وحضنها الدافئ بعد أن توفيت والدته وتركته مع خمس أخوات وستة إخوة قبل بضع سنوات. يضاف إلى ذلك ثلاث أخوات وأخ واحد من والده الذي تزوج بعد وفاة والدته. تعرض هذا الشاب لمعاملة قاسية جدا أثناء فترة سجنه التي لم تتجاوز ستة أيام، وهي معاملة وصفها الأطباء الذين رأوا صور التعذيب على جسده بعد استشهاده بأنها جريمة يستحق مرتكبها المثول أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الحرب ضد الإنسانية؛ فمنذ أن اعتقل في 29 يونية وحتى وفاته يوم الأربعاء 6 يولية تعرض إلى معاملة قاسية جدا وتعرض لألوان مختلفة من التعذيب النفسي والجسدي. كانت آثار التعذيب واضحة على أنحاء جثته، فيما أكد الأطباء تعرضه لأنواع عديدة من التعذيب بهدف كسر معنوياته وللحصول على & ;اعترافات& ;. في 29 يونيه جاءت عناصر الجهاز الخاص إلى منزل الشهيد لاعتقاله، ولكنه لم يكن هناك. فما كان منه بعد رجوعه إلى المنزل إلا أن قرر الذهاب إلى مركز الشرطة بنفسه معتقداً ان ذلك سوف يوفر على العائلة قدراً كبيراً من المعاناة؛ فهو يعلم ان من لا يفعل ذلك يفتح باب المشاكل على مصراعيه أمام عائلته. فذهب في اليوم التالي ولكنه لم يعد إلا جثة هامدة! وعندما كان على المغتسل اكتشف الذين كانوا يغسلونه انه تعرض لأنواع من التعذيب الجسدي والنفسي قبل وفاته. وقد أثار ذلك مشاعر المواطنين الذين حضروا لتشييعه بأعداد كبيرة جدا. وفي اليوم الثالث لوفاته توجهت الجموع إلى قبره لقراءة الفاتحة على

متأخر
abosalmaaa -

أويد هذا التصعيد بشده على الرغم من انه جاء متأخر جدا

غلظوا العقوبات
قاسم -

أرجو من وزير الداخليه ان يتم تغليظ العقوبات على أولئك المخربين والمحرضين حتى يكونو عبره لمن يعتبر

العفو
الحسين -

لا أحد ينكر مايفعله مليك البلاد ولا ننسى العفو عن المتهمين والذى بلغ عدده مايقارب 2387 شخص فهذا ان دل يدل على احساس الملك بشعبه وانه حقيقة لا مجرد كلام ان الملك يعامل ابناء شعبه كأنهم ابنائه فهل نستحى نحن ونعامله كوالدنا؟

الى متى
ali_xxx31 -

لا بد من عقاب رادع لكل من تسول له نفسه من المفسدين والمخربين والى متى سوف يتم التسامح والعفو من قبل الحكم الى متى

المفسدون
bahriene999 -

أن الآشخاص الذين تم القبض عليهم وتم اصدار عفو ملكى فى حقهم قد مارسو عمليات التخريب والتدمير مرات أخرى بعد صدور العفو عنهم .

لا مبررات للوزير
خليجي -

التصعيد الامني غير مبرر وزارة الداخليه تضع مبررات لكي تقمع الناشطين السياسيين و الحقوقيين و العنف انطلق من وزاره الداخليه بأسلوبها التعسفي الذي يتم اعتقال فيه الناشطين و يتم تعريضهم لغرف التعذيب المغلقه و التي راح ضحيتها عشرات الاشخاص من اعاقات مستديمه و موت و مازالت وزارة الداخليه على نفس المنهج الذي ادانته كل منظمات حقوق الانسان و لا مبررات بالاسلزوب الهمجي الذي تمارسه وزارة الداخليه بقياده ايدي غير وطنيه و مرتزقه مجنسين.

لا مبررات للوزير
خليجي -

التصعيد الامني غير مبرر وزارة الداخليه تضع مبررات لكي تقمع الناشطين السياسيين و الحقوقيين و العنف انطلق من وزاره الداخليه بأسلوبها التعسفي الذي يتم اعتقال فيه الناشطين و يتم تعريضهم لغرف التعذيب المغلقه و التي راح ضحيتها عشرات الاشخاص من اعاقات مستديمه و موت و مازالت وزارة الداخليه على نفس المنهج الذي ادانته كل منظمات حقوق الانسان و لا مبررات بالاسلزوب الهمجي الذي تمارسه وزارة الداخليه بقياده ايدي غير وطنيه و مرتزقه مجنسين.

لا مبررات للوزير
خليجي -

التصعيد الامني غير مبرر وزارة الداخليه تضع مبررات لكي تقمع الناشطين السياسيين و الحقوقيين و العنف انطلق من وزاره الداخليه بأسلوبها التعسفي الذي يتم اعتقال فيه الناشطين و يتم تعريضهم لغرف التعذيب المغلقه و التي راح ضحيتها عشرات الاشخاص من اعاقات مستديمه و موت و مازالت وزارة الداخليه على نفس المنهج الذي ادانته كل منظمات حقوق الانسان و لا مبررات بالاسلزوب الهمجي الذي تمارسه وزارة الداخليه بقياده ايدي غير وطنيه و مرتزقه مجنسين.

لا مبررات للوزير
خليجي -

التصعيد الامني غير مبرر وزارة الداخليه تضع مبررات لكي تقمع الناشطين السياسيين و الحقوقيين و العنف انطلق من وزاره الداخليه بأسلوبها التعسفي الذي يتم اعتقال فيه الناشطين و يتم تعريضهم لغرف التعذيب المغلقه و التي راح ضحيتها عشرات الاشخاص من اعاقات مستديمه و موت و مازالت وزارة الداخليه على نفس المنهج الذي ادانته كل منظمات حقوق الانسان و لا مبررات بالاسلزوب الهمجي الذي تمارسه وزارة الداخليه بقياده ايدي غير وطنيه و مرتزقه مجنسين.

كلمه
تميمي -

اشد على يد الحكومه في قرارها الصائب والذي صدر اخيرا وكان المفروض يصدر منذ زمن بالضرب بيد من حديد على المجرمين الارهابيين عملاء ايران بالداخل. اما بخصوص العميل الايراني الشيعي الذي سمى نفسه خليجي فلا احد يستغرب من كلامه ضد الاجراءات الاخيره فهو يدافع عن ارهابيين مجرمين زملاءه في العماله لايران عدوه الاسلام والمسلمين بعد الكيان الصهيوني واعوانها بالغرب.

كلمه
تميمي -

اشد على يد الحكومه في قرارها الصائب والذي صدر اخيرا وكان المفروض يصدر منذ زمن بالضرب بيد من حديد على المجرمين الارهابيين عملاء ايران بالداخل. اما بخصوص العميل الايراني الشيعي الذي سمى نفسه خليجي فلا احد يستغرب من كلامه ضد الاجراءات الاخيره فهو يدافع عن ارهابيين مجرمين زملاءه في العماله لايران عدوه الاسلام والمسلمين بعد الكيان الصهيوني واعوانها بالغرب.

سوف اقول الحقيقه
جعفر عبد الكريم صالح -

ملف خاص تأبين الشهداءالشهيد سعيد الإسكافيشبكة النعيم الثقافية - 2005/07/21 - [عدد القراء : 704] لم يكن الحاج عبدالرسول الاسكافي عندما طلب منه مسؤولو التعذيب بوازراة الداخلية في صباح السبت الثامن من شهر يوليو 1995 مستعداً لسماع خبر استشهاد ابنه، خصوصاً وان المسؤولين الذين تحدثوا معه وطلبوا منه الحضور إلى المستشفى لم يخبروه بالوفاة، بل قالوا ان ابنه مريض. وعندما اكتشف الرجل ما حدث لابنه كاد يموت على الفور حزنا وكمدا، وأغمي عليه فعلاً بعد رجوعه من المستشفى ومعه جثة ابنه. كان سعيد الاسكافي الذي ولد 7/3/1978 واحداً من شباب هذا البلد المعذب، الذي شارك في الانتفاضة التي شهدتها البحرين إبان عقد التسعينيات من القرن العشرين. وكان طالباً بالصف الأول الثانوي بالثانوية العامة الصناعية. وخرج في بعض التظاهرات شأنه كغيره من الشباب المتطلع لغد أفضل على أرض البحرين. عاش محروماً من حنان الاُم وحضنها الدافئ بعد أن توفيت والدته وتركته مع خمس أخوات وستة إخوة قبل بضع سنوات. يضاف إلى ذلك ثلاث أخوات وأخ واحد من والده الذي تزوج بعد وفاة والدته. تعرض هذا الشاب لمعاملة قاسية جدا أثناء فترة سجنه التي لم تتجاوز ستة أيام، وهي معاملة وصفها الأطباء الذين رأوا صور التعذيب على جسده بعد استشهاده بأنها جريمة يستحق مرتكبها المثول أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الحرب ضد الإنسانية؛ فمنذ أن اعتقل في 29 يونية وحتى وفاته يوم الأربعاء 6 يولية تعرض إلى معاملة قاسية جدا وتعرض لألوان مختلفة من التعذيب النفسي والجسدي. كانت آثار التعذيب واضحة على أنحاء جثته، فيما أكد الأطباء تعرضه لأنواع عديدة من التعذيب بهدف كسر معنوياته وللحصول على & ;اعترافات& ;. في 29 يونيه جاءت عناصر الجهاز الخاص إلى منزل الشهيد لاعتقاله، ولكنه لم يكن هناك. فما كان منه بعد رجوعه إلى المنزل إلا أن قرر الذهاب إلى مركز الشرطة بنفسه معتقداً ان ذلك سوف يوفر على العائلة قدراً كبيراً من المعاناة؛ فهو يعلم ان من لا يفعل ذلك يفتح باب المشاكل على مصراعيه أمام عائلته. فذهب في اليوم التالي ولكنه لم يعد إلا جثة هامدة! وعندما كان على المغتسل اكتشف الذين كانوا يغسلونه انه تعرض لأنواع من التعذيب الجسدي والنفسي قبل وفاته. وقد أثار ذلك مشاعر المواطنين الذين حضروا لتشييعه بأعداد كبيرة جدا. وفي اليوم الثالث لوفاته توجهت الجموع إلى قبره لقراءة الفاتحة على

كلمه
تميمي -

اشد على يد الحكومه في قرارها الصائب والذي صدر اخيرا وكان المفروض يصدر منذ زمن بالضرب بيد من حديد على المجرمين الارهابيين عملاء ايران بالداخل. اما بخصوص العميل الايراني الشيعي الذي سمى نفسه خليجي فلا احد يستغرب من كلامه ضد الاجراءات الاخيره فهو يدافع عن ارهابيين مجرمين زملاءه في العماله لايران عدوه الاسلام والمسلمين بعد الكيان الصهيوني واعوانها بالغرب.

سوف اقول الحقيقه
جعفر عبد الكريم صالح -

ملف خاص تأبين الشهداءالشهيد سعيد الإسكافيشبكة النعيم الثقافية - 2005/07/21 - [عدد القراء : 704] لم يكن الحاج عبدالرسول الاسكافي عندما طلب منه مسؤولو التعذيب بوازراة الداخلية في صباح السبت الثامن من شهر يوليو 1995 مستعداً لسماع خبر استشهاد ابنه، خصوصاً وان المسؤولين الذين تحدثوا معه وطلبوا منه الحضور إلى المستشفى لم يخبروه بالوفاة، بل قالوا ان ابنه مريض. وعندما اكتشف الرجل ما حدث لابنه كاد يموت على الفور حزنا وكمدا، وأغمي عليه فعلاً بعد رجوعه من المستشفى ومعه جثة ابنه. كان سعيد الاسكافي الذي ولد 7/3/1978 واحداً من شباب هذا البلد المعذب، الذي شارك في الانتفاضة التي شهدتها البحرين إبان عقد التسعينيات من القرن العشرين. وكان طالباً بالصف الأول الثانوي بالثانوية العامة الصناعية. وخرج في بعض التظاهرات شأنه كغيره من الشباب المتطلع لغد أفضل على أرض البحرين. عاش محروماً من حنان الاُم وحضنها الدافئ بعد أن توفيت والدته وتركته مع خمس أخوات وستة إخوة قبل بضع سنوات. يضاف إلى ذلك ثلاث أخوات وأخ واحد من والده الذي تزوج بعد وفاة والدته. تعرض هذا الشاب لمعاملة قاسية جدا أثناء فترة سجنه التي لم تتجاوز ستة أيام، وهي معاملة وصفها الأطباء الذين رأوا صور التعذيب على جسده بعد استشهاده بأنها جريمة يستحق مرتكبها المثول أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الحرب ضد الإنسانية؛ فمنذ أن اعتقل في 29 يونية وحتى وفاته يوم الأربعاء 6 يولية تعرض إلى معاملة قاسية جدا وتعرض لألوان مختلفة من التعذيب النفسي والجسدي. كانت آثار التعذيب واضحة على أنحاء جثته، فيما أكد الأطباء تعرضه لأنواع عديدة من التعذيب بهدف كسر معنوياته وللحصول على & ;اعترافات& ;. في 29 يونيه جاءت عناصر الجهاز الخاص إلى منزل الشهيد لاعتقاله، ولكنه لم يكن هناك. فما كان منه بعد رجوعه إلى المنزل إلا أن قرر الذهاب إلى مركز الشرطة بنفسه معتقداً ان ذلك سوف يوفر على العائلة قدراً كبيراً من المعاناة؛ فهو يعلم ان من لا يفعل ذلك يفتح باب المشاكل على مصراعيه أمام عائلته. فذهب في اليوم التالي ولكنه لم يعد إلا جثة هامدة! وعندما كان على المغتسل اكتشف الذين كانوا يغسلونه انه تعرض لأنواع من التعذيب الجسدي والنفسي قبل وفاته. وقد أثار ذلك مشاعر المواطنين الذين حضروا لتشييعه بأعداد كبيرة جدا. وفي اليوم الثالث لوفاته توجهت الجموع إلى قبره لقراءة الفاتحة على

متأخر
abosalmaaa -

أويد هذا التصعيد بشده على الرغم من انه جاء متأخر جدا

غلظوا العقوبات
قاسم -

أرجو من وزير الداخليه ان يتم تغليظ العقوبات على أولئك المخربين والمحرضين حتى يكونو عبره لمن يعتبر

العفو
الحسين -

لا أحد ينكر مايفعله مليك البلاد ولا ننسى العفو عن المتهمين والذى بلغ عدده مايقارب 2387 شخص فهذا ان دل يدل على احساس الملك بشعبه وانه حقيقة لا مجرد كلام ان الملك يعامل ابناء شعبه كأنهم ابنائه فهل نستحى نحن ونعامله كوالدنا؟

الى متى
ali_xxx31 -

لا بد من عقاب رادع لكل من تسول له نفسه من المفسدين والمخربين والى متى سوف يتم التسامح والعفو من قبل الحكم الى متى

المفسدون
bahriene999 -

أن الآشخاص الذين تم القبض عليهم وتم اصدار عفو ملكى فى حقهم قد مارسو عمليات التخريب والتدمير مرات أخرى بعد صدور العفو عنهم .

متأخر
abosalmaaa -

أويد هذا التصعيد بشده على الرغم من انه جاء متأخر جدا

غلظوا العقوبات
قاسم -

أرجو من وزير الداخليه ان يتم تغليظ العقوبات على أولئك المخربين والمحرضين حتى يكونو عبره لمن يعتبر

العفو
الحسين -

لا أحد ينكر مايفعله مليك البلاد ولا ننسى العفو عن المتهمين والذى بلغ عدده مايقارب 2387 شخص فهذا ان دل يدل على احساس الملك بشعبه وانه حقيقة لا مجرد كلام ان الملك يعامل ابناء شعبه كأنهم ابنائه فهل نستحى نحن ونعامله كوالدنا؟

الى متى
ali_xxx31 -

لا بد من عقاب رادع لكل من تسول له نفسه من المفسدين والمخربين والى متى سوف يتم التسامح والعفو من قبل الحكم الى متى

المفسدون
bahriene999 -

أن الآشخاص الذين تم القبض عليهم وتم اصدار عفو ملكى فى حقهم قد مارسو عمليات التخريب والتدمير مرات أخرى بعد صدور العفو عنهم .