أخبار

مشتبهان بهما في انفجار اقليم شينجيانغ الصيني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: اعتقلت السلطات الصينية رجلا يشتبه في انه كان يقود، برفقة امرأة، دراجة ثلاثية العجلات القى من على متنها عبوة ناسفة باتجاه حشد في اكسو باقليم شينجيانغ ذي الاكثرية المسلمة، ما اوقع سبعة قتلى و14 جريحا، كما ذكرت الجمعة وسائل الاعلام الصينية التي اكدت مقتل مرافقته على الفور.
وقتل خمسة اشخاص فور وقوع الانفجار في حين فارق آخران الحياة في المستشفى. ووقع الانفجار الخميس على جسر في ضاحية هذه المدينة الواقعة في اقصى الطرف الغربي للصين قرب الحدود مع قرغيزستان.

واكدت وسائل الاعلام ان المرأة المشتبه بتورطها في الهجوم قتلت على الفور ولكن من دون ان توضح ما اذا تم احتسابها في عداد الضحايا السبع ام لا.
وقالت هو هانمين المتحدثة باسم حكومة اقليم شينجيانغ الذي يتمتع بحكم ذاتي لوكالة فرانس برس الخميس ان السلطات اعتقلت سائق الدراجة فور وقوع الانفجار وانه من اتنية الاويغور المسلمة الناطقة بالتركية وهي اكثرية في هذا الاقليم.

وفي اتصال اجرته معها فرانس برس مجددا الجمعة اكدت هو ان الانفجار بالتأكيد ليس ناجما عن حادث ولكن من المبكر جدا تحديد ما اذا كان "عملا ارهابيا" ام لا.
وبحسب صحيفة غلوبل تايمس فقد نفت السلطات صحة المعلومات التي اوردتها منظمة للدفاع عن حقوق الانسان مقرها هونغ كونغ ومفادها ان السلطات اعلنت اثر الانفجار الاحكام العرفية في المدينة وان شرطيين مسلحين انتشروا في طرقاتها.

واوضحت هو ان السلطات غير متأكدة حتى الساعة مما اذا كان هناك اشخاص آخرون ضالعين في الهجوم.
وفي تموز/يوليو 2009 اسفرت الاضطرابات الاتنية بين الاويغور المسلمين والهان (اتنية تنتمي اليها غالبية الصينيين) في اورومتشي عاصمة شينجيانغ عن مقتل 200 شخص واصابة 1700 بجروح بحسب حصيلة رسمية.

وكانت السلطات الصينية اتهمت "الانفصاليين" بالتحريض على اعمال العنف في هذه المنطقة الواقعة على تخوم آسيا الوسطى، من دون ان تقدم ادلة على ذلك.

واصدر القضاء احكاما على 200 شخص بينهم 26 على الاقل حكم عليهم بالاعدام وتم تنفيذ تسعة من هذه الاحكام بحسب وسائل الاعلام الصينية
ويبلغ عدد الاويغور في الصين نحو ثمانية ملايين نسمة، وهم يشكون من عدم استفادتهم من الفورة الاقتصادية في الصين وينددون بالتمييز الديني والثقافي الذي يمارس بحقهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف