مفاوضات فلسطينية إسرئيلية مباشرة في ايلول

أعلن البيت الأبيض أن لديه أمل كبير في المباحثات الفلسطينية الإسرائيلية التي قد تنطلق مطلع ايلول المقبل.

القدس: أعلنت الادارة الأميركية أن لديها املكبير في المباحثات الفلسطينية الإسرائيلية التي دعت إلى اطلاقها فيبداية ايلول/ سبتمبر، هذا في وقتاعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو في بيان الجمعة ترحيبه بدعوة الولايات المتحدة.

وجاء في البيان "ان رئيس الحكومة نتانياهو يرحب بدعوة الولايات المتحدة لبدء مفاوضات مباشرة من دون شروط مسبقة". واضاف البيان "لقد دعا رئيس الحكومة الى اجراء مفاوضات مباشرة منذ 18 شهرا. وهو مرتاح الى الايضاح الاميركي حول محادثات من دون شروط مسبقة".

وتابع البيان ان "اسرائيل تريد الدخول في مفاوضات شاملة وجدية". واضاف "ان التوصل الى اتفاق هو تحد صعب لكنه ممكن. اننا نتوجه الى هذه المفاوضات برغبة حقيقية بالتوصل الى اتفاق سلام بين الشعبين يحمي مصالح الامن القومي لاسرائيل".

واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان المفاوضات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين ستستأنف في الثاني من ايلول/سبتمبر في واشنطن بحضور الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ويمكن ان تحقق نتائج "خلال سنة".

في الوقت نفسه اعلنت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط في بيان ان هذه المفاوضات يمكن ان تحقق النتائج المتوخاة منها خلال سنة. ودعت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون الجمعة الاسرائيليين والفلسطينيين الى العمل "بسرعة وجدية" لانجاح مفاوضات السلام المباشرة بين الطرفين خلال عام.

وقالت آشتون في بيان "على الطرفين ان يعملا بسرعة وجدية لانهاء كل المسائل المتعلقة بالوضع النهائي استجابة لدعوة اللجنة الرباعية للتوصل الى تسوية خلال سنة".

واضافت "باسم الاتحاد الاوروبي ساواصل العمل مع الطرفين لدعم المفاوضات"، مذكرة بان الاتحاد الاوروبي يعمل من اجل حل الدولتين على اساس "دولة اسرائيل ودولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة وديمقراطية تعيشان جنبا الى جنب في سلام وامان بينهما وبين جيرانهما".

وحيت اشتون الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون على "العمل الحثيث" الذي بذلاه وتصميمهما على اعادة الفلسطينيين والاسرائيليين الى طاولة المفاوضات.

ومن جانبها، اعلنت حركة حماس الجمعة رفضها الدعوة الاميركية لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين واسرائيل في واشنطن مطلع سبتمبر/ايلول القادم. وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم الحركة لفرانس برس "نحن في حماس نرفض الدعوة الامريكية لاسئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية".

واعتبر ان هذه الدعوة "وما يمكن ان يترتب عليها من نتائج لا تلزم شعبنا الفلسطيني بشئ". واضاف ان "هذه الدعوة هي محاولة خداع جديدة للشعب الفلسطيني خاصة بعد تجربة انابوليس (اواخر 2007) التي وعدنا خلالها بجولة فلسطينية خلال عام ولكن انتهت اعوام ونعود الى نقطة الصفر. وهذا ما يجعلنا نؤكد على رفض العودة للمفاوضات".

واضاف "كما ان الدعوة الامريكية تجاهلت حتى شرط وقف الاستيطان و هذا ما يجعل المفاوضات في ظل هذا الوضع هي شرعنة للاستيطان وقبول باستمرارايته".