أخبار

إيران تبدأ تزويد محطة "بوشهر" النوويّة بالوقود

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأت السلطات الإيرانية صباح السبت عمليّات شحن محطّة بوشهر النووية بالوقود في تحدٍّ لموقف الغرب من برنامجها النووي، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الدفاع الإيراني أنّه تمّ بنجاح اختبار صاروخ "قيام -1" الجديد.

موسكو، طهران: أعلنت المنظمة الايرانية للطاقة الذرية في بيان ان "عملية نقل الوقود النووي الى المفاعل أنجزت في 21 آب - اغسطس في حضور نائب الرئيس علي أكبر صالحي وسيرغي كيريينكو" رئيس الوكالة النوويّة الروسيّة (روساتوم) التي تولّت إدارة بناء المحطّة.

وبهذه العمليّة الاولى لشحن المفاعل، أصبحت بوشهر منشأة نوويّة، ويفترض ان يستغرق تحميل 163 من قضبان الوقود في قلب المفاعل بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حوالى أسبوعين وينتهي حوالى الخامس من ايلول - سبتمبر.

ويحتاج المفاعل الى أسبوعين بعد ذلك ليبلغ 50 في المئة من طاقته وليتم ربط المحطة التي تبلغ قدرتها ألف ميغاواط بشبكة الكهرباء نهاية تشرين الاول - أكتوبر او مطلع تشرين الثاني - نوفمبر.

وسعت روسيا إلى طمأنة الدول الغربيّة التي ارتفع منسوب التوتر لديها، مع اقتراب ساعة الصفر لبدء العمل في مفاعل بوشهر النووي الإيراني السبت، فأعلنت وزارة الخارجية عن "ثقتها التامة" بأنّ إيران لن تتمكّن من استخدام الوقود المخصّص للمفاعل لإنتاج سلاح نووي.

وشدّدت موسكو على أن المشروع يلتزم بشكل صارم بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، كما أشارت إلى أنها ستؤمّن الوقود خلال كامل فترة تشغيل المحطة شرط استرجاعه لاحقًا بعد استخدامه. وستتمّ عمليات تسليم الوقود واسترجاعه تحت رقابة الوكالة الدوليّة للطاقة الذريةالأمر الّذييحول دون حصول أي تلاعب.

من جهته، قال سيرغي كيرينكو، رئيس شركة "راس أتوم" الروسية النووية المملوكة للحكومة، إن تسليم الوقود النووي الضروري لتشغيل المفاعل "يظهر التزام روسيا الكامل بواجباتها الدولية".

ونقل موقع رئاسة الحكومة الروسية أن كيرينكو أكد لرئيس الوزراء، فلاديمير بوتين، عدم وجود مخاوف حيال المفاعل، مضيفاً أن إيران ستقوم بتشغيله تحت الإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال كيرينكو إنه سيحضر حفل افتتاح المحطة، مع رئيس الوكالة الذرية الإيرانية، علي صالحي، إلى جانب عدد من المسؤولين الدوليين، وبخاصة من الوكالة الدولية.

إقرأ المزيد:


محطة بوشهر الكهرونووية.. مؤسسة مدنية لأغراض عسكرية

خبراء: محطة بوشهر لا تشكل تهديدًا نووياً

ورجح الخبراء الروس أن تبدأ عمليات وضع الوقود داخل أجهزة توليد الطاقة نهاية سبتمبر - أيلول، على أن يتم إنتاج الكهرباء فعليًّا في نوفمبر - تشرين الثاني المقبل.

في هذا الوقت، سادت أجواء شبه احتفالية في طهران، مع اقتراب بدء العمل بالمفاعل، ولكن إيران رغبت في التشديد على أن تزويد روسيا لها بالوقود لن يحول دون قيامها بتخصيب اليورانيوم على أراضيها.

وقال صالحي إن التخصيب لإنتاج وقود محطة بوشهر النووية والمحطات الأخرى التي سيتم إنشاؤها في المستقبل "سيستمر لأن دورة الوقود هي حق طبيعي للشعب الإيراني"، واعتبر أن طلب البيت الأبيض بوقف التخصيب من قبل إيران بسبب توفير الوقود من الخارج "منطق معيب".

وتابع صالحي قائلاً: "الاتفاق الموقّع مع روسيا لا يعني انه يتعيّن علينا شراء الوقود منها، بل هو مذکرة تفاهم بأن يلبوا احتياجاتنا إذا ما تقدمنا بطلب للحصول على الوقود".

وأعلن رئيس البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي السبت ان ايران لا تنوي مواصلة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة"الى ما لا نهاية" وانها ستنتج هذه المادة "وفقًا لحاجاتها". وقال صالحي ردًّا على سؤال خلال مؤتمر صحافي بمناسبة اطلاق محطة بوشهر النووية (جنوب): "لا ننوي تحويل كل اليورانيوم الذي نملكه الى يورانيوم مخصّب بنسبة 20 في المئة".

وقال صالحي: "لم نكن ننوي تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئةلكننا لم نتلقَّ ردًّا ايجابيًّا" من الغربيين حول الطلب الايراني المتعلق بالوقود لمفاعل طهران في اشارة الى فشل مفاوضات في هذا الخصوص مع الدول الكبرى في خريف 2009.

واضاف: "لهذا السبب بدأنا هذه العملية. لكنّنا لا ننوي انتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 20 في المئةالى ما لا نهاية. سنفعل ذلك طبقًا لحاجاتنا". واكد صالحي ان طهران ستواصل على الرغم من القرارات الدولية انتاج اليورانيوم الضعيف التخصيب بنسبة 3,5 في المئةلتلبية حاجاتها من الوقود لمفاعل بوشهر ومنشآت نووية ايرانية.

وذكر بأنّ ايران تنوي بناء مصنع تخصيب ثالث "يشغل العام المقبل (بعد السنة الايرانية الجديدة في آذار - مارس 2011) في حال قرّر الرئيس ذلك". واضاف: "لكن ليس هناك اي قرار نهائي بعد (...) نتقدّم ببطء وصبر" بشأن هذه المسألة التي تشكل احدى نقاط الخلاف الرئيسة مع الاسرة الدولية.

من جانبه، قال مندوب إيران الدائم لدى الوکاله الدولية للطاقة الذرية، علي أصغر سلطانيه، إن دورة الوقود النووي الإيرانية تكتمل مع تدشين محطة بوشهر النووية.

وقال سلطانيه، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية: "نظرًا إلى وجود جميع المراحل المتعلقة بالدورة النووية في إيران، بما في ذلك تنقيب اليورانيوم واستخراجه وتحويله وتخصيبه وصنع قضبان الوقود للمفاعلات النووية، وأيضًا المفاعل البحثي، فإنّ إيران أصبحت من الدول القليلة في العالم التي تمتلك الدورة الكاملة للوقود النووي".

وردًّا على سؤال حول ما يتوقعه من الوکالة الدولية للطاقة الذرية، قال سلطانيه: "نتوقع أن تتعاون معنا في خطواتنا اللاحقة في مجال بناء محطات نووية أخرى وأن تقوم بتوفير التسهيلات اللازمة في هذا الصدد، کما تعاونت في مجال الإشراف على معايير الأمان والسلامة في محطة بوشهر.

الإعلان عن تجربة صاروخ جديد
وبالتزامن مع الإشارة إلى الانفتاح على الخيار الدبلوماسي مع الوكالة الدولية، حرصت إيران على بعث الرسائل العسكرية التي تشير إلى استعدادها لمواجهة أي تطورات أمنية قد تستهدفها، وجاء في هذا السياق إعلان وزير الدفاع، العميد أحمد وحيدي، أنه تم بنجاح اختبار صاروخ "قيام -1" الجديد.

وعرض التلفزيون الايراني صوراً لصاروخ "قيام-1" الذي كُتبت عليه عبارة "يا مهدي"، أثناء إطلاقه من موقع صحراوي.

وقال وحيدي إن الصاروخ "اختُبر بنجاح تام" في موعد غير محدد، معتبراً انه "جيل جديد من صواريخ أرض- أرض التي تعمل بالوقود السائل، وأصاب بدقة الهدف المحدد له سلفًا". وأضاف ان "الصاروخ لا أجنحة له، ولديه تاليًا قدرة تكتيكية كبيرة تحدّ من فرص رصده"، مؤكداً ان "للصاروخ ميزات تقنية جديدة وقدرة تكتيكية فريدة".

واعتبر وحيدي ان "الصناعات الدفاعية الايرانية تحوّلت الى مظهر لفاعلية الدولة، ورمز للهزيمة الاستراتيجية للأعداء، والاعتداد بالنفس لدى الشعب الايراني"، موضحاً: "لا يوجد الآن ما تريده القوات المسلحة الايرانية، ولا تستطيع صناعات الدفاع إنجازه".

في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف أن موسكو لم تتخذ قراراً حتى الآن في شأن تنفيذ صفقة تزويد طهران بأنظمة صاروخية روسية مضادة للطائرات من طراز "أس-300".

روسيا: لا داعي لقلق إسرائيل
وكانت الأوساط الدبلوماسية في الشرق الأوسط قد انشغلت خلال الأيام الماضية بتصريحات سفير الولايات المتحدة السابق في الأمم المتحدة، جون بولتون، الذي حذر من أن الجيش الإسرائيلي كان من الممكن أن يهاجم منشأة بوشهر حتى يوم السبت الماضى إلا أنه نظرًا إلى أنّ روسيا زودت المفاعل بالوقود فإن إسرائيل لن تكون مستعدة لضرب المفاعل خوفًا من آثار الإشعاع على نطاق واسع.

جاء ذلك بعدما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة أقنعت اسرائيل بأن ايران تحتاج سنة على الأقل، لتطوير سلاح نووي،الأمرالّذيقلّص احتمال ان تشنّ تل أبيب هجوماً على المنشآت الذرية الايرانية خلال تلك الفترة.

ونقلت الصحيفة عن غاري سامور أبرز مستشاري الرئيس باراك اوباما في الشؤون النووية قوله: "نعتقد انهم (الايرانيين) يحتاجون الى سنة" على الاقل لتحويل مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب الى مادة يمكن استخدامها في إنتاج أسلحة ذرية". واضاف: "سنة هي فترة زمنية طويلة جدًّا".

وزاد ان الولايات المتحدة تعتقد ان المفتشين الدوليين سيرصدون خلال أسابيع، أي تحرّك إيراني في هذا الاتجــاه، الأمر الّذييترك متسعاً من الوقت للولايات المتحدة واسرائيل لتحديد رد.

وعزت الصحيفة التقديرات الجديدة التي استندت الى تقارير الاستخبارات الاميركية، الى "أدلة على استمرار المشاكل في البرنامح النووي الايراني".

وقصفت اسرائيل موقعًا كان يبني فيه صدام مفاعلاً نوويًّا عام 1981 ولم تستبعد توجيه ضربة عسكرية استباقية مماثلة لطهران التي تقول اسرائيل إنها قد تحاول تدمير الدولة العبرية.

وقال علي أنصاري وهو خبير في شؤون ايران في جامعة سانت أندروز الاسكتلندية ان من المرجح أن تبالغ طهران وأعداؤها في أهمية بدء تشغيل بوشهر.

وأضاف: "من الواضح أنه سيكون افتتاحًا مسرحيًّا لكن التأخيرات تعني أن مفاعل الطاقة من طراز قديم للغاية وأن مساهمته في الشبكة الوطنية ضئيلة جدًّا. وهو أيضًا وفقًا لفهمي مفاعل يتم تبريده بالماء الخفيف أي أنه لا يمكنه انتاج أي شيء لصنع قنبلة.

"لو كنت في الادارة الأميركية لهنأتهم (الايرانيين) على الافتتاح لتأكيد فكرة أنكم لا تعارضون الطاقة النووية السلمية التي تحظى بمراقبة جيدة".

وايران من الدول التي وقعت على معاهدة حظر الانتشار النووي وتملك الحق في امتلاك طاقة نووية سلمية وهو أمر تسعى اليه دول أخرى غنية بالنفط في الخليج.

لكنعددًا من الدول تشك في أن دوافع ايران سلمية بحتة وتشير الى أن ايران لم تعلن أنشطتها النووية لسنوات كما تتهم الجمهورية الاسلامية بأنها لم تكن شفافة بالكامل مع مفتشي الامم المتحدة.

وقالت روسيا التي دعمت عقوبات الامم المتحدة على ايران في يونيو - حزيران ان الفحوص التي تخضع لها محطة بوشهر تجعلها "نقطة ارتكاز تبقي ايران داخل اطار نظام حظر الانتشار".

يأتي البدء بتشغيل محطة بوشهرالنووية بعد 35 عاما على انطلاق ورشة بنائها، التي اطلقتها المانيا في عهد الشاه قبل توقفها بعد الثورة الإسلامية العام 1979 والحرب على العراق، الى ان استانفتها روسيا العام 1995.

ووافقت روسيا عام 1995 على بناء مفاعل بوشهر في موقع مشروع بدأ في السبعينات لشركة سيمنس الالمانية لكن المشروع تأخر بسبب دبلوماسيّة ناعمة مارستها موسكو مع طهران والغرب. واتّهم سياسيّون ايرانيّون موسكو بتأخير المشروع بهدف التأثير في ايران.

وقد يصبح لوضع روسيا كمورد للتكنولوجيا النووية قيمة متزايدة مع سعي دول نامية للحصول على طاقة نووية كبديل للوقود الحفري.

وقال دبلوماسيون روس: "يجب أن يفهم الإسرائيليّون الآثار السلبية لمهاجمة إيران في المنطقة والعالم، حيث يحظر تمامًا ضرب منشأة تمتلك وقودًا نوويًّا وفقًا للقانون الدولي وأنه لا يوجد أي تهديد دولي لإسرائيل من بوشهر لذلك لن يكون هناك أي أغراض لإسرائيل بقصفها".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزير المال الإسرائيلي يوفال شتاينتز قوله إن "الوقت حان ليوجّه العالم كله بقيادة الولايات المتحدة، إنذاراً واضحاً لإيران يفيد بأنها إذا لم تغيّر سلوكها في صورة واضحة ويمكن التحقق منها، عليها توقّع احتمال شنّ هجوم أميركي أو حصار بحري على الاقل".

أما في سيول، أعلن مسؤول حكومي ان كوريا الجنوبية ستبدأ قريباً محادثات منفصلة مع الولايات المتحدة وايران، في محاولة لاتخاذ قرار في شأن الضغوط التي تتعرض لها لتطبّق العقوبات المفروضة على طهران، رابع أكبر مصدر للنفط الخام لسيول التي تنفذ شركاتها عقوداً بملايين الدولارات في ايران.

في غضون ذلك، أعلنت الحكومة السويسرية تجميد حسابات مصرفية ايرانية قيمتها 1.5 مليون فرنك سويسري (1.4 مليون دولار)، تطبيقاً للقرار 1929.

على صعيد آخر، أعلنت البحرية الأميركية أن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" أنقذت الأربعاء الماضي 8 بحارة إيرانيين، بعد اشتعال النار في سفينتهم أثناء إبحارها في شط العرب. وأشارت الى أن البحارة الإيرانيين ما زالوا في الحاملة، "حتى يتم الانتهاء من ترتيبات عودتهم إلى وطنهم سالمين".

أحمدي نجاد: قد نوقف تخصيب الوقود العالي المستوى
الى ذلك، نقلت صحيفة يابانية يوم الجمعة عن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قوله ان بلاده ستوقف التخصيب العالي المستوى اذا ضمنت الحصول على امدادات الوقود النووي لمفاعل أبحاث.

وتشير على ما يبدو تصريحات احمدي نجاد التي نشرت عشية افتتاح المحطة الأولى للطاقة النووية في ايران الى استعداد محتمل لإيجاد تسوية بشأن بواعث قلق رئيسة للغرب تجاه البرنامج النووي للجمهورية الاسلامية.

وقال أحمدي نجاد ان المحادثات قد تستأنف في سبتمبر - أيلول على الرغم من ان الزعيم الايراني الاعلى آية الله علي خامنئي قال يوم الاربعاء ان بلاده لن تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الايراني ما لم يتم رفع العقوبات والتوقف عن التهديدات العسكرية.

وقال أحمدي نجاد في حديثه لصحيفة يوميوري شيمبون اليابانية ان ايران قد توقف تخصيب اليورانيوم الى درجة نقاء 20 في المئة في اطار اتفاق. واوضحت القوى الكبرى انها تريد من ايران وقف هذه الانشطة كشرط مسبق لتنفيذ اتفاق مبادلة الوقود.

ونقل عن الرئيس الايراني قوله في الحديث الذي نشر باللغة اليابانية:"نعد بوقف تخصيب اليورانيوم الى درجة نقاء 20 في المئة اذا ضمنّا الحصول على امدادات الوقود".

ورحّبت روسيا بعرض أحمدي نجاد يوم الجمعة وطالبت بعقد اجتماع بأسرع ما يمكن لمناقشة إمدادات اليورانيوم لإيران.

ونسبت وكالة انباء ايتار تاس الى نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف قوله: "نعتقد ان من الضروري عقد مثل هذا الاجتماع وكلما كان أسرع كان أفضل" مشيرًا الى ان موسكو مستعدة لدراسة عرض طهران.

ورفض أحمدي نجاد في حديثه لصحيفة يوميوري شيمبون نداءات لإيران لوقف جميع انشطة التخصيب مثلما جاء في مطالبة مجلس الامن الدولي.

ونقل عن نجاد قوله: "من حقّنا تخصيب اليورانيوم... لم نبادر قط بشن حرب أو نرغب في امتلاك قنابل نووية".

واشنطن لا تتخوف من استخدامات عسكرية نووية لمفاعل بوشهر

بينما اعتبرت الولايات المتحدة السبت ان بدء العمل في اول مفاعل نووي ايراني في بوشهر، لا يحمل مخاطر اي استخدام عسكري نووي لهذه المنشأة، مشيرة الى انها ذات استخدامات مدنية، وان عملها يقع تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية داربي هولاداي لوكالة فرانس برس ان قيام روسيا بتسليم ايران الوقود اللازم لتشغيل هذا المفاعل الواقع في بوشهر في جنوب ايران "يؤكد ان ايران ليست بحاجة لامتلاك قدرات خاصة بالتخصيب لو كانت نواياها سلمية".

وتابع المتحدث الاميركي "ان مفاعل بوشهر مخصص لتوفير طاقة نووية ذات استخدام مدني ولا ننظر اليه على انه يحمل مخاطر انتشار" للسلاح النووي لانه "سيكون خاضعا للوكالة الدولية للطاقة الذرية ولان روسيا هي التي تؤمن الوقود الخاص به وتستعيده بعد استخدامه".
وبعد ان ذكر ان هذا الحل هو الذي الذي قدمته الولايات المتحدة لايران، اوضح ان هذا الامر لا يعفي النظام الايراني من "مسؤولياته الاكبر" تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحدي
عيسى الفلسطيني -

الف تحيه لكم يااحفاد سلمان الفارسي الله يحميكم وعلى قدر اهل العزم ...والله انكم قدها مو مثل بعض الناس اه اه ياعرب

مبروك ايران
علي.ع.س.العلي -

مبروك ايران الانتقال من العالم الثالث النامي الى العالم الصناعي المتقدم,ولم تنجح امريكا بشتى طرقها في ارغام ايران البقاء ضمن الدول النامية,فالهند وكوريا واليابان والبرازيل ودولة الصهاينة ليسوا بافضل منك ياعز الاسلام والمسلمين وفخرهم.

هياط فارسي !
عبدالرحمن -

مجرد & ; هياط & ; لا أكثر .. وإيران ذيل إمريكي في الشرق الأوسط لا أكثر ولا أقل .. وفارس ستنتهي على يد العرب إن شاء الله خلال سنوات

الازمة القادمة
عجلان الحلوين -

أن تتم الضربة العسكرية الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني في وقت أقصاه الجمعة المقبل، ومستندة إلى ما جاء على لسان السفير الأمريكي الأسبق لدى الأمم المتحدة جون بولتون، الذي قال إن أمام إسرائيل 8 أيام لضرب منشأة بوشهر قبل أن تصبح جاهزة للتشغيل، رأت الصحيفة الأمريكية أن الوقت قد حان لتنفيذ الضربة العسكرية التي طال ترقبها، خصوصا وأن العد العكسي لبدء إنتاج الوقود النووي بات على بعد يومين من يوم أمس (الأربعاء). وأكدت الافتتاحية على ضرورة التحرك