لا دليل على ان عمر خضر تعرض للتعذيب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال القاضي الذي يحقق في قضية عمر خضر الكندي المعتقل في غوانتانامو انه "ليس هناك اي دليل" على ان خضر خضع للتعذيب بعد توقيفه في 2002 ولا على تهديدات بالاغتصاب والقتل كان احد المحققين اعترف باطلاقها.
واشنطن: في وثيقة قضائية نقلتها صحيفة ميامي هيرالد على الانترنت، كتب القاضي العسكري المكلف القضية "ليس هناك اي دليل يتمتع بالمصداقية على ان المتهم تعرض للتعذيب (...) حتى اذا استخدم تعريف واسع (لمفهوم التعذيب) نظرا لسن المتهم".
وعمر خضر اعتقل في سن الخامسة عشرة بتهمة القاء قنبلة يدوية قتلت عسكريا اميركيا في افغانستان في تموز/يوليو 2002.
وهو يواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة بعدما قضى ثماني سنوات في غوانتانامو.
وبدأت محاكمة خضر بجدل بعدما قبل القاضي ان كل الافادات التي ادلى بها عمر خضر الذي يبلغ من العمر اليوم 23 عاما، للمحققين في سجني باغرام وغوانتانامو.
وفي ايار/مايو، روى اول عسكري قام باستجوابه للقاضي انه هدد الفتى بالاغتصاب والقتل لينتزع منه اعترافات.
وحوكم هذا العسكري امام محكمة عسكرية وادين باساءة معاملة معتقلين في باغرام.
وقال القاضي في وثيقة مؤرخة في 17 آب/اغسطس "ليس هناك اي دليل على ان هذه التهديدات دفعت المتهم الى الادلاء باقوال تدينه في ذلك الوقت او بعد ذلك".
واضاف ان اعترافات الكندي "تتمتع بالمصداقية وتتضمن ادلة كافية وقد ادلى بها طوعا ولم تأت بسبب التعذيب او سوء المعاملة".
وكانت المحاكمة علقت الجمعة الماضي لثلاثين يوما على الاقل.