أخبار

تشكيك فلسطيني - إسرائيلي بجدوى المفاوضات المباشرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شكّك مسؤولون فلسطينيّون وإسرائيليّون بجدوى المفاوضات المباشرة المقرّر انطلاقها بداية سبتمبر - أيلولالمقبل.

القدس: شكك مسؤولون اسرائيليون وفلسطينيون السبت غداة اعلان استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين في جدوى هذه المحادثات، وشدّدا خصوصًا على الخلاف بشأن تجميد الاستيطان.

وقال النائب عن حزب "ميريتس" اليساري العلماني المعارض حاييم اورون: "من دون تجميد كامل للاستيطان (الاسرائيلي) واستعداد حقيقي للانسحاب الى الحدود الدولية واذا لم تكف اسرائيل عن عرض دولة ممسوخة على الفلسطينيين فسيكون ذلك مضيعة للوقت للجميع".

من جهته، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ليل الجمعة - السبت انه "لن تكون مفاوضات مع الاستيطان".

وأعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الجمعة ان مفاوضات السلام المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين ستستأنف في الثاني من ايلول - سبتمبر في واشنطن بحضور الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بهدف التوصل الى اتفاق خلال عام.

ووافق المسؤولون الاسرائيليّون والفلسطينيون على هذه الدعوة. واعلنت حركة حماس رفضها الدعوة الاميركية لاستئناف المفاوضات المباشرة.

وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم الحركة لـ"فرانس برس": "نحن في حماس نرفض الدعوة الاميركية لاستئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية". واعتبر ان هذه الدعوة "وما يمكن ان يترتب عليها من نتائج لا تلزم شعبنا الفلسطيني بشيء".

وكان امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه اعلن موافقة المنظمة على استئناف مفاوضات السلام المباشرة مع اسرائيل مطلع ايلول - سبتمبر.

وقال عقب اجتماع اللجنة في رام الله في الضفة الغربية: "على اساس بيان اللجنة الرباعية الدولية الذي صدر اليوم، فإن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تعلن موافقتها على استئناف المفاوضات لحلّ جميع قضايا الوضع النهائي، وعلى حضور الاجتماع" الذي دعت اليه وزيرة الخارجية الأميركية مطلع ايلول - سبتمبر.

واعتبرت الرباعية ان مفاوضات السلام هذه بين الاسرائيليين والفلسطينيين يمكن ان تنتهي خلال عام.

إلا ان الرئيس عباس بعث برسائل الى اطراف اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط يحدد فيها الاسس الفلسطينية للذهاب الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل، بعد دعوة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى استئناف المفاوضات المباشرة في الثاني من ايلول - سبتمبر.

وقال عريقات عقب اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان "الرئيس عباس بعث برسائل مهمّة الى اطراف الرباعية الدولية يحدد فيها الاسس الفلسطينية للذهاب الى المفاوضات المباشرة". واوضح ان "هذه الاسس أوّلها وقف الاستيطان بشكل كامل بما في ذلك في القدس، ووقف هدم المنازل في القدس".

ومن هذه الاسس ايضًا بحسب عريقات "الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 بما فيها القدس الشرقية، واقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على هذه الحدود كمرجعية للمفاوضات". واشار الى ان "الحل يجب ان يستند الى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بهدف انجاز حل وسلام شامل في المنطقة".

وهدد عريقات بأنّه "اذا ما استأنفت اسرائيل الاستيطان بعد تاريخ 26 ايلول - سبتمبر (تاريخ انتهاء صلاحية القرار الاسرائيلي بتجميد الاستيطان)، فإنّ الجانب الفلسطيني سيوقف المفاوضات". وقال ان على اسرائيل ان تختار بين السلام والاستيطان، موضحًا ان عباس ابلغ الاميركيين وكل الاطراف العربية والدولية بهذا الموقف "لأنّه لن تكون مفاوضات مع الاستيطان".

بدوره، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه ان "القرار الفلسطيني واضح. نحن ذاهبون الى المفاوضات على اساس بيان الرباعية وبخاصة الفقرات التي تنص على انهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لندعم المفاوض الفلسط
مواطن عربي -

لنترك المفاوض الفلسطيني ليبرز مقدرته في استخلاص الحقوق من خلال المفاوضات .. ولا مبرر أو داع لوضع العصي في العجلة ونشكك في كل ما سيتتوصل اليه هذه المفاوضات .. لا نشك اطلاقا في نوايا واخلاص المفاوض الفلسطيني ولندعمه في مساعيه الجادة ولا نفرح لفشله .. ربما يستطيع المفاوض الفلسطيني ان يضع حداً لمعاناة الشعب الفلسطيني .. وأن يجسد ما قدمته الدماء والتضحيات الفلسطينية .. وكم من مفاوض في موقف الضعف قادر على تغليب وجهة نظره في مواجهة قوي البغي والعدوان ولنتذكر تاليران المفاوض الفرنسي الذي انتزع من جانب المنتصرين اكثر مما حققه نابليون في حروبه .. لننتظر ونتابع .. ونبارك كل نجاح ممكن .. دون مبرر لاطلاق موجة من التشكيك بالخيانات والشعب الفلسطيني واع وامين على ثوابته وبالله التوفيق

لندعم المفاوض الفلسط
مواطن عربي -

لنترك المفاوض الفلسطيني ليبرز مقدرته في استخلاص الحقوق من خلال المفاوضات .. ولا مبرر أو داع لوضع العصي في العجلة ونشكك في كل ما سيتتوصل اليه هذه المفاوضات .. لا نشك اطلاقا في نوايا واخلاص المفاوض الفلسطيني ولندعمه في مساعيه الجادة ولا نفرح لفشله .. ربما يستطيع المفاوض الفلسطيني ان يضع حداً لمعاناة الشعب الفلسطيني .. وأن يجسد ما قدمته الدماء والتضحيات الفلسطينية .. وكم من مفاوض في موقف الضعف قادر على تغليب وجهة نظره في مواجهة قوي البغي والعدوان ولنتذكر تاليران المفاوض الفرنسي الذي انتزع من جانب المنتصرين اكثر مما حققه نابليون في حروبه .. لننتظر ونتابع .. ونبارك كل نجاح ممكن .. دون مبرر لاطلاق موجة من التشكيك بالخيانات والشعب الفلسطيني واع وامين على ثوابته وبالله التوفيق