العاهل الأردني يأمل بإنجاح المفاوضات المباشرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عبر العاهل الأردني عن اماله في انجاح المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
عمان: اعرب العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني عن امله بموقف دولي فاعل لانجاح المفاوضات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين التي ستستأنف مطلع ايلول/سبتمبر في واشنطن.
واكد مصدر مسؤول في بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني "حرص الملك على بلورة موقف دولي فاعل يعمل على انجاح المفاوضات عبر ضمان معالجتها لجميع قضايا الوضع النهائي ووصولها الى حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق المرجعيات المعتمدة وخصوصا مبادرة السلام العربية".
واشارالمصدر الى "اهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي من اجل ايجاد البيئة الكفيلة بنجاح المفاوضات والتي تتطلب وقف جميع الاجراءات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الحقائق على الارض وبخاصة بناء المستوطنات التي تقوض فرص قيام الدولة الفلسطينية".
واضاف ان "تحقيق المفاوضات للتقدم المطلوب يستوجب التزام بيان اللجنة الرباعية، الذي صدر أمس الجمعة وجميع المرجعيات التي تؤكد أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة والتي تعيش بسلام وأمن الى جانب أسرائيل هو السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي".
واوضح المصدر ان "الاردن سيستمر في تقديم كل الدعم اللازم للاشقاء الفلسطينيين في سعيهم لتلبية حقوقهم المشروعة، خصوصا حقهم في الحرية وقيام دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية"، مشيرا الى ان "انجاح المفاوضات وتحقيق السلام الفلسطيني الاسرائيلي في السياق الاقليمي الشامل يشكل ضرورة دولية وركيزة الاستقرار الاقليمي".
واكد المصدر ان "الاردن يثمن التزام الرئيس (الاميركي باراك) أوباما والادارة الاميركية بتحقيق السلام في المنطقة ويؤكد على مركزية الدور الاميركي في الجهود السلمية وضرورة استمرار الولايات المتحدة بالقيام بدور قيادي في المفاوضات".
وتلقى الملك عبد الله مساء الجمعة اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون نقلت اليه خلاله دعوة الرئيس اوباما لحضور اطلاق مفاوضات السلام.
واعلنت كلينتون الجمعة ان مفاوضات السلام المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين ستستأنف في الثاني من ايلول/سبتمبر في واشنطن بحضور الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بهدف التوصل الى اتفاق خلال عام.
ووافق المسؤولون الاسرائيليون والفلسطينيون على هذه الدعوة.