أخبار

إعادة تأسيس المجموعة البرلمانية البريطانية-الاماراتية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: عقد أعضاء كبار في البرلمان البريطاني الجديد اجتماعا في الآونة الأخيرة لاعادة تأسيس المجموعة البرلمانية البريطانية-الاماراتية.

وينحل هذا التجمع غير الرسمي، الذي يضم أعضاء من كل من مجلس العموم ومجلس اللوردات المهتمين بالامارات العربية المتحدة وبعلاقاتها مع بريطانيا، في كل دورة انتخابات عامة بريطانية ثم يعاد تأسيسه من قبل أعضاء البرلمان الجديد.

وقد انضم الآن أكثر من 90 برلمانيا إلى هذه المجموعة. علما أن عدد أعضاء المجموعة السابقة كان 60 برلمانيا. ويعكس ارتفاع عدد الأعضاء في المجموعة الحالية زيادة في الاهتمام البريطاني بالامارات وبالعلاقات الثنائية معها.

وتم تمثيل أعضاء كل الأحزاب السياسية البريطانية الرئيسية في الاجتماع المذكور الذي تم فيه انتخاب مجموعة جديدة من المسئولين.

وتم انتخاب اللورد مايكل هاوارد، وهو زعيم سابق لحزب المحافظين البريطاني، ووزير حكومي لأكثر من 10 سنوات، كرئيس للمجموعة. كما تم انتخاب كل من كيفان جونز، وهو وزير دفاع سابق في حكومة حزب العمال الأخيرة، واللورد تيم كلينت جونز، من حزب الديمقراطيين الأحرار، كنائبين للرئيس. وتم انتخاب مارك تامي، من حزب العمال، كأمين سر وبريتي باتل، من حزب المحافظين، كأمين صندوق.

وفي معرض تعليقه على انتخابه، قال اللورد مايكل هاوارد "يسرني أنه تم انتخابي رئيسا لهذه المجموعة، وخصوصا في هذا الوقت في مسيرة العلاقات بين المملكة المتحدة والامارات العربية المتحدة. فالبرلمانيون من كلا المجلسين ومن كل الأحزاب يعترفون بأهمية الإمارات كشريك تجاري واستراتيجي. وأتوقع أن تتعزز الروابط بين بلدينا أكثر في هذه الفترة البرلمانية وأرجو أن تساهم هذه المجموعة البرلمانية في تلك العملية." حضر اللقاء القائم بأعمال السفارة الإماراتية في لندن، محمد العتيبة.

وقال العتيبة أن السفارة ترحب بإعادة تأسيس هذه المجموعة القيمة، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.

واضاف أن "الكثير من أعضاء مجلسي البرلمان مهتمون بالامارات" وأن "السفارة سوف تبذل جهودا لإبقاء المجموعة على اطلاع دائم حول آخر التطورات في الإمارات من أجل أن توسيع دائرة اعجاب وتقدير صناع السياسة في بريطانيا لبلادنا.".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف