أخبار

اتجاه لتعليق رحلة سفينة مريم اللبنانية الى غزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من المتوقع أن يتم تعليق إبحار رحلة سفينة الإغاثة التي كان مقررا انطلاقها من لبنان إلى قطاع غزة.

بيروت: يتجه منظمو رحلة سفينة "مريم" للمساعدات الانسانية التي كان يفترض ان تبحر مساء الاحد من مرفأ طرابلس في شمال لبنان الى غزة، الى تعليق رحلتهم، بعد رفض قبرص السماح لهم بالرسو في مرافئها، بحسب الناطقة باسم الرحلة.
وقالت ريما فرح لفرانس برس "نحن نجري اتصالات عاجلة عبر اكثر من قناة ببعض الدول المحيطة بنا، وبينها تركيا واليونان، للحصول على اذن بالرسو في احد موانئها، في ضوء اعلان وزير النقل اللبناني بعدم السماح لنا بالابحار اذا لم نجد ميناء يوافق على استقبالنا".

واضافت "تبلغنا الرفض القبرصي لاستقبالنا وموقف وزير النقل من وسائل الاعلام".
وكان الوزير غازي العريضي قال لفرانس برس الجمعة ان "لا ضمانات" بان سفينة مريم ستبحر الاحد "لان قبرص لم تعطها الموافقة" لكي ترسو في موانئها او تعبر مياهها الاقليمية في اتجاه غزة.

واوضح العريضي مرارا ان السلطات اللبنانية لن تسمح لاي سفينة بالانطلاق من لبنان الا اذا استوفت الشروط القانونية.
ولبنان واسرائيل في حالة حرب معلنة، ولا يعترف لبنان بالدولة الاسرائيلية ولا بسلطتها على ميناء غزة.

وقالت ريما فرح ان منظمي الرحلة التي يفترض ان تشارك فيها اكثر من خمسين ناشطة لبنانية واجنبية "سيعقدون الساعة 11,00 (8,00 ت غ) غدا الاحد مؤتمرا صحافيا في مرفأ طرابلس، شمال لبنان، لاعلان المستجدات".
واضافت "نحن ننتظر اجوبة من الدول التي اتصلنا بها... اذا علقنا الرحلة في انتظار هذه الاجوبة، سنعلن التاريخ الجديد للانطلاق"، مؤكدة ان المنظمين "لا يريدون كسر القرار الحكومي، وهم تحت القانون".

وذكرت بان السفير القبرصي كان اجتمع مع منظمات الرحلة "ولم يبلغنا رفضا، بل كان متفهما جدا لقضيتنا وموقفنا".
كما اشارت الى ان المنظمين كانوا حصلوا على "موافقة خطية من وزير النقل على الرحلة" قبل ان يحددوا موعد الانطلاق الساعة 22,00 الاحد.

وجددت اسرائيل الجمعة التاكيد انها ستمنع وصول سفن مساعدات الى غزة.

وفي رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، اكدت سفيرة اسرائيل في الامم المتحدة غابرييلا شاليف ان "اسرائيل تحتفظ لنفسها بحق استخدام كل الوسائل اللازمة لمنع سفينتين من خرق الحصار البحري" على غزة.

واوضحت ان اسرائيل تملك معلومات حول استعداد سفينة ثانية هي سفينة "ناجي العلي" للابحار من مرفأ لبناني بهدف كسر الحصار.

في هذه الاثناء، دعا وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الحكومة اللبنانية الى "تحمل مسؤوليتها ومنع ابحار" السفن.
واضاف "في حال اصرت السفينة على القدوم على الرغم من الحصار المطبق، فان اسرائيل ملتزمة وقفها وتوجيهها الى مرفأ اشدود" الاسرائيلي.

وكان باراك اعتبر في 23 تموز/يوليو ان توجه اي سفن نحو غزة من لبنان "استفزاز غير مجد"، مشيرا الى ان "منع انطلاقها (...) من مسؤولية الحكومة اللبنانية".
وقتل تسعة اتراك في 31 ايار/مايو الماضي عندما هاجمت وحدات عسكرية اسرائيلية اسطولا بحريا محملا بالمساعدات متوجها الى قطاع غزة الذي تفرض عليه الدولة العبرية حصارا منذ 2006.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف