أخبار

حملة بمايوه البكيني لإنقاذ «العالم الحر» من خطر الإسلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أطلقت مدونة اميركيّة حملة لإنقاذ "العالم الحر"، وذلك بسعيها لوقف بناء مسجد قرب موقع هجمات 9/11 في نيويورك.

باميلا جيلر وهي ترتدي "البكيني"على البحر

نيويورك: تقول كاتبة الأعمدة الإلكترونية "blogs" الأميركية الشابة باميلا جيلر إنها بدأت حملة لإنقاذ "العالم الحر" عبر سعيها لوقف مشروع بناء مركز إسلامي يضم مسجدا قرب موقع مركز التجارة العالمي الذي هدمته هجمات 9/11 والمسمى حاليا "غرواند زيرو" في نيويورك.

وقالت جيلر مخاطبة الكاميرا التي ستبث الفيلم عبر موقعها على الإنترنت وهي بمايوه البكيني على شاطئ البحر: "ها أنذا أمامكم ارتدي النقاب والشادور. سأذهب الآن للسباحة في المحيط ثم أتوجه لزيارة والدتي. لست إنسانا ضخما كما ترون، لكني سأفعل ما بوسعي لإيقاظ أميركا على حقيقة أن الإسلام يهددها ويهدد أهلها".

وقد ظهرت جيلر في فيديو آخر وهي ترتدي زي "سوبرمان" موجهة رسالة في الإطار نفسه. وتقول صحيفة "غارديان" البريطانية التي أوردت النبأ إن أسلوب هذا الاحتجاج غير المألوف ربما أعطى الانطباع بأن هذه الشابة اليافعة تقف على الهامش البعيد لموجة الاحتجاج الشعبي على إقامة المركز الإسلامي قرب غراوند زيرو.

لكن الواقع، تبعا للصحيفة، هو أن هذه الكاتبة برزت باعتبارها بين أعلى الأصوات التي تحذر من خطر سيادة الإسلام داخل أميركا ومن مفهوم "الجهاد" على مستوى العالم.

وهي تستغل، إضافة إلى موقعها الخاص الصغير، مواقع كبيرة أخرى مثل Freedom Defence Initiative (مبادرة الدفاع عن الحرية) و Stop Islamisation of America (أوقفوا أسلمة أميركا).

وقد صار لهذه المواقع نفوذ كبير بفضل استغلاله من جانب الجمهوريين الذين يركبون حاليا على موجة الاستياء الشعبي إزاء تصريحات الرئيس باراك أوباما المؤيدة لإقامة المركز الإسلامي حيث يريد له أصحاب المشروع.

ويبدو أن الجمهوريين يسعون لاستغلال الغضب إزاء هذا التوجه لحسم انتخابات الكونغرس النصفية في نوفمير / تشرين الثاني المقبل لصالحهم.

ويذكر أن جماعة "أوقفوا أسلمة أميركا" أطلقت عدد ضخما من الإعلانات المعارضة لبناء المسجد الذي تطلق عليه جيلر اسم mega mosque (المسجد العملاق).

وعلى سبيل المثال فبوسع المرء الآن رؤية ملصقات تصور طائرة تنطلق نحو أحد برجي مركز التجارة بينما تحول البرج الثاني الى مئذنة مسجد، وتحمل المساحة بينهما السؤال "لماذا هنا بالتحديد"؟ وتقول جيلر إن الإجابة على هذا السؤال هي أن المسلمين يرون في المركز المزمعة إقامته "نصبا احتفاليا بانتصارهم يقام على أرض المهزومين".

وقد يبدو أن في هذا التوجه من جانب جيلر شيء من الغلو والتطرف.

لكن آراءها وجدت ترحابا كبيرا من عدد من الساسة ربما كان أبرزهم الجمهوري نيوت غينغريتش، رئيس مجلي النواب السابق، وجون بولتون السفير الأميركي المحافظ السابق إلى الأمم المتحدة.

وقد بلغ بتأييد هذين السياسيين الكبيرين لجيلر حد أنهما وافقا على التحدث خلال تجمع سياسي ستنظمه جيلر في ذكرى الهجوم الإرهابي المقبلة خلال ثلاثة أسابيع.

ويذكر أن غنيغريتش وصف مشروع المركز الإسلامي بأنه "يشبه محاولة النازيين إقامة نصب تذكاري قرب متحف المحرقة اليهودية في واشنطن".

ويذكر أيضا أن حملة جيلر اجتذبت ليز تشيني، ابنة نائب الرئيس في عهد جورج دبليو بوش. وتعتبر هذه الآن من كبار المحافظين الجدد بفضل آرائها هي وليس بفضل عباءة والدها.

وبينما ضمنت جيلر لنفسها مكانة في التيار السياسي الأميركي الرئيسية، فقد صارت - من حيث تشاء أو لا تشاء - حليفا للجماعات اليمينية المتطرفة في مختلف أرجاء العالم. ومن هذه "عصبة الدفاع الانكليزية" في بريطانيا، وأنصار مفهوم "تفوق العرق الأبيض" في جنوب افريقيا، إضافة الى مجرمي الحرب الصرب في حرب البلقان الدامية التي شهدت أبشع المجازر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية بحق المسلمين.

وتقول جيلر إنها بدأت، بعد هجمات 9/11، "محاولات جادة لفهم الشؤون الجيوسياسية والإسلام والجهاد والإرهاب والشؤون الدولية والمخاطر الوشيكة التي تهدد حرياتنا، وكلها أمور ترفض الحكومة الأميركية الحالية التعامل معها أو مناقشتها".

وبسب هذا كله اتهمت جماعات الحقوق المدنية جيلر بالتحريض على الكراهبية. وحذرت من خطورة دقها نواقيس الخطر من بعبع محدق آت في شكل الهيمنة الإسلامية، ومن أن الجماعات الإسلامية الأميركية تعمل على فرض قوانين الشريعة على سائر الأميركيين، وأن مدبري ومنفذي هجمات 9/11 "مسلمون خلصاء" يضعون تعاليم دينهم موضع التنفيذ.

ومن جهتها ترفض جيلر هذه الاتهامات جملة وتفصيلا وتقول: "أولا، لست معادية للمسلمين وهذا اتهام جزافي. وثانيا، فلست أنا من يتصدر الحملة على مسجد غراوند زيرو وإنما 70 في المائة من الأميركيين الذين يرون فيه إساءة بالغة. والقول إن إحساسهم هذا معاد للإسلام تأويل خطأ مثل القول إنني مسؤولة عن مشاعرهم تلك".

ويذكر أن جيلر ناشرة مشاركة سابقا لصحيفة "نيويورك اوبزيرفر" الاسبوعية وتربطها صداقة مهنية بالكاتب روبرت سبينسر الذي يقدم المشورة أيضا لبعض أجهزة المخابرات الأميركية حول الإرهاب. وقد أسس الاثنان عدة منظمات مثل FDI التي تقول إنها "تعمل على محاربة مبادرات تسعى لفرض التفوق الإسلامي في بعض المدن الأميركية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اوقوفوهم
جاسم بن مرازق -

نؤيد وبقوه الفكره فيابعاد الفكر الديني التكفيري الظلاميالعالم بدأ يكرهنا بسبب تدخلنا فيكل شي من امور شخصيه الى دوللابد من وقفهم وخصوصا في الدول العربيهالتي تنهار ثقافيا وتنويرا وحداثه

nero
nero -

بريتني تعيد مشهد تقبيل مادونا في مسلسل جديد الرساله الام و بنتها و ابنها و اسرتها اخيها ايضا عادى المهم ان الشعبى خبيث يرى ان الصديقه يعنى يقصد هو نفسه صديق يريد يضع نفسه مكان بريتني يرى ان بريتنى فى تقبيل مادونا عادى لكن ابن مادونا مكانها جريمه نسأل سوف يرى عادى الغريبه

اوقوفوهم
جاسم بن مرازق -

نؤيد وبقوه الفكره فيابعاد الفكر الديني التكفيري الظلاميالعالم بدأ يكرهنا بسبب تدخلنا فيكل شي من امور شخصيه الى دوللابد من وقفهم وخصوصا في الدول العربيهالتي تنهار ثقافيا وتنويرا وحداثه

nero
nero -

حملة لإنقاذ ;العالم الحر كانت فى تعليقاتى ان الزواج بالمستوى الاجتماعى فـ من فى مستوى اجتماعى تتزوج من مستواها الاجتماعى هى سوف تستمتع بهذه الحياه بعكس المتخلف اجتماعيا و قد يشهر بها و يحاول تجنيد الام و الاب و هى نفس واحده و عقول مبرمجه صعب السيطره عليها انا مثلا ارى ان كل اسره من فيها يتحملها لانها اسرته انا اسرتى كانت راقيه لكن عليها ضغوط من خونه من هنا لا اظهر كل خطتى لها او اكشفها لان هناك من تجلس مع امى و من يجلس مع اخى و ببجاحه يعود ليمارس حقده و حسده كأن الناس نائمه على نفسها فى الشقه و هو يردد لهم الغى و الغى حتى ان امى طردت و اخجلت سيدات و كانوا يفاجؤ بهذا و يتغاظوا و يمثلوا انهم اخذوا على الشقه كأنها شقتهم و علينا نقبلهم يأخذوا راحتهم فى الحقد و التدخل فى شؤوننا

استغلال الحريات
منصور السبيعي -

للاسف المسلمين استغلو حرية التعبير في امريكا , وروجو للاسلام بانه افضل الديانات وانه هو دين الخلاص مما استفز أهل البلد (الامريكيين) , وهم بالتالي قامو بحملات مناهضه ايضا تحت مسمى الحريه , فالافضل للمسلمين للعيش بسلام في امريكا هو الابتعاد عن اي شعارات او بناء مراكز دينيه بكثره , لانه هذا يعوق الاندماج الثقافي بين الملسمين والامريكيين , ولاننسى ان المسلمين هم الذين يحتاجون لتعاطف الرأي الامريكي وكذلك التعاطف الاقتصادي. وعليهم التركيز بالدافع الاساسي للهجره الى امريكا وهو الدافع الاقتصادي.

استغلال الحريات
منصور السبيعي -

للاسف المسلمين استغلو حرية التعبير في امريكا , وروجو للاسلام بانه افضل الديانات وانه هو دين الخلاص مما استفز أهل البلد (الامريكيين) , وهم بالتالي قامو بحملات مناهضه ايضا تحت مسمى الحريه , فالافضل للمسلمين للعيش بسلام في امريكا هو الابتعاد عن اي شعارات او بناء مراكز دينيه بكثره , لانه هذا يعوق الاندماج الثقافي بين الملسمين والامريكيين , ولاننسى ان المسلمين هم الذين يحتاجون لتعاطف الرأي الامريكي وكذلك التعاطف الاقتصادي. وعليهم التركيز بالدافع الاساسي للهجره الى امريكا وهو الدافع الاقتصادي.

لا يعرفون قيمة النعم
saed -

المسلمين ينطبق عليهم المثل القايل اعطيناهم الاصبع اخذو اليد

لا يعرفون قيمة النعم
saed -

المسلمين ينطبق عليهم المثل القايل اعطيناهم الاصبع اخذو اليد

nero
nero -

حملة بمايوه البكيني لإنقاذ العالم الحر& من خطر قابيل الذى يسجل نفسه مسلم و يتحجج التدخل فى خصوصياتهم اما في عصر التقنية...لا وداعًا للخصوصيّة لان معها عقد الزواج الشاهد فيها ليس اثنين من الشارع كما يطالب الاسلامى لكن موظف الدوله و المواطن يكون فى هذه العصر اسلوب حياته بينه و بين ربه لا شيخ من الاعلام يهدد بأنه سوف يرد على فتح انترنت الطفل او من يقول لها لا يأخذها انها تصدق انه لها عليها سلطان ان فى عصر يتسحب فيه الجن و من يسلك سلوكهم

nero
nero -

كان اسلوب الحياه الذى هو الدين الذى هو الشخصيه لكل مواطن بينه و بين ربه اما بينه و بين العالم قوانين البلاد من هنا يجب الغاء خانه الدين نهائى و تغير اسماء لانها بتعمل حاجز نفسى و من يريد اسمه القديم يكون اسم شهره مثلا مع اسرته و تكون الاسماء امام الناس من يريد يختار و تقدم كل دوله الاسماء التى عندها ليس بها اى عيب مثل تدعوا لحياه قديمه او فيها سب فى جرنال و يكون كل واحد من حقه يغير اسمه و يحتفظ فى سجلاته بأسم القديم عندما العالم يتقدم مثل روسيا يرجع يأخذ ما يريده قديم و يزوق به نفسه فى عالم فيه عقول كبيره مثل فتح مساجد و غيرها لكن الان خطر هكذا سوف يكون الناس كلها مثل بعضها من فى الشارع او جار يمسك فى سيده او اعلامى يردد شحط كبير جالس فى البيت او شيخ يهدد طفل

اوقوفوهم
جاسم بن مرازق -

نؤيد وبقوه الفكره فيابعاد الفكر الديني التكفيري الظلاميالعالم بدأ يكرهنا بسبب تدخلنا فيكل شي من امور شخصيه الى دوللابد من وقفهم وخصوصا في الدول العربيهالتي تنهار ثقافيا وتنويرا وحداثه

nero
nero -

بريتني تعيد مشهد تقبيل مادونا في مسلسل جديد الرساله الام و بنتها و ابنها و اسرتها اخيها ايضا عادى المهم ان الشعبى خبيث يرى ان الصديقه يعنى يقصد هو نفسه صديق يريد يضع نفسه مكان بريتني يرى ان بريتنى فى تقبيل مادونا عادى لكن ابن مادونا مكانها جريمه نسأل سوف يرى عادى الغريبه

nero
nero -

حملة لإنقاذ ;العالم الحر كانت فى تعليقاتى ان الزواج بالمستوى الاجتماعى فـ من فى مستوى اجتماعى تتزوج من مستواها الاجتماعى هى سوف تستمتع بهذه الحياه بعكس المتخلف اجتماعيا و قد يشهر بها و يحاول تجنيد الام و الاب و هى نفس واحده و عقول مبرمجه صعب السيطره عليها انا مثلا ارى ان كل اسره من فيها يتحملها لانها اسرته انا اسرتى كانت راقيه لكن عليها ضغوط من خونه من هنا لا اظهر كل خطتى لها او اكشفها لان هناك من تجلس مع امى و من يجلس مع اخى و ببجاحه يعود ليمارس حقده و حسده كأن الناس نائمه على نفسها فى الشقه و هو يردد لهم الغى و الغى حتى ان امى طردت و اخجلت سيدات و كانوا يفاجؤ بهذا و يتغاظوا و يمثلوا انهم اخذوا على الشقه كأنها شقتهم و علينا نقبلهم يأخذوا راحتهم فى الحقد و التدخل فى شؤوننا

استغلال الحريات
منصور السبيعي -

للاسف المسلمين استغلو حرية التعبير في امريكا , وروجو للاسلام بانه افضل الديانات وانه هو دين الخلاص مما استفز أهل البلد (الامريكيين) , وهم بالتالي قامو بحملات مناهضه ايضا تحت مسمى الحريه , فالافضل للمسلمين للعيش بسلام في امريكا هو الابتعاد عن اي شعارات او بناء مراكز دينيه بكثره , لانه هذا يعوق الاندماج الثقافي بين الملسمين والامريكيين , ولاننسى ان المسلمين هم الذين يحتاجون لتعاطف الرأي الامريكي وكذلك التعاطف الاقتصادي. وعليهم التركيز بالدافع الاساسي للهجره الى امريكا وهو الدافع الاقتصادي.

لا يعرفون قيمة النعم
saed -

المسلمين ينطبق عليهم المثل القايل اعطيناهم الاصبع اخذو اليد

nero
nero -

حملة بمايوه البكيني لإنقاذ العالم الحر& من خطر قابيل الذى يسجل نفسه مسلم و يتحجج التدخل فى خصوصياتهم اما في عصر التقنية...لا وداعًا للخصوصيّة لان معها عقد الزواج الشاهد فيها ليس اثنين من الشارع كما يطالب الاسلامى لكن موظف الدوله و المواطن يكون فى هذه العصر اسلوب حياته بينه و بين ربه لا شيخ من الاعلام يهدد بأنه سوف يرد على فتح انترنت الطفل او من يقول لها لا يأخذها انها تصدق انه لها عليها سلطان ان فى عصر يتسحب فيه الجن و من يسلك سلوكهم

nero
nero -

كان اسلوب الحياه الذى هو الدين الذى هو الشخصيه لكل مواطن بينه و بين ربه اما بينه و بين العالم قوانين البلاد من هنا يجب الغاء خانه الدين نهائى و تغير اسماء لانها بتعمل حاجز نفسى و من يريد اسمه القديم يكون اسم شهره مثلا مع اسرته و تكون الاسماء امام الناس من يريد يختار و تقدم كل دوله الاسماء التى عندها ليس بها اى عيب مثل تدعوا لحياه قديمه او فيها سب فى جرنال و يكون كل واحد من حقه يغير اسمه و يحتفظ فى سجلاته بأسم القديم عندما العالم يتقدم مثل روسيا يرجع يأخذ ما يريده قديم و يزوق به نفسه فى عالم فيه عقول كبيره مثل فتح مساجد و غيرها لكن الان خطر هكذا سوف يكون الناس كلها مثل بعضها من فى الشارع او جار يمسك فى سيده او اعلامى يردد شحط كبير جالس فى البيت او شيخ يهدد طفل