أوباما حقق خرقا في ملف السلام وتوقع المزيد من الضغط على نتانياهو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر محللون أن الرئيس الأميركي باراك اوباما حقق انجازا دبلوماسيا بتمكنه من إعادة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات المباشرة، الا ان هذا الانجاز يبقى هشا ما لم تتبعه نتائج ملموسة تحقق السلام في الشرق الأوسط.
فينيارد: بعيد الإعلان عن الاتفاق على استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الثاني من أيلول/سبتمبر في واشنطن الجمعة قال مستشار اوباما لمكافحة الإرهاب جون برينان ان هذه الخطوة تبعث "أملا كبيرا"، واعدا بان يبقى التزام الولايات المتحدة بهذا الملف "صلبا وقويا".
وتعتبر هذه الخطوة نجاحا دبلوماسيا لاوباما لانه سبق ان وضع حل النزاع في الشرق الأوسط في سلم أولوياته منذ وصوله إلى البيت الأبيض.
ومع اقتراب اوباما من منتصف ولايته يستطيع القول بان انجازاته في مجال السياسة الخارجية لم تكن سيئة : التصويت على سلسلة جديدة من العقوبات على ايران، وبناء علاقة توافق مع موسكو، وتعزيز الموقع الاميركي في آسيا، والقيام بمبادرة تجاه العالم الإسلامي وضد انتشار السلاح النووي.
ونال اوباما في نهاية العام 2009 جائزة نوبل للسلام على جهوده هذه. الا انه اعلن بعيد تلقيه نبأ حصوله على الجائزة انه لا يشعر بانه يستحقها فعلا واعتبر انها ستكون بالنسبة اليه "دعوة الى العمل".
وفي حال حقق تقدما في عملية السلام في الشرق الاوسط فانه سيكون قد عزز بالفعل حصيلته في مجال السياسة الخارجية.
الا ان مجرد التفكير بانه كان لا بد من مرور 18 شهرا لاقناع الطرفين بالعودة الى المفاوضات المباشرة التي اقرها اصلا اتفاق اوسلو منذ 17 عاما، يعطي صورة فعلية عن حجم المصاعب التي تنتظر هذه المفاوضات.
ومجرد القاء نظرة على تطور مسيرة عملية السلام في الشرق الاوسط يعطي فكرة عن صعوبة الالتزام بمهل زمنية في عملية السلام هذه.
فخريطة الطريق مثلا التي اقرت في عهد جورح بوش عام 2003 تشير الى قيام الدولة الفلسطينية عام 2005.
كما ان هذه المفاوضات تبقى معرضة لان تتوقف باي لحظة في حال نشوب اعمال عنف على الارض. واعرب برينان عن الامل بان يبقى المتفاوضون على طاولة المفاوضات "مهما يقال ومهما كانت الاعمال التي يمكن ان تقوم بها منظمات متطرفة".
واعتبر الخبير في العلوم السياسية في مؤسسة بروكينغز توماس مان في واشنطن انه "من المبكر جدا وصف استئناف المفاوضات المباشرة بالتقدم الفعلي".
واضاف ان ما تحقق هو "خطوة صغيرة اساسية لتسوية مشكلة معقدة جدا".
وكتب ستيفن والت الاستاذ في جامعة هارفرد في مجلة "فورين بوليسي" ان المفاوضات المباشرة ليست سوى اكذوبة بسبب المواقف المتباعدة جدا لدى الطرفين وبسبب عدم رغبة اوباما بفرض ضغوط فعلية على اسرائيل لانتزاع تنازلات منها.
واضاف "ان الشيء الوحيد الذي يمكن ان يقنع المراقبين بان السياسة الاميركية قد تغيرت بالفعل، هو تحقيق نتائج ملموسة. والدخول بسلسلة جديدة من المفاوضات من دون تحقيق نتائج لن يفعل سوى زيادة الشعور بعجز الولايات المتحدة" عن تحقيق اي تقدم في هذا الملف.
يشار إلى أنّ وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أعلنت الجمعة ان مفاوضات السلام المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ستستأنف في الثاني من ايلول/سبتمبر في واشنطن، اثر تعليقها طيلة 20 شهرا، معربة عن الامل في ان تتوصل الى نتيجة "خلال عام".
التعليقات
حلوه مزيد من الضغط
احلم -تلعبو على مين وهو بجد بطريقتكم في موضوع الخبر كأني اقراء احدى الصحف من عشرين سنة للحد هذا وصلت فيكم السذاجة يامحرري إيلاف مين الي ضغط على نتنياهو وبماذا ضغط كل الطلبات او كل الضحك الي طلبه عباس من وقف استطيان وورقة شروط يطلب الالتزام فيها كله طارفي الهواء ومعروف هي صفقة تمت بين قادة دول عربية ؟ممكن نقول محور الانبطاح العربي هو فارس هذه المفاوضات لأجل بدء المفاضات
حلوه مزيد من الضغط
احلم -تلعبو على مين وهو بجد بطريقتكم في موضوع الخبر كأني اقراء احدى الصحف من عشرين سنة للحد هذا وصلت فيكم السذاجة يامحرري إيلاف مين الي ضغط على نتنياهو وبماذا ضغط كل الطلبات او كل الضحك الي طلبه عباس من وقف استطيان وورقة شروط يطلب الالتزام فيها كله طارفي الهواء ومعروف هي صفقة تمت بين قادة دول عربية ؟ممكن نقول محور الانبطاح العربي هو فارس هذه المفاوضات لأجل بدء المفاضات
بصراحة ووضوح
احمد عبد الكريم الحي -مجرد التفكير, ومجرد القاء نظرة على تطور مسيرة عملية السلام في الشرق الاوسط ,على ما تبقى من مسارات,بعد توقيع مصر والاردن على اتفاق سلام مع الاسرائيليين,يعطي فكرة عن صعوبة الالتزام بمهل زمنية في هذا الزمن الصعب,والتغير المناخي سياسيا وجغرافيا. . اذا كان لا بد من مرور 18 شهرا لاقناع الطرفين بالعودة الى المفاوضات المباشرة التي اقرها اصلا اتفاق اوسلو منذ 17 عاما، فهذا يعطي صورة فعلية عن حجم المصاعب التي تنتظر هذه المفاوضات, في الثاني من سبتمبر القادم ,في واششنطن ,والاماكن الاخرى التي ستنتقل اليها المفاوضات على مدار عام كما اعلنت وزيرة الخارجية كلينتون..’’تفاؤلها تحقبق انجاز خلاله’’
جريمة اخرى
د محمود الدراويش -ليس للسلطة رصيد شعبي او دعم او اسناد من جماهير شعبنا في الداخل او الخارج , ولا تمتلك شرعية قانونية للدخول في نفق التسوية وتصفية القضية , فزعامة السلطة قد انتهت ولايتها الشرعية ولم تعد ممثلة لشعبنا , اما منظمة التهريج بشكلها الحالي فلم تعد اكثر من دمى وعرائس يحركها الصهاينة وعباس وبطانته , ولم تعد ممثلة لشعبنا ولا يعترف بها ابناء شعبنا ,لقد مضى الزمن والسياقات التي كنا نعترف فيها بمنظمة التحرير , طالما انتهت مهمة التحرير والغيت اهم بنود ميثاقها , فان منظمة التحرير قد تحولت الى منظمة تهريج وسفسطة ونهب وفساد ومصالح ذاتية انانية , بعيدة عن ضرورات التحرير ومقتضيات العودة , ثم ان الكثير من فصائل المقاومة والممثلة في منظمة التحرير بما فيها حركة فتح التي تقود شوؤما وخطلا وهرطقة سياسية لا تحظى جميعها باحترام شعبنا او تقديره واسناده , لقد اصبحت تلك الفصائل دكاكين سياسية تسترزق بالموافقة او الرفض منتفعة من كل حدب وصوب دون ان تقدم خدمة لشعبنا ولقضية تحرره وخلاصه وعودته الى ارضه , والمتتبع لما يجري في الداخل الفلسطيني وفي ساحة العمل السياسي لا بد ان يدرك ان عباس يتحكم في ادق التفاصيل ومفاصل القرار الفلسطيني , وان اية تسويات هي تسويات مع عباس ولا شان لشعبنا بها ولن يكتب لها النجاح قطعا , لقد فقدت الزعامة الفلسطينية هيبتها واحترامها ولم تعد مؤثرة مقنعة لشعبها , وتحصد يوميا كراهية ورغبة في الخلاص منها وسخرية وتندرا لا مثيل لها , نعم لقد كنا خلال عقدين من الزمن شهداء على مسرح سياسي عبثي , وهرطقة وتهتك وسفسطة وتهريج قل مثيله , فاوغل المحررون في المساعدات ونهبوا وفسدوا وافسدوا وتراجع كل شيء في بلادنا وانقلبت كل موازين وقيم العمل الوطني راسا على عقب ولم يعد بالامكان تمييز الخيانة من الوطنية واختلط حابل السلام المزعوم بنابل التعاون والتنسيق الامني وضرب شعبا وحصاره المزدوج من سلطة عباس وجيش الاحتلال , وامن هذا للصهاينة هدوءا وفرصة للولوغ في دمنا والايغال في سرقة ارضنا وتهويد مقدساتنا وعباس لاهيا سارحا في خياله ووهمه ومعه بطانة مستشارين لا يملكون من الوطنية الا تهريجا وعنتريات كاذبة عفى عليها الزمن ,ان كل ما يجري لا يحظى بموافقة شعبنا والذي يكره بل لا يطيق وعودا كاذبة وتمنيات زائفة , ولم يعد لديه متسع لقبول صيغ لفظية ووعود منمقة ونظم نظري مدبج من هذا الطرف او ذاك ,بل يريد عوائد فورية مب
جريمة اخرى
د محمود الدراويش -ليس للسلطة رصيد شعبي او دعم او اسناد من جماهير شعبنا في الداخل او الخارج , ولا تمتلك شرعية قانونية للدخول في نفق التسوية وتصفية القضية , فزعامة السلطة قد انتهت ولايتها الشرعية ولم تعد ممثلة لشعبنا , اما منظمة التهريج بشكلها الحالي فلم تعد اكثر من دمى وعرائس يحركها الصهاينة وعباس وبطانته , ولم تعد ممثلة لشعبنا ولا يعترف بها ابناء شعبنا ,لقد مضى الزمن والسياقات التي كنا نعترف فيها بمنظمة التحرير , طالما انتهت مهمة التحرير والغيت اهم بنود ميثاقها , فان منظمة التحرير قد تحولت الى منظمة تهريج وسفسطة ونهب وفساد ومصالح ذاتية انانية , بعيدة عن ضرورات التحرير ومقتضيات العودة , ثم ان الكثير من فصائل المقاومة والممثلة في منظمة التحرير بما فيها حركة فتح التي تقود شوؤما وخطلا وهرطقة سياسية لا تحظى جميعها باحترام شعبنا او تقديره واسناده , لقد اصبحت تلك الفصائل دكاكين سياسية تسترزق بالموافقة او الرفض منتفعة من كل حدب وصوب دون ان تقدم خدمة لشعبنا ولقضية تحرره وخلاصه وعودته الى ارضه , والمتتبع لما يجري في الداخل الفلسطيني وفي ساحة العمل السياسي لا بد ان يدرك ان عباس يتحكم في ادق التفاصيل ومفاصل القرار الفلسطيني , وان اية تسويات هي تسويات مع عباس ولا شان لشعبنا بها ولن يكتب لها النجاح قطعا , لقد فقدت الزعامة الفلسطينية هيبتها واحترامها ولم تعد مؤثرة مقنعة لشعبها , وتحصد يوميا كراهية ورغبة في الخلاص منها وسخرية وتندرا لا مثيل لها , نعم لقد كنا خلال عقدين من الزمن شهداء على مسرح سياسي عبثي , وهرطقة وتهتك وسفسطة وتهريج قل مثيله , فاوغل المحررون في المساعدات ونهبوا وفسدوا وافسدوا وتراجع كل شيء في بلادنا وانقلبت كل موازين وقيم العمل الوطني راسا على عقب ولم يعد بالامكان تمييز الخيانة من الوطنية واختلط حابل السلام المزعوم بنابل التعاون والتنسيق الامني وضرب شعبا وحصاره المزدوج من سلطة عباس وجيش الاحتلال , وامن هذا للصهاينة هدوءا وفرصة للولوغ في دمنا والايغال في سرقة ارضنا وتهويد مقدساتنا وعباس لاهيا سارحا في خياله ووهمه ومعه بطانة مستشارين لا يملكون من الوطنية الا تهريجا وعنتريات كاذبة عفى عليها الزمن ,ان كل ما يجري لا يحظى بموافقة شعبنا والذي يكره بل لا يطيق وعودا كاذبة وتمنيات زائفة , ولم يعد لديه متسع لقبول صيغ لفظية ووعود منمقة ونظم نظري مدبج من هذا الطرف او ذاك ,بل يريد عوائد فورية مب