أخبار

إسرائيل تطالب فرنسا وأميركا بمنع إبحار "مريم"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بدأت إسرائيلية بحملة دبلوماسية تهدف إلى منع إبحار سفينة مريم من لبنان إلى قطاع غزة المحاصر.

القدس:أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اليوم أنه طلب من مسؤولين أميركيين وفرنسيين منع مغادرة سفينتي مساعدات من لبنان الى قطاع غزة المحاصر .

وقال باراك في بيان إنه اتصل بوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ومستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة الأميركية جيم جونز وبوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير وطلب منهم منع مغادرة السفينتين من لبنان إلى غزة .

وفي رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، اكدت سفيرة اسرائيل في الامم المتحدة غابرييلا شاليف ان "اسرائيل تحتفظ لنفسها بحق استخدام كل الوسائل اللازمة لمنع سفينتين من خرق الحصار البحري" على غزة.

واوضحت ان اسرائيل تملك معلومات حول استعداد سفينة ثانية هي سفينة "ناجي العلي" للابحار من مرفأ لبناني بهدف كسر الحصار.

في هذه الاثناء، دعا وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الحكومة اللبنانية الى "تحمل مسؤوليتها ومنع ابحار" السفن.

واضاف "في حال اصرت السفينة على القدوم على الرغم من الحصار المطبق، فان اسرائيل ملتزمة وقفها وتوجيهها الى مرفأ اشدود" الاسرائيلي.

وقالت منظمة الرحلة سمر الحاج في حديث الى تلفزيون "المؤسسة اللبنانية للارسال" ان "لا حماس في الداخل للرحلة"، مضيفة "استقطبنا الراي العام، لكن لم نر حماسا على مستوى المسؤولين".

وناشدت وزير النقل معاملة قبرص بالمثل ومنع البواخر القبرصية من الرسو في المرافىء اللبنانية.

ورأى النائب احمد فتفت (اكثرية) في مقابلة مع القناة نفسها ان "الاستفزاز يعطي اسرائيل حججا اضافية لتظهر نفسها بمظهر الضحية"، مضيفا ان "هذا لا يصب في مصلحة المواطن اللبناني".

ودعا منظمي رحلة "مريم" الى ارسال المساعدات الانسانية الى ميناء "العريش" المصري ومنها الى غزة.

وقيل أمس ان منظمي رحلة سفينة "مريم" التي كان يفترض ان تبحر مساء الاحد من مرفأ طرابلس في شمال لبنان الى غزة، يتجهون على ما يبدو الى تعليق رحلتهم، بعد رفض قبرص السماح لهم بالرسو في مرافئها، بحسب الناطقة باسم الرحلة.

وقالت المتحدثة، ريما فرح، أمس، لفرانس برس "نحن نجري اتصالات عاجلة عبر اكثر من قناة ببعض الدول المحيطة بنا، وبينها تركيا واليونان، للحصول على اذن بالرسو في احد موانئها، في ضوء اعلان وزير النقل اللبناني بعدم السماح لنا بالابحار اذا لم نجد ميناء يوافق على استقبالنا".

واضافت "تبلغنا الرفض القبرصي لاستقبالنا وموقف وزير النقل من وسائل الاعلام".

وقتل تسعة اتراك في 31 ايار/مايو الماضي عندما هاجمت وحدات عسكرية اسرائيلية اسطولا بحريا محملا بالمساعدات متوجها الى قطاع غزة الذي تفرض عليه الدولة العبرية حصارا منذ 2006.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف