أخبار

جرح 16 بينهم 10 من الشرطة في اعمال عنف بالناصرية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الناصرية: اعلن مصدر في شرطة محافظة الناصرية الاحد اصابة 16 شخصا بينهم عشرة من الشرطة بجروح خلال تظاهرة احتجاج على سوء الخدمات رافقتها اعمال عنف دفعت لاعتقال اربعين متظاهرا في مدينة الناصرية مساء السبت.

وقال المتحدث باسم شرطة الناصرية (380 كلم جنوب بغداد) المقدم مرتضى شحتور ان "عشرة من عناصر الشرطة اصيبوا بجروح خلال تظاهرة احتجاج على سوء الخدمات القى المتظاهرون خلالها الحجارة واستخدموا العصي ضد الشرطة".

واوضح ان "عشرات المتظاهرين تجمعوا مساء امس السبت، للمطالبة بتحسين الخدمات قرب مبنى المحافظة في شارع النهر (وسط) بدون موافقة مجلس المحافظة، وقاموا باطلاق عبارات بذيئة وسب وشتم ضد الحكومة المركزية والمحلية".

واضاف ان "الشرطة استخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين القوا الحجارة واشتبكوا معها بالعصي ما دفع عناصر الشرطة الى اعتقال اربعين متظاهرا".

واكد مصدر طبي في مستشفى الناصرية "تلقي 16 جريحا بينهم عشرة من الشرطة اصيبوا بجروح مختلفة خلال التظاهرة".

ومن الهتافات التي اطلقوها "وين الكهرباء يا دولة القانون" في اشارة الى حكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.

وقال كامل حسين (35 عاما) صاحب محل تجاري "خرجنا للتظاهر لاننا نشعر بعدم وجود حل لمشكلة الكهرباء التي لم تتحسن ولم يطلقوا (المسؤولون) الا وعودا كاذبة".

بدوره، قال رسول حسين (28 عاما) وهو عاطل عن العمل "لا بد ان تتواصل التظاهرات للضغط على الحكومة ليحسنوا الخدمات والكهرباء ويعالجوا مشكلة العاطلين عن العمل" مضيفا "على الاقل لننام".

وسقط 17 جريحا في صفوف الشرطة خلال تظاهرة مماثلة في الناصرية في 21 حزيران/يونيو الماضي، احتجاجا على النقص الحاد في التيار الكهربائي.

وتوجد في محافظة ذي قار احدى اكبر محطات توليد الطاقة الكهربائية في العراق.

وتأتي التظاهرة ضمن سلسلة من الاحتجاجات انطلقت خلال الفترة الماضية في البصرة وبغداد والنجف ومناطق اخرى تنديدا بانقطاع الكهرباء وسط درجات حرارة عالية تجاوزت الخمسين درجة مئوية.

ويعاني قطاع الكهرباء في العراق عموما من نقص في انتاج الطاقة طوال السنوات الماضية جراء تعرض المحطات وشبكات النقل الى اضرار كبيرة عند اجتياح العراق عام 2003، اعقبها اعمال تخريب خلال الاعوام الماضية.

ويعتمد العراقيون وخصوصا في بغداد، على مولدات طاقة لمعالجة النقص المستمر الذي يصل الى حوالى 18 ساعة في اليوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف