لا عقبات أمام تجديد مجلس الأمن لليونيفيل

توقع القائد العام لقوات اليونيفيل أن "يقوم مجلس الأمن الدولي بالتجديد لليونيفيل عاما أخر لافتا إلى عدم وجود أية عقبات تحول دون هذا التجديد".

بيروت: أوضح الجنرال ألبرتو أسارتا القائد العام لقوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان اليونيفيل في حديث صحفي نشر اليوم أن "التجديد سيتم من دون أي تغيير في طبيعة المهمة وفي قواعد الاشتباك التي تنفذ اليونيفيل مهمتها بموجبها ودائما ضمن القرار الدولي الرقم 1701".

وكان لبنان قد تقدم بطلب إلى مجلس الأمن الدولي للتجديد لليونيفيل عاما جديدا يبدأ في 31 أغسطس الجاري.

وكانت اليونيفيل قد تأسست في العام 1978 وعقب الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان في صيف العام 2006 واستمرت شهرا واحدا قرر مجلس الأمن بموجب القرار 1701 توسيع تكليفها لتشمل منطقة عملياتها جنوب نهر الليطاني.

وتقوم مهمة اليونيفيل على مساعدة الحكومة اللبنانية في استعادة سلطتها الفعلية ومساعدة الجيش اللبناني في إقامة منطقة خالية من "أي أشخاص مسلحين أو موجودات أو أسلحة غير تلك الخاصة بالحكومة اللبنانية وباليونيفيل ومساعدة الحكومة في حماية الحدود اللبنانية وأية نقاط دخول أخرى لمنع تدفق أسلحة أو مواد ذات صلة إلى لبنان من دون موافقتها".

وتتألف اليونيفيل من قرابة 14 ألف جندي من ثلاثين جنسية وهي باتت بعد العام 2006 أكثر قوة بعدما عززت بوحدات مسلحة بدبابات ومركبات قتالية مدرعة إضافة الى سفن حربية تعمل ضمن إطار قوة بحرية بالتعاون مع سلاح البحرية اللبنانية.

ويخول القرار 1701 الذي اتخذه مجلس الأمن "اتخاذ الإجراءات الضرورية كافة في مناطق انتشار قوات اليونيفيل مع التأكيد على التصرف /بحسب ما تراه مناسباً ضمن قدراتها".