معارضو لوكاشينكو غير مستعدين لتوحيد صفوفهم

يرى محللون مهتمون بشؤون رابطة الدول المستقلة أن القوى المعارضة البيلوروسية وزعماءها المتفرقين ليسوا على استعداد لتقديم مرشح موحد لتوحيد الناخبين من معارضي الرئيس الحالي الكسندر لوكاشينكو في الانتخابات الرئاسية المرتقبة.

مينسك/ نيويورك: من المقرر أن تجري انتخابات الرئاسة البيلوروسية في موعد أقصاه فبراير 2011، ويتوقع العديد من المحللين إجراءها خلال الأشهر القليلة المقبلة. وسيعقد البرلمان البيلوروسي في السابع من سبتمبر المقبل جلسة قد تشهد إعلان تاريخ الانتخابات الرئاسية.

وقال السياسي البيلوروسي المعارض ألكسندر ميلينكيفيتش في تصريح لوكالة نوفوستي: "أعتقد أن للتضامن أهمية دائما، ولكنني لا أؤمن بالاتحاد على مبدأ "نحن لا نحب لوكاشينكو". يريد الناس أن يعرفوا كيف ستكون بيلوروسيا الجديدة. إنني لا أعتقد أن هناك فرصة للاتحاد لأن كل مرشح يعتبر أن رؤيته لمستقبل البلاد هي الأفضل".

ومن جانبه قال زعيم حركة "من أجل بيلوروسيا الأوروبية" أندري سانيكوف في حديث لوكالة نوفوستي: "لا معنى لترشيح مرشح موحد"، وهو يعتزم أيضا المشاركة في سباق الرئاسة.

وعبر 14 شخصا على الأقل في البلاد عن عزمهم خوض انتخابات الرئاسة، متحدين بذلك ألكسندر لوكاشينكو الذي يحكم البلاد منذ عام 1994. ويبلغ عدد المرشحين الذين أعلنوا عن نيتهم المشاركة في الانتخابات حتى الآن ضعف عددهم في انتخابات 2006.

وقال فلاديمير كولوس، الشخصية السياسية والاجتماعية: "هناك ضرورة لتوحيد القوى في الانتخابات المرتقبة. إن الذين يباشرون عملا تجاريا إلى جانب السياسة وليس السياسة في حد ذاتها فقط ينفون أنه يتعين على المعارضة التضامن تحت راية مرشح واحد".