رجل دين يصلي لكي يصاب ساركوزي بأزمة قلبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عبرت مجموعة من رجال الدين المسيحيين في فرنسا عن استيائها العميق حيال سياسة تهجير الغجر التي اتبعتها الحكومة الفرنسية في الأيام الأخيرة. وقال أحدهم إنه يصلي "كي يصاب الرئيس ساركوزي بأزمة قلبية".
باريس: انضم عدد من رجال الدين المسيحي اليوم الأحد الى منتقدي قرار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بطرد عشرات من طائفة الروما (الغجر) من فرنسا وقال أحدهم انه يصلي من أجل إصابة ساركوزي بأزمة قلبية.
وقال الأب أرثر ارفيه من كنيسة سان مارتن بمدينة ليل في شمال فرنسا انه لجأ الى الرب لأنه يعتقد ان الموجودين في السلطة ليس لديهم أي خطط لمساعدة الروما سوى ترحيلهم. واضاف ارفيه (71 عاما) "أصلي .. وأرجو مغفرتك.. كي يصاب الرئيس ساركوزي بأزمة قلبية."
وتابع الأب ارفيه انه سيعيد وسام الاستحقاق الوطني لوزير الداخلية بريس اورتيفو علامة على الاحتجاج. وقال الأب ارفيه بعد قداس اليوم الأحد "أود أن أبلغ السيد أورتيفو انني أعتقد انه لا يعرف الوضع .. هو لا يعرف الى اين يذهب أولئك الناس."
وكانت فرنسا قد بدأت يوم الخميس ترحيل مئات من الروما (الغجر) الى رومانيا والمجر في إطار حملة أطلقها ساركوزي على الجريمة والهجرة غير المشروعة. وتم ترحيل نحو 200 شخص من طائفة الروما يومي الخميس والجمعة. ونددت منظمات حقوق الانسان وأحزاب المعارضة بهذه الخطوة.