أخبار

موريتانيا.. القاعدة تفرج عن رهينتين اسبانيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دعت مدريد الى التريث في الاعلان عن الافراج عن مواطنيها المختطفين في موريتانيا.

مدريد: دعا ناطق باسم الحكومة الأسبانية إلى التريث تعليقا على الأنباء التي تحدثت عن الإفراج عن مواطنين أسبانيين يحتجزهما تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي منذ نوفمبر من العام الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء الأسبانية (Efe) عن الناطق قوله إن تحرير الرهينتين "لم يتم بعد" رغم إعلانه أن حكومته تبذل جهودا حثيثة من أجل "نهاية سعيدة" لمشكلتهما.

إلى ذلك عزت صحيفة "البايّيس" الأسبانية إلى مصدر في الحكومة الأسبانية قوله إن تحرير الرهنتين آلبرت بيلالتا وروكي باسكوال "على وشك الاكتمال" داعيا وسائل الإعلام إلى التعامل بحس المسؤولية، رغم اعترافه بأنهما "في طريقهما" إلى الإفراج عنهما.

ونقلت الصحيفة في طبعتها اليوم الإثنين (23-8) عن مصادرها قولها إن الرهينتين سافرا اليوم "باتجاه مكان آمن، قد يكون بوركينافاسو، يمكن نقلهم منه إلى أسبانيا". وعزت إلى مصادر في الحكومة الأسبانية قولها إنهما يسافران بصحبة وسيط و"رفقة غير مأمونة".

وأضاف المصدر "لا زالا في أيد خطرة، وفي بلد هو أشبه بحقل ألغام. وإلى أن يكونا خارج أي خطر، لا يمكن استبعاد أي شيء ولا الجزم بأنهما نالا حريتهما" وفق تعبيره.

وفي سياق متصل أفادت وكالة الأنباء الأسبانية أن نائبة رئيس الحكومة الأسبانية ماريا تيريسا فيرنانديث ديلابيغا أجرت اتصالا برئيس الحزب الشعبي المعارض، أكبر أحزاب المعارضة، ماريانو راخوي وأطلعته على آخر أخبار ملف الرهائن، وهو ما يعني طبقا للأعراف حصول تطورات مهمة في القضية.

وفي ذات المنحى جزمت صحيفة "الموندو" بالإفراج عنهم وقالت إنه يأني مقابل الإفراج عن مدبر عملية اختطافهم وفدية قدرها 3.8 مليون أورو تم دفعها على مرحلتين. وأكدت وكالة الأنباء الكنارية أن أحد الرهينتين أجرى اتصالا هاتفيا بزوجته وأكد لها أنه في طريقه إلى الإفراج عنه.

واختطف ثلاثة أسبان في موريتانيا في 31 نوفمبر 2009 على الطريق الرباط بين نواكشوط وانواذيبو وأعلن تنظيم "القاعدة" لاحقا المسؤولية عن خطفهم.

وأفرج بعد أشهر عن سيدة من بين المختطفين هي آليثيا غاميث بعد ما قال إنها أعلنت إسلامها وظل يحتفظ بزميليها حتى اليوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف