تركيا تتسلم طائرات هيرون من إسرائيل رغم التوتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ذكرت مصادر إعلاميّة تركيّة أن أنقرة تسلمت من تل أبيب آخر أربع طائرات بدون طيار من طراز "يو ايه في" ضمن صفقة تشمل 10 طائرات الى تركيا.
اسطنبول: قالت صحيفة "زمان" اليومية في موقعها على شبكة الانترنت ان طائرات من طراز "يو ايه في" وصلت إلى محافظة بطمان جنوب شرقي تركيا بالإضافة إلى أجهزة التحكم الأرضية وأجهزة الدعم لهذه الطائرات التي يستخدمها الجيش التركي في عملياته ضد حزب العمال الكردستاني المحظور.
واضافت الصحيفة ان الدولتين وقعتا صفقة قيمتها 183 مليون دولار اميركي بشان سرب طائرات من طراز "هيرون يو ايه في" عام 2004 بيد ان المشاكل التقنية وعدم الوفاء بمواعيد التسليم من جانب هيئة صناعة الطائرات الاسرائيلية وشركة البيت الاسرائيلية للصناعات العسكرية تسببت في تأخير تسليم الدفعة الاولى.
كما اشارت الصحيفة الى ان الشركتين الاسرائيليتين سلمتا تركيا ست طائرات كدفعة اولى في فبراير الماضي لكن الازمة الدبلوماسية الحادة بين البلدين بسبب هجوم اسرائيل على اسطول سفن الحرية في مايو الماضي اجل تسليم باقي الطائرات.
يشار الى ان طائرات هيرون قادرة على رصد ستة اهداف في وقت واحد ويمكنها التحليق لمدة 24 ساعة اعلى من 10 الاف متر. وكانت إسرائيل قامت بسحب خبراء ومدربين مكلفين بتدريب الضباط الاتراك على استخدام طائرات "هيرون" بدون طيار وذلك في أعقاب الهجوم على "أسطول الحرية" في نهاية مايو الماضي.
وحاولت تل ابيب من خلال هذه الخطوة وضع انقرة في مازق بعد ان انفقت 183 مليون دولار على شراء عشر طائرات لمحاربة عناصر حزب العمال الكردستاني شمال العراق.
ونجحت تركيا بشكل مواز في تصنيع طائرات بدون طيار اطلقت عليها اسم انكا يبلغ طولها متر واحد وتتمتع بالقدرة على الوصول الى اهدافها في الاودية العميقة نظرا لصغر حجمها كماان لها القدرة على التقاط صور لاهداف المنظمة الانفصالية ونقلها فورا الى مراكز المعلومات التابعة للقوات المسلحة. يشار الى ان تركيا قد اجرت تجربتها الاولى على طائرة انكا الشهر الماضي في منطقة جبال جودي الواقعة على الحدود مع العراق.
التعليقات
الأخوه الأعداء
أ.د.أسامه عبد اللطيف -هناك مثل شعبى يقول;أسمع كلامك أصدقك..أشوف عميلك أستعجب;..فبعد كل ما أثارته الحكومه تركيه من زوبعه هددت فيها حليفتها الأزليه اسرائيل بالويل والثبور وعظائم الأمور بعد موقف اسرائيل مما سمى بقافله الحريه لكسر الحصار عن غزه المحتله ..بعد كل ذا الوعيد الذى تغنى به الكثيرين من العوام والبسطاء بل صائدى المياه العكره بالعالم العربى بع كل ذلك تتداعى الأحداث لتؤكد أن تركيا لا يعنيها كسر حصار أو غيره بل ما يعنيها هو استعراض عضلاتتها امام الغرب فى محاوله منها لكسب موقع ريادى بالشرق الأوسط ;كما تحاول ايران; حتى ولكسب ورقه تلعب بها امام الاتحاد الأوروبى الرافض لها وكأن لسان حالها يقول لهم ;ان كنتم ترفضونى عضوا بالأتحاد فها أن ذا قادره على التواجد بقوه من خلال انخراطى الريادى مع منتسبى التجاه الاسلامى بالشرق الأوسط والذى يمثل بعبعا مخيفا لكم ولكل الغرب;...وللاسف لم تفلح تلك الخطوه فالغرب ومعه أمريكا حشروا تركيا بالزاويه بعد أحداث القافله المزعومه ولم يبدوا أى تأثر بما تحاول توصيله لهم من رسائل ....والدليل ما نراه انها لم تترك أقوى حلفائها بالمنطقه ألا وهى اسرائيل بل عادوا لبعضهم البعض برباط أقوى يتنافى مع كل ادعاءات تركيا المختلقه تجاه اسرائيل..وما خفى من ارتباط وثيق بينهما كان أعظم.