أخبار

عمرو موسى يصل إلى الكويت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: وصل إلى دولة الكويت اليوم الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في زيارة تستغرق يومين لإجراء مشاورات مع كبار المسئولين الكويتيين حول آخر المستجدات على الساحتين العربية والدولية .

وذكرت مصادر كويتية أن مباحثات موسى مع المسئولين في دولة الكويت تستهدف متابعة تنفيذ قرارات القمة الاقتصادية الأخيرة التي عقدت في دولة الكويت العام الماضي والإعداد للقمة الثانية التي تعقد فى مصر يناير المقبل .

وأشارت المصادر إلى أن موسى سيشارك في اجتماعات مجلس العلاقات العربية والدولية والتي مقرها دولة الكويت الذي يترأس أعماله رئيس البرلمان العربي السابق محمد جاسم الصقر .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجماعة الإسلامية :
هشام محمد حماد -

المتتبع لفعاليات ونتائج الجامعة العربية منذ قيامها 1945 يلاحظ ألآ قيمة أو جدوى لتلك المنظومة اللهم سوى كلام يتخرج من المؤتمرين لا سريان أو مفعول ذو شأو بالقضايا والموضوعات المعروضة .. والأهم أنه لا يتم تداول الموضوعات ذات الشأن الأعلى مثل : شيوع الربا بالأجهزة المصرفية وقتال غير المسلمين وإما الإسلام أو الجزية بل وحتى على صعيد المسائل الهينة اللينة كالدخان والخمور وفوازير العري بشهر الصوم وغير ذلك كثير .. وقد عكفت طويلاً منذ فترة بعيدة أتدارس أمور تلك المنظومة ، من كافة النواحي - ولكافة المرتبطات بتلك الجامعة ، وخلصت بإحدى الدراسات الفرعية إلى حقائق غريبة بعض الشىء ولكن ربما ذات مغزى لمن يدقق فاحصاً : أولاً : تتبنى الجامعة سياسة تتطلب تغييراً جذرياً ;للمشاريب; .. وهى تلك الطلبات التي يتناولها الأعضاء .. حيث توضع أمام كل منهم زجاجات لمشروبات باردة : ولكنها غير ;مشبرة; البتة .. أما المشاريب الساخنة : فغير مسموح سوى بمعرفة كل عضو عبر سيارة الخدمات المرتبطة بالوفد المرافق .. فإذا رغب بفنجان قهوة مثلاً : يتم أستعمال ;كنكة; متوسطة لإعداد أكثر من فنجان ويتم صب ;الوش; لكل القهوة بفنجان العضو والباقي بفنجان آخر يشربه أحد ;بوديجاردات; على سبيل الإطمئنان أولاً ولدواعي السلامة والآمان من التسمم .. ثانياً : تأسيساً على الفقرة السابقة ، لا يستطيع بعض الأعضاء إحتساء القهوة معاً .. لأن لكل منهم ;البن المخصوص; بالسيارات المرافقة .. والأمن الشخصي لا يسمح عموماً بمثل ذلك .. ثالثاً : لا يقوم الأعضاء بتلك المنظومة الفارغة بتناول الطعام معاً .. أيضاً لدواع الآمان وإتقاء الشبهات ;البينية; .. ولصعوبات تاريخية بالوثوق ;بالمأكولات; وما حولها من ;سلطات; و;لحوم; .. وغالباً ما ;يتعذروا; .. فإن جاع بعضهم وهذا ;إحتمال; كبير : فغالباً ما تكون ;الزوجة الأولى; سبقت بإعداد بعض ;سندويتشات سريعة; ولكن لا تقلق : فتلك ;محشوة; جيداً فتسد الرمق .. رابعاً : أن الإجتماعات يتم عقدها ;جلوساً; بمنضدة كبيرة ;دائرية; لزوم إقتناع كل منهم بأنه ;يترأس; الجلسة .. وربما كانت تلك ;القعدات; من الأسباب الأساسية لعدم تحقق نتائج إيجابية .. حيث ينصرف أذهان المجتمعين بأنهم ليسوا ;بمؤتمر; ولكن إجتمعوا ;للتآمر; .. وبالتالي أيضاً ;تنصب; جهودهم للتآمر على الإسلام والمسلمين عبر ;ضحكات; و;قفشات; لطيفة للغاية .. بل وربما

الجماعة الإسلامية :
هشام محمد حماد -

المتتبع لفعاليات ونتائج الجامعة العربية منذ قيامها 1945 يلاحظ ألآ قيمة أو جدوى لتلك المنظومة اللهم سوى كلام يتخرج من المؤتمرين لا سريان أو مفعول ذو شأو بالقضايا والموضوعات المعروضة .. والأهم أنه لا يتم تداول الموضوعات ذات الشأن الأعلى مثل : شيوع الربا بالأجهزة المصرفية وقتال غير المسلمين وإما الإسلام أو الجزية بل وحتى على صعيد المسائل الهينة اللينة كالدخان والخمور وفوازير العري بشهر الصوم وغير ذلك كثير .. وقد عكفت طويلاً منذ فترة بعيدة أتدارس أمور تلك المنظومة ، من كافة النواحي - ولكافة المرتبطات بتلك الجامعة ، وخلصت بإحدى الدراسات الفرعية إلى حقائق غريبة بعض الشىء ولكن ربما ذات مغزى لمن يدقق فاحصاً : أولاً : تتبنى الجامعة سياسة تتطلب تغييراً جذرياً ;للمشاريب; .. وهى تلك الطلبات التي يتناولها الأعضاء .. حيث توضع أمام كل منهم زجاجات لمشروبات باردة : ولكنها غير ;مشبرة; البتة .. أما المشاريب الساخنة : فغير مسموح سوى بمعرفة كل عضو عبر سيارة الخدمات المرتبطة بالوفد المرافق .. فإذا رغب بفنجان قهوة مثلاً : يتم أستعمال ;كنكة; متوسطة لإعداد أكثر من فنجان ويتم صب ;الوش; لكل القهوة بفنجان العضو والباقي بفنجان آخر يشربه أحد ;بوديجاردات; على سبيل الإطمئنان أولاً ولدواعي السلامة والآمان من التسمم .. ثانياً : تأسيساً على الفقرة السابقة ، لا يستطيع بعض الأعضاء إحتساء القهوة معاً .. لأن لكل منهم ;البن المخصوص; بالسيارات المرافقة .. والأمن الشخصي لا يسمح عموماً بمثل ذلك .. ثالثاً : لا يقوم الأعضاء بتلك المنظومة الفارغة بتناول الطعام معاً .. أيضاً لدواع الآمان وإتقاء الشبهات ;البينية; .. ولصعوبات تاريخية بالوثوق ;بالمأكولات; وما حولها من ;سلطات; و;لحوم; .. وغالباً ما ;يتعذروا; .. فإن جاع بعضهم وهذا ;إحتمال; كبير : فغالباً ما تكون ;الزوجة الأولى; سبقت بإعداد بعض ;سندويتشات سريعة; ولكن لا تقلق : فتلك ;محشوة; جيداً فتسد الرمق .. رابعاً : أن الإجتماعات يتم عقدها ;جلوساً; بمنضدة كبيرة ;دائرية; لزوم إقتناع كل منهم بأنه ;يترأس; الجلسة .. وربما كانت تلك ;القعدات; من الأسباب الأساسية لعدم تحقق نتائج إيجابية .. حيث ينصرف أذهان المجتمعين بأنهم ليسوا ;بمؤتمر; ولكن إجتمعوا ;للتآمر; .. وبالتالي أيضاً ;تنصب; جهودهم للتآمر على الإسلام والمسلمين عبر ;ضحكات; و;قفشات; لطيفة للغاية .. بل وربما