باكستان حاولت افشال محادثات بين كرزاي وطالبان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إعتقلت باكستان الملا بردار لانهاء مباحثات سرية كان يقوم بها مع الحكومة الافغانية.
واشنطن: اعتقلت اجهزة الاستخبارات الباكستانية الملا عبد الغني بردار القائد العسكري في حركة طالبان الافغانية بهدف إفشال محادثات سرية كانت تجري بين الحكومة الافغانية وطالبان.
واعتقل الملا بردار قائد العمليات العسكرية لحركة طالبان، والمقرب من الملا عمر القائد الاعلى للحركة، في باكستان في كانون الثاني/يناير قرب كراتشي (جنوب) في عملية مشتركة نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.اي.ايه) واجهزة الاستخبارات الباكستانية حسب وسائل الاعلام الاميركية.
واستنادا الى مصادر لم تحدد هويتها افادت نيويورك تايمز فان اجهزة الاستخبارات الباكستانية اعتقلت الملا بردار لانهاء مباحثات سرية كان يقوم بها مع الحكومة الافغانية.
واعلن مسؤول في الامن الباكستاني "اعتقلنا بردار والاخرين لانهم كانوا يحاولون ابرام اتفاق من دوننا" مضيفا "نحن نحمي طالبان. انهم تابعون لنا ولن نتركهم يبرمون اتفاقا مع كرزاي والهنود" في اشارة الى الرئيس الافغاني حميد كرزاي والهند عدوة باكستان التاريخية.
وخلال الاسابيع التي تلت اسر بردار اعتقل مسؤولو الامن الباكستاني 22 قياديا من طالبان الافغانية في باكستان كان معظمهم يستفيد منذ سنوات من حماية الحكومة الباكستانية حسب الصحيفة.
واكد مسؤول في الامن الباكستاني لم تكشف هويته، ان عناصر الامن الباكستانيين قالوا حينها لاولئك القياديين انه لم يكن مسموحا لهم اجراء مفاوضات مع الحكومة الافغانية بدون موافقة باكستان.وقد افرج لاحقا عن معظم ناشطي طالبان الذين اعتقلوا في باكستان.
اما الملا بردار فقالت نيويورك تايمز انه يعيش "بشكل مريح" في منزل تابع لاجهزة الاستخبارات الباكستانية.
ورد مسؤول اميركي على سؤال الصحيفة بالقول ان "كل هذه المعلومات من نسج الخيال" وان العناصر الذين اعتقلوا بردار لم يكونوا يعلمون انه هو لدى اعتقاله.