وصول الرهينتين الاسبانيين الى بوركينا فاسو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وصل الرهينتان الاسبانيان اللذان افرج عنهما تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي بعد الظهر الى واغادوغو.
واغادوغو: وصل روكي باسكوال والبرت فيلالتا على متن مروحية لجيش بوركينا هبطت على بعد مائة متر من مقر الرئاسة في واغادوغو.
وكان في استقبالهما وزيرة الدولة للتعاون ثريا رودريغيز.
وبدا عليهما التعب وكان احدهما يسير على عكاز. واستقبلهما على الاثر رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري.
واعلنت الحكومة الاسبانية الاثنين رسميا الافراج عنهما على ان ترسل طائرة لاعادتهما الى بلدهما.
وكانت مالي اعلنت فتح ممر انساني آمن لانجاح عملية الافراج عن الرهينتين روكي باسكوال والبرت فيلالتا اللذين كان اخر مكان معروف لاحتجازهما في شمال مالي.
القاعدة تؤكد تلبية "بعض مطالبها"
في غضون ذلك، اكد تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي الاثنين ان الافراج عن الرهينتين الاسبانيين تم مقابل الاستجابة ل"بعض مطالبه"، وهو ما اعتبره "درسا" على فرنسا ان تتعلمه، وذلك في تسجيل صوتي بثته صحيفة "الباييس" الاسبانية الاثنين على موقعها على الانترنت.
وجاء في التسجيل الذي قرأه "صلاح ابو محمد المسؤول الاعلامي في تنظيم القاعدة في بلادالمغرب الاسلامي" محددا ان تاريخه هو يوم الاحد، ان "وفق الله عز وجل المجاهدين لايجاد تسوية ايجابية لملف الاسيرين الاسبانيين البرت بيلالتا وروكي باسكوال، فتم اليوم الاحد اثنا عشر رمضان 1431 هجرية، اطلاق سراحهما مقابل الاستجابة لبعض مطالبنا".
واضاف "وهو درس يتوجب على الساسة الفرنسيين استيعابه جيدا مستقبلا، فقد كان بامكانهم التعاطي بعقلانية ومسؤولية مع المجاهدين، وكان بوسعهم تفادي الرعونة والحماقة والغدر الذي جعلهم يتسببون في مقتل مواطنهم".
وكان مسؤول القاعدة يشير الى العملية الموريتانية-الفرنسية الفاشلة التي نفذت في مالي في 22 تموز/يوليو بهدف الافراج عن الرهينة الفرنسي ميشال جرمانو وانتهت بمقتل ستة من عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
ولم يتم تحرير الرهينة خلال هذه العملية، واعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اعدامه في 24 من الشهر نفسه انتقاما لمقتل عناصره.