أخبار

واشنطن تاخذ في الاعتبار دعوة وقف الاستيطان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكدت الولايات المتحدة أنها ستأخذ في الإعتبار الدعوة الفلسطينية لوقف الإستيطان كشرط لإنطلاق المفاوضات.

واشنطن: قال مسؤول في الخارجية الاميركية الاثنين ان الولايات المتحدة تاخذ في الاعتبار الدعوة الفلسطينية الى وقف الاستيطان الاسرائيلي، من دون الاشارة الى امكان تاييد واشنطن لهذا المطلب خلال المفاوضات المباشرة المرتقبة مطلع الشهر المقبل.

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الاثنين خلال مؤتمر صحافي في رام الله بالضفة الغربية بان على الحكومة الاسرائيلية "ان تختار بين السلام والاستيطان (...). إذا استمرت إسرائيل في النشاطات الاستيطانية، فإنها تكون قد قررت وقف المفاوضات".

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي "الاستيطان، قرار التجميد (...) كانا موضوع نقاش وسيكونان موضوع نقاش عندما يلتقي القادة (الفلسطينيون والاسرائيليون) بوزيرة (الخارجية الاميركية هيلاري) كلينتون في 2 ايلول/سبتمبر".

ومن المقرر ان يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن في الثاني من ايلول/سبتمبر مع كلينتون في اولى جولات المفاوضات المباشرة بين الجانبين منذ 20 شهرا.

وحذر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رسالة الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون من ان اسرائيل و"في حالة استمرارها في النشاطات الاستيطانية فإنها تكون قد قررت وقف المفاوضات التي لا يمكن استمرارها إذا ما استمر الاستيطان".

وينتهي القرار الاسرائيلي بتجميد الاستيطان في 26 ايلول/سبتمبر بعد 10 اشهر على اخر عملية بناء لمستوطنات يهودية.

واضاف عريقات "نحن نسعى ونريد السلام وهو مصلحة فلسطينية إسرائيلية عربية، والمفتاح بيد بنيامين نتنياهو في حال قرر وقف الاستيطان والالتزام بالمرجعيات الدولية".

وقال كراولي "نحن ندرك الموقف الفلسطيني تماما"، مضيفا انه عندما تستانف المفاوضات "نامل ان يفعل الجانبان كل ما في وسعهما لايجاد (...) بيئة تسمح باستمرار المفاوضات بشكل بناء".

ويسعى الفلسطينيون الى ان تكون القدس عاصمة لدولتهم لمستقبلية، فيما تصر اسرائيل على اعتبارها عاصمة للدولة العبرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف