أخبار

العاهل السعودي يبذل جهوداً لتثبيت إستقرار لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد مصدر لبناني أن العاهل السعودي يبذل جهوداً كبيرة لتثبيت الإستقرار في لبنان وحذر من الفتنة المذهبية.

بيروت: نقلت صحيفة "السفير" عن مرجع لبناني كبير قوله "إنَّ العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز يبذل جهوداً كبيرة لتثبيت الإستقرار في لبنان"، لافتاً في السياق نفسه إلى أنَّ "العاهل السعودي جدد إبلاغ من يعنيهم الأمر بأنَّ الفتنة المذهبية خط أحمر".

وأشار المرجع وفق الصحيفة نفسها إلى أنَّ "التواصل السعودي ـ السوري مستمر، وكذلك هناك قنوات شبه يومية مفتوحة بين الرئيسين السوري بشار الأسد واللبناني ميشال سليمان"، متوقعاً من جهة ثانية "وصول الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان مبدئياً، في الحادي عشر والثاني عشر من أيلول المقبل، إذ سيلتقي عدداً من القيادات الرسمية والسياسية اللبنانية".

حملة "شهود الزور" دليل الإفلاس في مواجهة المحكمة الدولية

إلى ذلك نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن أوساط تيار "المستقبل"، اعتبارها أنَّ "دفع حزب الله وحلفائه مسألة "شهود الزور" إلى الواجهة، دليل الإفلاس الواضح في مواجهة المحكمة الدولية".

وقال وضع عضو المكتب السياسي في "المستقبل" مصطفى علوش أن "المحاولة حثيثة لإسقاط المحكمة بأي طريقة من الطرق"، مشيراً إلى أنَّ "من هذه الطرق مسألة ما يسمى بـ"شهود الزور"، التي يشدد عليها "حزب الله" وحلفاؤه، علماً بأنَّها من الناحية القانونية غير موجودة، لأنَّ المحكمة لم تبدأ عملها بعد"، وتوقع أن "يكون طلب الحكومة من وزير العدل ابراهيم نجار إعداد هذا الملف بهدف استيضاح أهميته من الناحية القانونية".

يذكر أن الرئيس اللبناني ميشال سليمانأكدأمس على سرية القرار الظني حيث قال"أنا رئيس للبلاد ولا علم لي بقرار ظني أو موعد صدوره وما قد يتضمّنه ، ولم يأتني أحد ليحدثني بهذا الموضوع لذلك يستحيل عليّ تناول أمر لا أعرف عنه شيئاً كما أن هذه المسألة قانونية بحت وتدخل في عمل القضاء".

من جانبها ذكرت صحيفة "النهار" اليوم الثلاثاء أنَّ "لدى رئيس دولة أوروبية معلومات مفادها أنَّ القرار الإتهامي للذين تورطوا في إغتيال الحريري سيصدر في كانون الأول/ ديسمبرالمقبل".

الرئيس الأوروبي، أمل في "عدم صدور ردود فعل سلبية من أي طرف، لأنَّ في وسع المتهم أن يدافع عن نفسه بواسطة محام يوكله"، مشيراً إلى أنَّ "هناك متسعاً من الوقت لاتخاذ موقف من ذلك القرار"، وجزم بأنَّ "القرار سيصدر"، وأن بلاده مع دول كبرى أخرى "ستدعمه".

كما نقلت "النهار" تأكيد هذا الرئيس الأوروبي لدى سؤال مسؤول لبناني بارز إياه عن مضمون القرار أنَّه يجهله، مشيراً إلى أنَّه ناقش "ما يجري في شأن هذا القرار مع أكثر من مسؤول لبناني بينهم زعيم ديني" لدى استقباله إياه في قصره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف