مجلس الامن الدولي يدين أعمال العنف في دارفور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: دان مجلس الامن الدولي الاثنين اعمال العنف التي وقعت اخيرا في مخيم كلمة للاجئين في دارفور وطالب بنزع الاسلحة منه. وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين للصحافيين باسم مجلس الامن الذي يترأسه لشهر آب/اغسطس، ان اعضاء المجلس ال15 "دانوا التحريض على اعمال العنف في مخيم كلمة".
واضاف ان الاعضاء "رحبوا بجهود بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور لزيادة الدوريات في المخيم واعادة الهدوء اليه". واوضح ان اعضاء المجلس "يشددون على ضرورة نزع الاسلحة في هذا المخيم وفي المخيمات الاخرى في دارفور"، لافتا الى انهم "دانوا اي هجوم يتعرض له العاملون الانسانيون وموظفو الامم المتحدة في دارفور واعربوا عن قلقهم العميق من موجة الخطف واعمال التهريب".
كما اعرب اعضاء المجلس عن قلقهم من الحؤول دون وصول العاملين في المجال الانساني الى مخيم كلمة "وذكروا بواجب السلطات السودانية وكل الاطراف الاخرين ضمان فتح ممر انساني من دون تأخير او عقبات". ووقعت معارك دامية في نهاية تموز/يوليو في مخيم كلمة للاجئين بين انصار حركة تحرير السودان التي يتزعمها عبد الواحد نور، الحركة المتمردة المعارضة لعملية السلام في الدوحة، واشخاص يؤيدون هذه المحادثات.
ومخيم كلمة هو احد اكبر مخيمات اللاجئين في العالم ويأوي نحو 80 الف نسمة. واسفرت المواجهات فيه عن خمسة الى ثمانية قتلى بحسب التقديرات واكثر من عشرين جريحا. كما احرقت عيادة ولم يتسن للعاملين الانسانيين دخول المخيم الا بعد 15 يوما.